الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا هو (حوارهم المتمدن) !

محمد بن زكري

2024 / 5 / 16
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


هنا ، على هذا الموقع ، كنت دائما ألتزم أدب الخطاب ، ولم يحدث مطلقا أن أسأت لأي أحد في شخصه . وبالمقابل ، فهنا على موقع (الحوار المتمدن) الذي يُعرّف نفسه بأنه يساري علماني ديمقراطي ؛ تعرضتُ مرارا ، من قبل بعض الكتاب والمعلقين اليمينيين ، ممن يصفون أنفسهم بالليبرالية والتنوير ، لأصناف من العدوانية اللفظية الفظة ، تصريحا - في تعليقاتهم على بعض المقالات - بشتائم وألفاظ نابية تقع تحت طائلة المساءلة القانونية ، وتلميحا بقصد الإهانة والنيل الجسيم من الكرامة الشخصية ، وقذفا في عديد التعليقات ، بطوب السباب الذي تنحدر مفرداته إلى أدنى مستويات البذاءة ؛ لا لشيء إلا للاختلاف معهم في الرأي والموقف الفكري . وفي كل مرة ، لم أقبل على نفسي رد الإساءة بمثلها (ترفعا عن الصغائر) . لم أشتِم أحدا ، واعتذرت - بكل التواضع - عما اعتبره الآخرون مَساسا بهم .
فهنا ، على موقع الحوار (المتمدن) ؛ شتمني أحد الكتاب (الليبراليين) بألفاظ نابية ونعوت تبخيسية ، منها : ثقافة شارع بل و(أهبط) ، ثقافة دواعش ، ثقافة تجهيلية ، ثقافة مؤدلجة ، موظفين في أنظمة ، مرددي مقولات جاهزة ، بذيء ، كلام شوارع ، سوقية ، رذالة ، رذيل .

و كاتب (ليبرالي) آخر ، سب أمي وأختي . وكلاهما أبى الاعتذار . و نعتني معلق (ليبرالي) بأنني : مجهول الهوية . و خاطبني معلق (ليبرالي) مختبئ وراء اسم مستعار هو : عبود يغني ، بقوله : ’’ صه أيها الساقط ‘‘ و عيّرني معلقان ليبراليان مرارا ، بأنني (بربري) انتقاصا من كوني أمازيغيا ، ونعتني معلق ليبرالي بأنني : محرض أو مشاغب أو قليل النضج . أما الشتام (الليبرلي) الأكبر والأشد عدوانية وبذاءة ، فهو من يختبئ وراء عدة أسماء مستعارة ، أشهرها اسم (المتابع) ، فشتائمه البذيئة طالتني مرارا و تكرارا ، كما طالت كل الكتاب اليساريين والماركسيين والوطنيين بموقع الحوار المتمدن . وقاموس شتائم (المتابع) وأسلوبه يتطابقان تمام التطابق مع قاموس شتائم وأسلوب المدعو (صادق الكحلاوي) ، وأستطيع تمييزه بكل الدقة من لغته الركيكة وأخطائه الإملائية . وفي تعليقات - شديدة البذاءة - على مقال لسامي الذيب [انظر أول رابط] ، اختار أحدهم اسم (أنقاض الدكتاتور وأزلامه) لنشر تعليقاته البذيئة ، التي خصني بها ، فوصفني بأني ساقط و مِن أزلام القذافي ، وهددني بقوله : «انت وغيرك سوف تقدمون الى محكمة العدل الدوليه سوف لن يفلت احد من العقاب / كثير من امثالك سوف ينالون الجزاء العادل اعوان الطغاة» . وأسلوب هذا المعلق الأخير متطابق مع أسلوب (المتابع) .

و ها هي روابط بعض المقالات ، التي لم يلتزم (الليبراليون) العربفون بأدب الخطاب ولا بقواعد النشر ، ولا بأخلاقيات الحوار المتمدن ، في صياغة نصوص تعليقاتهم عليها ، حيث نالني ما تيسر لهم من العدوانية والعنف اللفظي :

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=799357
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=782253
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=798656
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=798510
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=813300
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=812006
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=808370
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=805915
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=800034
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=798510
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=800034


هذا فقط لإقامة الحجة - بالدليل القاطع - على الليبراليين العربفون ، في تناقضهم السلوكي مع ما ينتحلونه لأنفسهم من مبادئ الديمقراطية والليبرالية واحترام حرية التعبير والاعتراف للآخر بالحق في الاختلاف . وذلك من واقع أقوالهم الشاهدة عليهم بعدوانيتهم ، وعنفهم اللفظي ، و نزعتهم الإلغائية ، و افتقارهم لشرف الخصومة ، وتوفرهم أيديولوجيا على نية الإعدام المعنوي لكل مَن يدخل معهم في حوار ، مِن (العدو اليساري) !

ملاحظة : لأن (خللا ما !!!!) يمنع أرسال جزء من هذه المادة ، أو أن ثمة (شيئا ما !!!) يحول دون استلامها . ولأسباب أخرى .. رأيت ارسال كل المادة في شكل مقالة . وأنا وحدي مسؤول عنها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دمار شامل.. سندويشة دجاج سوبريم بطريقة الشيف عمر ????


.. ما أبرز مضامين المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة وك




.. استدار ولم يرد على السؤال.. شاهد رد فعل بايدن عندما سُئل عن


.. اختتام مناورات -الأسد الإفريقي- بالمغرب بمشاركة صواريخ -هيما




.. بايدن: الهدنة في غزة ستمهد لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسر