الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة قصيرة بعنوان - أكسجين الموت -

عمر غصاب راشد
شاعر

(Omar Ghassa Rashed)

2024 / 5 / 14
الادب والفن


لم يكن "عبود" يعلم أن طريق الحياة قصير الى هذه الدرجة.
خرج في صباح يوم رمادي من خيمته التي تقع شرق رفح مسرعاً لالتقاط ذرات قليلة من أكسجين الحياة الذي يتساقط من مظلات الموت كما كان يحلم.
وقد حصل أن سقطت إحداها على ابن جيرانهم “حسام " وهو يركض خلفها بجسده الغض الهزيل فأعادوه إلى أمه أشلاء تلتصق بجسده تحمل رائحة المعلبات المنتهية الصلاحية، فاستفرغت أمه دموع القهر من عينيها، وعندما استعاد عبود مرارة المشهد تذكر أمه فقفل راجعاً إلى خيمته وعند وصوله لم يجد إلَّا الرماد وذراع تحتضن يداً صغيرة أشبه بيد أخته الرضيعة.

كتبت بتاريخ 14-5-2024








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو