الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمان وقصة أخرى

عبد الرزاق السويراوي

2024 / 5 / 14
الادب والفن


أمان
كَرِهَ البقاء في مدينته التي أحبّها وعاش فيها كل عمره، فقد باتتْ لا تنام إلاّ على زغردةِ الرصاص وهو يلعلع فيها في كل آن من الأوقات . أصبح يكره ذكرَ السلاح كمن يمقتُ بشدة ذكرَ الموت، فقرّر الرحيل الى مدينة إخرى . في مدينته الجديدة، في الليل، وفي النهار، بل.. وحتى عندما يهجع للنوم، كان يحمل مسدّساً إبتاعه بعد شهر من مكوثه في مدينته الجديدة التي إكتشف بأنها هي الأخرى متماهية تماما مع مدينته القديمة .
****
بوح
هائماً كان بها بشدة . صورتها لا تفارق خياله، وكلّما حاول الإقتراب منها ليبوح لها بكل ما يعتمل في قلبه من وجد، يتردّد خَجِلاً ويلوذَ بصمت مطبق... وأخيرا تجرّأَ وأخبرها بكل شيء .. ولكن .... ليس في اليقظة، وانما كان ذلك البوح مجرّد حلم يقظةٍ مرّ بذهنه مثل نسمة ربيعية عابرة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا