الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فخ كعب أخيل: صدام حسين، وكالة المخابرات المركزية وأصول الغزو الأمريكي للعراق 3

خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)

2024 / 5 / 12
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


ذكرنا في الحلقة الأولى بأننا ننشر ترجمة لنص الحوار الذي أجراه Aaron Bastani مع Steve Coll حول موضوع الكتاب الذي نحن بصدد إلقاء الضوء عليه ضمن هذه السلسلة من الحلقات لأنه يتعلق بحقبة مأساوية من الزمن، يلفها الغموض والتكهنات، من تأريخ العراق 1979 ـ 2003 وإلقاء التبعة كلها على شخص واحد كأنه خرج من باطن الأرض فجأة أو نزل من السماء ومعه عدد من أقربائه وزملائه من حملة السكاكين وكواتم الصوت ليفنوا أو يُزيحوا كلُ من كان يُعارضه أو يشكل عقبة أمام تنفيذ مشاريعه، وماذا كانت المشاريع؟ هل دق جرس الإنذار عند الأحزاب والسياسيين العراقيين وتوقعوا المخاطر التي تواجه مستقبل العراق حال إنفراد صدام حسين الذي أنشأ وترأس المنظمة القمعية "حنين" وأزاح صالح مهدي عماش ليصبح نائبا لرئيس الجمهورية ليبدأ التفاوض مع الحركة الكوردية بزعامة ملا مصطفى البارزاني شخصيا بعد تهميش دور عبدالخالق السامرائي ورفاقه وإبعادهم عن لعب أي دور جدي، المساعي التي أفضت إلى إتفاقِِ 11 آذار 1970( بتسميتين بيان، واتفاق) الذي لم يصمد أكثر من أربعة سنوات وبعدها وقع صدام حسين إتفاقاََ مع شاه إيران يضمن تنازله عن نصف شط العرب مقابل سحب إيران ودعمه المالي والعسكري للبارزاني: مقابلة الدكتور حميد عبدالله مع اللواء رياض البياتي حول أول ظهور لصدام حسين:
https://youtu.be/ehA3uFnG3wQ?si=e2Nm-4xb8kXf7tsK
تم نشر الحوار من خلال بودكاست تحت عنوان: (لماذا فشل الغرب في العراق وأفغانستان؟ Why did the West fail in Iraq and Afghanistan?)
يستغرق الحوار أكثر من ساعة واحدة وخمسة دقائق القسم الأول منه (19 دقيقة) يتناول أفغانستان، أدناه خلاصة للحوار حول أفغانستان:
يحاور Aaron Bastani مع Steven Coll حول تورط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وخاصة في العراق، من عام 1979 إلى عام 2003، ويسلط الضوء على عواقب دعم القادة البغيضين دون فهم كامل لتعقيدات المنطقة. كما أنهما يدرسان السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران والعراق خلال السبعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، منتقدين نهج الحكومة الامريكية غير المتماسك المدفوع بالتحيزات الأيديولوجية. يناقش المتحدثان تورط الجهات الفاعلة الأجنبية، وخاصة وكالة المخابرات المركزية ووكالات الاستخبارات الباكستانية، في صعود حركة طالبان في أفغانستان، بحجة أن إرث هذه الجهات الفاعلة من الحرب ضد السوفييت في الثمانينيات والاستعانة بمصادر خارجية للسلطة السياسية، ساهم جانب الباكستاني لدعم الحرب في ظهور حركة طالبان. ويزعم كلا المتحدثين أن الولايات المتحدة أعطت الأولوية باستمرار لمصالحها الخاصة على حساب استقرار أفغانستان، الأمر الذي أدى إلى دورة من الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة.
الخطوط العريضة للقسم الأول: حرب أفغانستان وأثرها على السياسة الخارجية الغربية.
• يرى Aaron Bastani أن الدعم الأمريكي لصدام حسين في الفترة 1979-2003 أدى إلى عواقب سلبية.
• تقارير مراسلين عن تزايد تهديد المسلحين العرب في أفغانستان خلال التسعينات.
• يذكر Steven Coll خطورة العمل كمراسل في أفغانستان، وخاصة خطر التعرض للاختطاف. وكان Steven Coll وآخرون منتبهين لخطر التواجد في المكان الخطأ في الوقت الخطأ، أكثر من خطر التعرض للقصف بقذائف الهاون.
دور وكالة المخابرات المركزية في أفغانستان وباكستان، وتورط المخابرات الباكستانية في تشكيل طالبان:
• أدى قيام وكالة الاستخبارات المركزية بالاستعانة بمصادر خارجية لممارسة نفوذها السياسي في أفغانستان إلى صعود حركة طالبان.
• وجَّهَت وكالة الاستخبارات الباكستانية الأسلحة إلى الجماعات الإسلامية في أفغانستان، مع إعطاء الأولوية للفصائل الدينية على حساب الفصائل العلمانية.
• أدى تلاعب وكالة الاستخبارات الباكستانية بالجماعات الإسلامية في أفغانستان إلى صعود حركة طالبان في عام 1994.
• كان لدى إيران مصلحة وطنية محسوسة في إقامة علاقات سياسية زبائنية مع مجموعات معينة في أفغانستان.
السياسة الخارجية الأمريكية في أفغانستان ودور إيران في المنطقة:
كادت إيران وطالبان أن تخوضا حرباً في عام 2000 بسبب التوترات بين الشيعة والسنة.
• Aaron Bastani: وفرت حركة طالبان الاستقرار، وأفقدت توازن الروس، وكانت معادية للإيرانيين.
(ننشر في الحلقة القادمة ترجمة نص الحوار المتعلق بأفغانستان)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما دلالات استبعاد روسيا من ذكرى إنزال النورماندي؟ | الأخبار


.. حزب الله يشن هجوما فتاكا على شمال إسرائيل بسلاح لم ترصده أنظ




.. حسابات نتنياهو والسنوار.. تحبط مبادرة الفرصة الأخيرة! | #الت


.. السنوار يفضّل استمرار الحرب على إنهاء دور حماس




.. نشرة إيجاز - كتائب القسام تعلن تسلل مقاتليها خلف السياج الحد