الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (40)

نورالدين علاك الاسفي

2024 / 5 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


قادة العالم يوافقون على موقفي خلال محادثات خاصة، و لما يواجهون دعاية ومعارضة واحتجاجات في الجامعات، يشرعون في التراجع.
بنيامين نتنياهو.

بايدن؛ و في لحظة مراجعة مع ذات؛ تشربت صهيونية صلفة؛ أعرب عن وقف إرسال شحنة أسلحة إلى الكيان الغاصب. علة حاكم الببت الأبيض مرفوعة من سياق أزمة ضمير؛ رامه رأسا بعد خيبة أمل؛ أو مركب نقص؛ دان له غصبا؛ فكان الحديث ا لذي صدع به في وجه الهسبرا؛ و العبارة شاهد "قُتل مدنيون في غزة نتيجة هذه القنابل وغيرها من الوسائل التي يستهدفون بها المراكز السكانية".
و ترك لوزيره في الدفاع، لويد أوستن، ابلاغ الصحفيين إلى أن أسلحة أخرى قد تُحجب.على أمل مزمع إلى حين؛ لن يتحقق بالفعل بداهة.
بنيامين نتنياهو، و عبر مقابلة في برنامج "دكتور فيل"، كان جاهزا لإنقاذ ماء وجهه أمام راعيه؛ فالعين على المساوئ كليلة؛ زكاه بتعبير بوجه من صغار؛ آملا في أن يتمكن هو والرئيس الأميركي من تجاوز خلافاتهما العابرة للحرب على غزة. فكان منه القول و هو بالكاد يصوغ كلماته لتليق و ظرف بات منه ينأى بعد ضافي اعتبار "كثيرا ما كنا متفقين ولكن كانت بيننا خلافات أيضا. وكنا نتمكن من التغلب عليها. آمل أن نتمكن من تجاوزها الآن، لكننا سنفعل ما يجب علينا فعله لحماية بلدنا".
منذ شهور؛ ترشح أخبار عن بايدن يحث فيها نتنياهو على حماية المدنيين في غزة، لكن القرار الأميركي بوقف بعض المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل" يرتبط مباشرة بمكالمة هاتفية مشحونة؛ أجرياها في 4 أبريل الفائت.
تلكم المحادثة الهاتفية حملت بين طياتها إنذارا من بايدن إلى لنتنياهو؛ غب وقت قصير من مقتل سبعة من موظفي الإغاثة التابعين لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن" في قصف جوي إسرائيلي، بمفاد" أنه إما أن يحمي المدنيين وموظفي الإغاثة أو ستتغير السياسة الأميركية".
نتنياهو؛ و المقابلة تأخذ بنصيب من دعوى متهافتة؛ تلازمه في كل مرة يوجه خطابه إلى الغرب الجماعي "هدف حماس وإيران هو تدمير أميركا. أنتم ’الشيطان الأكبر’، ونحن نقف في طريقهم، وندافع عن الغرب".
لم يكن ذا عن حصافة رأي؛تستميت الصهيونية في الدفاع عنه بطرح الحديد و النار و الإبادة الجماعية على قدم شغالة. و قد هال نتنياهو من احتجاجات عواصم الغرب؛ ما يعسر تجاوزه و التجني على قضاياه التي ينتصر لها؛ و لم يعد مسوغا التنكر لها؛ بعد عقود سلبت منه وعيا حرا، و نازعته فيه قضايا مغلفة بدعاية سوداء.
لذا "فقادة العالم يوافقون على موقفي خلال محادثات خاصة، و لما يواجهون دعاية ومعارضة واحتجاجات في الجامعات، يشرعون بالتراجع. أنا لا أتراجع، وأنفذ ما ينبغي فعله كي أدافع عن أنفسنا".
و ذا منتهى زعم نتنياهو فيما رامه تفسيرا لعلة متواطئة وراء قرار بايدن بوقف إمداد أسلحة. فهو لن يذهب بقراره بعيدا، مجرد هسبرا مقيتة؛ عن الحق لن ترتدع؛ و عن الحقيقة لن ترتفع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تقارير تتوقع استمرار العلاقة بين القاعدة والحوثيين على النهج


.. الكشف عن نقطة خلاف أساسية بين خطاب بايدن والمقترح الإسرائيلي




.. إيران.. الرئيس الأسبق أحمدي نجاد يُقدّم ملف ترشحه للانتخابات


.. إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب توحد صف الجمهوريين




.. الصور الأولى لاندلاع النيران في هضبة #الجولان نتيجة انفجار ص