الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من فعاليات النسخة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب: حفل توقيع كتاب حسن نجمي حول غناء العيطة والشعر الشفوي

أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)

2024 / 5 / 14
الادب والفن


أحمد


احتضنت قاعة "أفق" في الجناح المخصص للندوات والعروض، ابتداء من السادسة والمصف من مساء يومه الاثنين، لقاء أدبيا بعنوان نظرة على الفنون: فن العيطة في المغرب.
تمحور هذا اللقاء حول الطبعة الثانية لكتاب الدكتور حسن نجمي بعنوان "غناء العيطة: الشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب"، الصادرة عن دار الثقافة.
هذا اللقاء الذي هو في الحقيقة حفل توقيع لهذا الكتاب الذي ناقشه مؤلفه كأطروحة لنيل شهادة الدكتوراه من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط أطره كل من الاستاذ محمد زرنين والاستاذ منير السرحاني، وسير اشغاله الأستاذ منير القادري.
في البداية، ارتجل منير القادري كلمة تقديمية استهلها بالقول إن الأستاذ حسن نجمي بذل، في هذا العمل، مجهودا كبيرا لرد الاعتبار لفن غنائي ظل مسكوتا عنه في المشهد الثقافي الوطني، وثمن صدور طبعته في حلة جديدة عن دار الثقافة التي دعا مديرها الأستاذ هشام القادري إلى إلقاء كلمة بهذه المناسبة.
في البداية، عبر الناشر عن سعادة وابتهاجه للمشاركة في هذا اللقاء، شاكرا وزارة الثقافة على عملها بشكل دؤوب على دعم كل الأشكال التعبيرية للأغنية المغربية من عيطة وملحون وطرب أندلسي، إلخ.. كما نوه بحضور اليونسكو كضيف شرف في المعرض الدولي للكتاب والنشر في نسختة التاسعة والعشرين.
عندما أعطيت الكلمة للأستاذ محمد زرنين الكلمة كان أول شيء بدر منه هو اعترافه بأهمية الكتاب المحتفى به، كاشفا عن دواعي هذا الحكم واعتباراته. تمثل أهمها في كون الكتاب يستند إلى مرجعية سوسيولوجية وأنثروبولوجية وفلسفية. كما أرجع أهميته تلك إلى كونه يساعد قارءه في عملية غسل الأذن والعين. ومن الأحكام التي أصدرها المتحدث على العمل الأكاديمي لحسن نجمي أنه بحث رصين جعل من العيطة موضوع معرفة وتناولها من زاوية سوسيوثقافية.
وجاءت كلمة الأستاذ منير السرحاني حافلة بملاحظات شدت انتباه الحضور لما تضمنته من إشارات وأفكار سنحت له في خضم قراءة متمعنة ومتوقفة عند التمشيات التي تحكمت في منهجية الكتاب، حيث قال إن في الأخير حفرا وغرسا وفتحا للباب في وجه الباحثين، ما أهل صاحبه للوقوف إلى جانب الأستاذ حسن بحراوي ندا للند في معركة إماطة اللثام عن فن غنائي ذهب ضحية أحكام مسبقة جائرة.
ومن الارتسامات التي خرج بها الاستاذ سرحاني من قراءته لأطروحة حسنى نجمي حول غناء العيطة أنه لم يكن فلاحا، بل قناصا ماهرا رغم ندرة المعلومات.
في اللحظات الأخيرة من هذا اللقاء، تناول الدكتور حسن نجمي الكلمة حيث أشار أولا إلى أنه يستحضر في هذه اللحظة كل تلك الأيام والليالي التي تحمل خلالها عناء تجميع مواد الكتاب، وما كلفه هذا التجميع من رحلات شملت شمال البلاد وغربها ووسطها. وأسر للحضور المتميز والوازن أنه كلما أتيحت له الفرصة ليتحدث عن العيطة إلا ودعا روادها من شيخات وشيوخ ليتكلموا عن حرفة وفن هم أهلهما ومزاولوهما.
وختم حسن مداخلته باسترجاع الظروف التي ناقش في ظلها أطروحته مستذكرا أسماء أعضاء اللجنة ومستحضرا المستملحات التي جادت بها اللحظة وما تلاها من لحظات على لسان شخصيات بارزة كانت حريصة على حضور المناقشة ضمن جمهور غفير..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فايز الدويري: فيديو الأسير يثبت زيف الرواية الإسرائيلية


.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي




.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز