الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن نقص عليك أحسن القصص...2-3

أمين بن سعيد

2024 / 5 / 17
كتابات ساخرة


عندما كنت صغيرا، كان عم عمار صديقي، وكنت دائم الزيارة له، "أميرة" كان يعجبها ذلك لأني كنت أحكي لها حكاياته، أما أمي فكانت تشمئز من الرجل لأنه كان كريه الرائحة، وكلما زارنا وجلس في مكان، كانت تعلن حالة الطوارئ ما إن يغادر، فتجند ما تيسر لها من أخواتي للتنظيف والتعقيم. كان يعرف برفاق دربه؛ الحمير، كنيته كانت "عمار حمير"، وكل حكاياته كان أبطالها الحمير التي كان يبدلها كما تبدل الملابس والأغراض؛ معدله كان حمارا كل ستة أشهر، وكل حمار جديد كان ينسيه الذي سبقه وتكون ميزاته أكثر. وقع عديد المرات أن اقتنى حمارا جديدا اكتشف بعد ذلك أنه غُش فيه، فيبيعه بسرعة ويمضي المدة التي بقيها بلا حمار لاعنا لمن اشتراه منه، ثم ينسى سخطه ما إن يشتري حمارا جديدا "يملأ عينه". حضرت مرة سخط زوجته عليه، كان قد اشترى حمارا جديدا بثمن باهظ، زوجته كانت قد طلبت منه مالا قبل ذلك لحاجة لها فأجاب أن لا مال عنده وأن حاجتها ليست ضرورية، وبعد أيام قيلة اشترى ذلك الحمار. كانت تصرخ في وجهه وتلومه على أنه يمن المال على رفيقة عمره وينفقه على الحمير، ثم عممت لومها وقالت له أنها صارت تكنى بين النساء "زوجة عمار حمير"، خديجة العاهرة تنادى بزوجة الشيخ صالح وهي لا يقال عنها إلا "زوجة عمار حمير". بعد أن أكملت لومها تركتنا، وما إن ابتعدت، دعاني ليريني الحمار الجديد، كان سعيدا وهو يصف لي قوامه ويعدد مزاياه، وعندما سألته عن عدم تلبية حاجة زوجته أجاب أن النساء ناقصات عقل لا يفهمن، وزاد "كل وغرامه! ما ضرها في زوج يهوى الحمير؟ من أحسن أنا الذي لم أنظر يوما إلى غيرها؟ أم الشيخ صالح الذي يزني على زوجته؟"، فقلت له أنه هو أحسن لكنه يكثر من الحمير، وسألته لم لا يكتف بحمار واحد حتى يموت ذلك الحمار، فأجابني أني صغير ولا أفهم...
عدت من عنده يوما، حزينا، لأنه كان يوم صدمة على حماره الذي وافاه الأجل المحتوم دون سبب، حكى لي قصته وعدد لي مناقبه حتى غلبته عبرته، كان حمارا قويا ذكيا "يرى بالعشرة" أكثر من الملعونة، والملعونة زوجة عم عمار، حتى نهيقه لم يكن كالحمير بل كان لطيفا وسريعا، لا يطيل فيزعج ولا يقصر فيشك فيه ويخشى عليه أنه ربما يكون مريضا، أما روثه فكان أطيب من المسك، وكان نافعا لكل شيء يزرع؛ ألذ خضار أكلها عم عمار كانت من روث حماره ذاك، ومن جهده الذي لم يمن به يوما، كان يحرث وكأنه بشر، يعرف مسار خطوط المحراث الذي ما إن يراه يفهم هل سيكون الحرث عميقا أو سطحيا وما نوع الخضراوات التي ستزرع. لم يكن عند عم عمار شك أن حماره ذاك سيكون في أعلى عليين يوم الحساب، وأن الله سينتقم من الملعونة التي مرات عديدة لم تسقه ولم تطعمه عند تغيبه عن المنزل. ذلك اليوم شيعت مع عم عمار جنازة الحمار، ساعدته في حفر القبر، وفي جر الحمار حتى القبر وإهالة التراب عليه، ثم قرأت الفاتحة على روحه الزكية مع عم عمار، وسمعت رثاءه له وواسيته عندما بكى عليه، ووددت لو بقيت معه بقية اليوم لأواسيه، لكن أمي أرسلت "أميرة" في طلبي.
يروى عن عم عمار أنه زار ابنا له، وكان مجبرا على البقاء أياما، وكان ابنه كلما عاد من عمله وأراد الترويح عن أبيه يطلب منه الخروج ليريه مرافق المدينة لكن عم عمار كان يطلب منه أن يأخذه الى سوق الحمير، ولسوء حظه لم يكن في تلك المدينة سوق، فكان يعوضه عن ذلك بالذهاب إلى حديقة الحيوانات، وكان مكانه المفضل قرب الحمر الوحشية التي كان لا يعجبه نهيقها لكنه كان يفي بالغرض، ويصبره حتى يعود إلى منزله، إلى حماره، حيث يستطيع سماع أحسن صوت والتلذذ بأحسن رائحة وبخير جليس.
زارت زوجته أمي مرة، وكانت دائمة الشكوى منه ومن حميره، ولم تشذ تلك المرة. روت أن عم عمار رفض إعارة حماره لأتان أخيها، وكان موسم إخصاب، وتعلل بأن حماره كان لا يطيق وبأنه يخشى على صحته لأنه قد أعاره لآخرين قبله. غضب عم عمار من أخ زوجته الذي كان يتندر منه ومن قصصه مع الحمير أمام الناس، وبرر رفضه إعارة الحمار بأنه لا يستحق وبأنه منافق وغبي؛ نفاقه من ذم حمار يقدم خدمات جليلة إلى كل المنطقة بنشأ سليم وقوي، وغباؤه من كون حمار عم عمار كان سهمه الأعلى وكان المطلوب الأول والمميز عن غيره. بعد زيارة زوجته، وعندما زرت عم عمار، سألته عن ثمن إعارة الحمار، فقال إنه لا يأخذ مالا لكنه يشترط أحسن مسكن ومأكل لحماره وألا يجبر على مواقعة الأتان، وقد وقع ذلك مرات امتنع فيها حماره فأعيد إليه دون أن يخصب، وقال عم عمار عن ذلك أن الأتان لم ترق حماره والدنيا أذواق. في مسألة الإعارة تلك، كان عم عمار يجد متنفسا مع زوجته، لأنها كلما لامته عن حماره وقصصه، لامها هو أيضا لأنها كان تملك تيسا تعيره، وكان تيسها مطلوبا ولا يعلو عليه تيس آخر في كل المنطقة.
أسماء حمير عم عمار كانت من الأشياء التي قربتنا لبعضنا أكثر أنا و"أميرة"، الأسماء كانت سرية ولا يعلمها أحد غيري، والتزمت "أميرة" بوعدها ألا تخبر أحدا عندما شاركتها سري وسر عم عمار. الحقيقة أنه قبل "أميرة" كنا خمسة نعرف أصول القصة. قال لي عم عمار أن الملعونة لم تشتكيه إلى الشيخ صالح، لكنه علم منها بالصدفة وكانت مع زوجته، فاستأذنت منها لتغادر لأنها نست أن تسقي "محمد"، وعندما سألتها "من محمد" أجابتها أن عم عمار أوكل لها مهمة إطعامه وسقيه حتى يعود في المساء. بلغ الخبر الشيخ صالح، فقدم ما إن علم إلى منزل عم عمار، وقال له أن ذلك حرام وأنه لو كان في زمن ومكان آخر، لحكم عليه بالشنق لولا أنه يعرف أنه طيب ويصلي ولا يقصد همزا ولمزا، وأرجع ذلك لسذاجته وبلادته. لكن عم عمار لم ينته، وظل يسمي كل حميره نفس الاسم، وعندما أكون معه وتكون زوجته بعيدة كان ينادي الحمار باسمه الذي ارتضاه له ووافق عليه الحمار، وعم عمار كان يحب أن يحترم رأي حماره ويوافقه فيما وافق عليه، وكان يعطيني الدليل على صدق كلامه عندما ينادي الحمار باسمه وكان يرد إما بالتوقف عن الأكل والنظر إلينا وإما بالاكتفاء بتحريك ذيله وإما بالنهيق في مرات أخر، ونهيقه لم يكن النهيق العادي الذي ينهقه عندما يكون وحده لكن كان ثلث أو ربع نَهْق وكان عم عمار يقول لي أن ذلك الرد كان أشد ما يكون من الرضا.
الشيخ صالح لم ينه زوجة عم عمار عن اسم تيسها، وكنت دائما أستغرب كيف لم يغضب عم عمار من ذلك، بل لاحظت منه الرضا مرة. أرسلتني أمي إلى زوجته وكانت غاضبة، لأنها انتظرت كثيرا، وقالت لي قل لها "أما آن لك أن ترسلي لي عمار!"، وعندما بلغت الرسالة وكان عم عمار حاضرا، دخلت زوجته غرفة ثم عادت وأخذت بيدي اليمنى وجذبتني إلى حظيرة الماشية قائلة "أمك لا تفهم ولا تراعي الظروف"، والظروف كانت أن عمار كان للتو عاد من مهمة خارجية. أوقفتني أمام الحظيرة وقالت لي "انظر إليه، المسكين، لا يستطيع حتى الوقوف. أرأيت كيف يتحرك بصعوبة، انظر كيف تدور به تلك العنزة وهو لا يعيرها اهتماما"، فتعجبت من قولها، وقلت لها بأن التيس كالجن ينزو حتى على النعاج، ففتحت يدي وملأتها حلوى وقالت لي "عمك عمار يقول عنك أنك ولد ذكي" ففهمت مرادها. وعندما عدت للمنزل كذبت على أمي فاستشاطت غضبا، لكني قلت الحقيقة لـ "أميرة" وأعطيتها نصيبا من الحلوى فضحكت وأكلت ولم تفش سري.
زوجة عم عمار لم أحبها كثيرا لأنها كانت تؤذي صديقي، لكن بعد تلك المرة أحببتها قليلا أكثر من قبل، وأحببتها أكثر مرة أخرى عندما وقفت في صفي ضد أمي. في تلك المرة زرت عم عمار، وكان مع زوجته يمزحان ويحكيان حكايات قديمة عندما كانا شابين، وكانا يضحكان فأضحك معهما وبين الحين والآخر يسألاني فأجيب فيضحكان وأضحك معهما. ثم تغديت معهما وجلست أسمع لهما وأضحك معهما حتى نمت. استيقظت على صوت أمي ورأسي على فخذها وهي تقول لزوجة عم عمار "... عمار أفسد الولد، الحمد لله أني لم أجده نائما بجانب الحمار!" فأجابتها "والله عيب عليك، كيف تريدينني أن أنفّر ملائكة كهذا؟ أشتمه يعني؟ أضربه؟ أطرده؟" فأجابتها أمي واكتشفت لحظتها أنها كانت شريرة "يا خديجة، عندي ولد واحد، ولن أقبل أن يتربى على رائحة ونهيق الحمير!" فقامت زوجة عم عمار من مكانها وهي تقول "الله يسامحك يا بنت الأصول" وقبل أن تخرج اعترضها عم عمار عند الباب وقال "ما بك يا امرأة وكأنك ثور هائج؟" فلم تجبه وخرجت. قالت أمي "يا عمار، هذا الأمر لن يتواصل أكثر، وبصراحة لقد أكثرت، ولا أريد لولدي أن يأتي هنا مرة أخرى"، فأجابها "آه فهمت، والمطلوب؟"، فقالت "كلامي واضح يا عمار"، فلم يجبها وتركها وخرج. عندها تململت قليلا، وأفقت من النوم، فرأيت وجه أمي فوقي مبتسما بشوشا "عزيزي أنت نائم هنا وكلنا ننتظرك؟" فجلست وسألتها عن السبب، فقالت أشياء لا أتذكر منها إلا أن "أميرة" ملت من كثرة قدومي إلى منزل عم عمار. وكانت تكذب علي لأني عندما سألت "أميرة" قالت أنها لم تقل ذلك.
بدأت صداقتي مع عم عمار قبل دخولي المدرسة بقليل واستمرت حتى وفاته، كان عمري خمس سنوات وبضعة أشهر عندما زار منزلنا وناداني و"أميرة" وقبلنا وأعطانا حلوى، تأففت "أميرة" منه وجرت لتغسل وجهها أما أنا فلم أعر حس ريقه على وجهي اهتماما. عندما كبرت وكبر عم عمار، كنت أخجل من تأففي منه وكانت أصعب لحظة عندي معه هي لحظة السلام؛ عم عمار كان يقبل أربع قبلات، على كل خد يضع اثنتين، كل واحدة أقوى من التي سبقتها وأكثر ريقا، وكلها بالصوت. حدث مرة أن زرت المنزل العائلي وكانت "أميرة" وزوجها وأبناؤها قد وصلوا قبلي، وصادف أن كانت أختي الكبرى، ومضت قرابة الساعة فلاحظت أختي الكبرى نظرات "أميرة" ففهمت، وعلقت أن عادتي ألا أبقى إلا قليلا ثم أسرع مع "أميرة" لمنزل عم عمار، وزادت أننا لو لم نكن نستحي لنمنا عنده وكأنه هو وحماره من أنجبوا وربوا. لم أرد لأن "أميرة" تكفلت بذلك، وقالت لها بأننا "شعبيان" لا أرستقراطيان مثلها وأختيها، فغضبت منها وخاطبت زوجها "منذ أن كنا صغارا لم تحبنا ولم تعتبرنا عائلتها، وما إن وصل الجامعة حتى استولت عليه وأبعدته ليس عنا فقط أخواته بل حتى عن أمه وأبيه"، فنظرت "أميرة" إلى زوجها وقالت "المعادلة بسيطة وليست كما وصفتها، هن ثلاثة ونحن ثلاثة، ألم يقل الله أن للذكر مثل حظ الأنثيين"، فتمتمت أختنا الكبرى "وكأنك تعرفين الله...". أختي الكبرى حاجة، تغطي رأسها، تصلي، تصوم الفرض وتزيد الإثنين والخميس، وتقوم بأشياء أخرى هزأت بها "أميرة" منذ زمن طويل. في طريقنا إلى منزل عم عمار، سألتها عما حدث، فأخبرتني أنها قد هاجمتها قبل وصولي واشتكتها إلى زوجها وكانت المرافعة حول عقوق الأخت الكبرى. شكرت لها وصولها قبلي، لأنها بذلك حملت عني شيئا من نصيبي من المظلومية... عند وصولنا إلى منزل عم عمار سألها عن زوجها فنظرت لي وهمست "اللعنة! نسيته!" وأجابت عم عمار "عنده عمل". ثم سألني عن أميرة، فقلت له أنها في مهمة خارج البلد، فضحك وسكت، فسألته أن يقول فتهرب فألححت عليه فقال "دنيا غريبة يا ولدي، أنا وعمتك خديجة لا نتحرك خطوة دون أن يكون أحدنا مع الآخر، وهي وأبناؤها هنا وزوجها على بعد مئات الأميال، وأنت زوجتك ليست في البلد أصلا".
أبناء "أميرة" كانا ولدا وبنتا، بينهما ثلاث سنوات، ذلك اليوم كنت أحمل البنت وكانت "أميرة" تمسك بيد الولد ويده الأخرى في يدي وهو يمشي بيننا. بعد مدة أظنها طالت، أعلمتني "أميرة" بمظلومية أخرى كانت من زوجها، حيث أسر في نفسه مشهدا لم يرقه وظل يؤرقه حتى باح به لها، كان ذلك عند ذهابنا إلى منزل عم عمار في ذلك اليوم، قال لها أنه استغرب لخروجها معي دون أن تدعوه، واستغرب أكثر عندما نظر لنا وقد ابتعدنا قليلا عن المنزل العائلي، فرأى رجلا وامرأة وبينهما طفلان، وكأنهما زوج لا حاجة له لأي طرف آخر، أحس نفسه غريبا عن زوجته التي تركته ولم تأبه بوجوده، وكأنه بالنسبة لها كان مجرد تيس كتيس زوجة عمار... وكنت أجيب "أميرة" بأنه طيب لكنه غبي وعليها أن تعيره أكثر اهتماما ليفهم، وأقارنه بأميرة -زوجتي- التي فهمت بعد عناء كبير مني ومنها ("أميرة"). حكت لنا أميرة مرة وكنا ثلاثتنا دونه في منزلي، أنه سألها عن كيف ترى علاقتنا، فأجابته أنها تعلم منذ أن عرفتني أنها ليست مجرد علاقة عادية بين أي أخت وأخيها لكن أعمق وأقوى، وأنها تراها جميلة ورائعة، ومهما يكن من أمر ما دامت تحب زوجها فلن ترفض ما ومن يحب. كان ينتظر منها دعما لكنها أغلقت أمامه كل الأبواب، كان ذلك في بادئ الأمر، وقد تحسن كثيرا بمرور الوقت والتجارب التي عاشها. قبل زواجهما بقليل وكنت في سنة تخرجي، صادف أن سمعته يصرخ في وجه "أميرة"، فتدخلت طالبا منه ألا يصرخ، فقال لي أنه ليس من حقي التدخل فيما لا يعنيني، فطلبت منه أن يسأل "أميرة" لأنها الوحيدة التي تقرر من من حقه أن يتكلم ويتدخل في أي شيء يخصها، ففعل فأجابته أن نعم. وعندها، خاطبته بعنف، وربما كانت المرة الوحيدة التي خطر ببالي حتى استعمال العنف الجسدي، كان تحذيري مباشرا صريحا وعنيفا: "لا يهمني ما بينكما، ومن على حق ومن على صواب، إذا صرخت مرة أخرى في وجهها أقلع لسانك". اكتشفت بعد مدة، ومن "أميرة" أنه كان على حق وأنها كانت الجائرة، لكنه لم يفهم وانتظر مني اعتذارا فأعدت عليه نفس الكلام، وزدت عليه أنه يستحيل أن أقف في غير صفها، ومهما يكن من أمر بينهما وطوال حياته عليه أن يكون ذكيا وأن يعلم كيف يتصرف لأنه قد يكون الخاسر حتى وإن كان على صواب فهو لن يواجهها وحدها بل سأكون معها في كل صغيرة وكبيرة تخص حياتها. أظنه في البدء ظل يخشى عنفا لم يصدر مني قط، وبمرور الأعوام اكتشف أن الأمر لم يكن مثلما خطر بباله، وشيئا فشيئا تحسن فهمه وقبل على مضض أن زوجته ليس ملكا وتلك كانت العقدة الأولى التي تجاوزها، لكن الأصعب والتي قبلها على مضض ومجبرا أنه لم يكن الأهم في حياة زوجته وللأسف بالنسبة له هناك رجل آخر. أعانته أميرة كثيرا على قبول ذلك لأنها كانت الأعرف بما كان يشعر، فهي مثله تماما لم تكن الأهم في حياة زوجها ولن تكون لأن هناك امرأة أخرى.
رأيت أن ينشر هذا القسم الثالث والأخير على جزءين، فإلى القادم...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف