الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الممالك السبع الحلول السريعة لأزمات الشرق الأوسط

أفنان القاسم

2024 / 5 / 16
الادب والفن


أولاُ) الأزمة السياسية هي أزمة النظام في الشرق الأوسط تحت مفهوم الاستقرار الأمريكي (الغربي)، على ظهر هذا المفهوم كل شيء يكون، كل شيء يدوم، كل شيء يجوز، النطام السعودي هو هنا منذ مائة عام بالوهابية والزنازين والاغتصاب اغتصاب عائدات النفط واغتصاب السعوديين واعتصاب الهواء، النظام الهاشمي هو هنا منذ عشرات الأعوام والأعوام بسياسة قبضة من حديد في قفاز من مخمل وبالحرث في أحشاء الأردنيين وبسرقة المتنطع ملكهم قروض صندوق النقد الدولي بالمليارات يسددها من ثمن الرغيف، النظام السوري منذ ستين أو سبعين ألف سنة هو هنا بقتل السوريين وتشريدهم وقتل سوريا والإجرام حتى في الإجرام، إذن لا يوجد في الوجود إجرام كإجرام المتنطع أسد الذي فشل باسم الاستقرار بالتطبيع العربي ولم يزل يحقق النجاج تلو النجاح بالإجرام في الإجرام بالسوريين، النظام المصري منذ اغتصاب السيسي الحكم، اغتصاب مصر، ومصر تهوي بقمع المصريين وتجويعهم وتثقيبهم وباسم الاستقرار تفليسهم وتفليس مصر حتى اقتسام قرض صندوق النقد الدولي الأخير بين الرئيس وولديه وأتباعه النائكين المنتاكين تحت العيون الأمريكية (الغربية) المفتوحة على الاستقرار، وفي السودان مآسي السودان مآسي الاستقرار، وفي ليبيا خوازيق القذافي التي خلفته خوازيق الاستقرار، وفي تونس قذارات السكيزوفريني الدكتاتور قذارات الاستقرار، وفي المغرب نيك الدولة نيك الشعب نيك البحر نيك الاستقرار، وفي إيران مساكين هم الإيرانيون ضحايا الاستقرار من صنع كارتر يوم فبرك الرئيس الأمريكي المنحط المجرم جائزة نوبل للسلام الملالي في مصنع البيت الأبيض للاستقرار المنعكس للاستقرار، شيعي ضد سني وسني ضد ط.ي.ز.ي تطبيقًا لقانون فرق تسد للاستقرار، بينما الملالي وأسرة الشيطان في السعودية بينما الملالي وحكام إسرائيل إخوان وأصدقاء... إلى آخره إلى آخره. لم يعد اليوم استقرار هناك، والأصدقاء في البيت الأبيض لا يزالون يصرون على أن هناك استقرار، لم يعد العملاء قادرين على القمع أكثر مما قمعوا والنهب أكثر مما نهبوا والزحف في كوابيسهم تحت ثقل الاستقرار، وأصحاب العقل في الإدارة الأمريكية لا يزالون يتشبثون بحثالات الاستقرار، بينما الاستقرار الاستقرار الحق الاستقرار الحقيقي يكون سياسيًا بالممالك السبع وبأنظمتها العلمانية الديمقراطية السلمية، هذه هي أنظمة الاستقرار أنظمة الحريات أنظمة العمل أنظمة الإبداع أنظمة المواطنين المتساوين في الحقوق في المسئوليات والواجبات أنظمة الاستقرار بالفعل بالأمركة بالفعل الأمركة كتغيير في النظام وتحويل في التكنولوجيا ورأس المال

ثانيًا) الأزمة الاقتصادية هي أزمة التبعية في الشرق الأوسط تحت مفهوم الشراكة الأمريكية (الغربية)، عندما تكون الأنظمة أنظمة الاستقرار هذه هي أنواعها شيء طبيعي أن تكون لا اقتصادات لها، اقتصادات مبتلعة بشهوة الاقتصاد الأمريكي (الغربي) الاقتصاد الدينوصوري القاضم للريع النفطي -أهم عناصر الاقتصاد في الشرق الأوسط- منذ تحويل المليارات إلى الحسابات في البنوك الأمريكية حتى الانهاء عليها بهضمها كلها في أحشاء الرأس المال الوحشي، إذ هناك الرأس المال المتمدن وهناك الرأس المال المتوحش، وبخصوص أموال النفط المتكلف بتبديدها الرأس المال المفترس الرأس المال الضاري الذي يتوزع مليارات العائدات النفطية بين قممه الرأسماليين العظام ومن بين هذه القمم الاحتياطي الفيدرالي، أقول من بينها، أعني هو شريك هذه القمم -نعود إلى مفهوم الشراكة الأمريكية (الغربية)- أي أن سياسيًا الإدارة الأمريكية وبالتالي الأمريكيون لا يستفيدون من مليارات أموال النفط، هذه المليارات لا تعود عليهم بالفائدة إلا القليل منها، بينما مع الممالك السبع مع الشراكة الحق مغ الشراكة الحقيقية، أنهي النبعية كأزمة، أنهي أزمة التبعية بالذوبان الاقتصادي بين اقتصاد الولايات المتحدة واقتصاد الممالك السبع، بالتوليد بين الاقتصادين، والتوليد في هذه الحالة هو علاقة متبادلة في دوامها التبادلي واستقرارها النقدي، الاقتسام على أعلى المستويات هو اقتسام ربحي، اقتسام في الربح لا اقتسام العائدات، وبهذه الطريقة نشغل العائدات في الولايات المتحدة وفي الممالك السبع لنعود بالنفع على الأمريكيين والشرق الأوسطيين

ثالثًا) الأزمة الوجودية هي أزمة الجيوسياسية في الشرق الأوسط تحت مفهوم النفوذ الأمريكي (الغربي)، عندما تربط الإدارة الأمريكية نفوذها بهيمنتها العسكرية وليس بهيمنتها التطويرية، لأنها لا تفهم أن الهيمنة للتطور الذي صنعه الأمريكيون وليس للعسكرتارية التي صنعها حكامهم، لأنها لا تفهم -الإدارة الأمريكية دائمًا- أن المأزق الحضاري في الأزمة الوجودية المتمثل فقط بالديون، لا شيء غير الديون أعطي مثلاً، هذا المأزق الحضاري الذي أمريكا والأمريكيون هم واقعون فيه يبدأ بالنفقات الأمريكية التي تتجاوز بكثير الكثير المدخولات الأمريكية، لهذا البنك الفدرالي يدور في حلقة مفرغة، ديون على ديون على ديون، وبالتالي أي عاقل في الإدارة الأمريكية يرى البدء من هنا، ألا تتجاوز النفقات المدخولات، وأن ليس هناك من طريق آخر، طريق وحيد، طريق أوحد، طريق آخر غير طريق الممالك السبع في الشرق الأوسط، ولايات الولايات المتحدة العابرة للمحيط، بها، بهذه الممالك السبع، تصبح النفقات تعادل المدخولات، وذلك بامتصاص فروقاتها من القاع الذي تمثله الممالك السبع، وشيئًا فشيئًا بامتصاص الديون الأمريكية بعد أن تنقلب الآية: المدخولات أكثر من النفقات فأكثر فأكثر... هلا فهمتم يا عقول البيت الأبيض والبنتاغون والحكومة الخفية والاستخبارات وممثلي الشعب الأمريكي في الكونغرس على كافة مشاربكم وأهوائكم؟ هلا فهمتم كيف يكون وجود الولايات المتحدة متوقفًا على وجود الممالك السبع وليس لأن نتنياهو يحارب حماس وعليه أن ينتصر على حماس أو لأن الشيعة يتغوطون على السنة وعليهم أن يختنقوا بروائحهم الكريهة هم لا أن يخنقونا نحن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب