الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من دون رتوش

مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie

2024 / 5 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


بالحقيقة لا يوجد استقرار سياسي على الإطلاق
بعراقنا الحبيب وموجة الاضطرابات السياسية
تعصف بالبلاد منذ اكثر من عقدين من الزمن
ولا نعلم متى نرى استقرار سياسي
واذا لم يحصل ذلك لا نستطيع ان نرى
عراق ديمقراطي موحد
وسياسية التهميش والإقصاء
ينبغي أن ننهي
وإن الاوان لبناء دولة مدنية
وانهاء حقبة الإسلام السياسي
من اجل اقامة دولة المواطنة والعدالة والمساواة
حيث معظم القوى السياسية الان
تتصارع على المواقع السياسية المختلفة
في الدولة العراقية
وخير دليل على ذلك ماحصل بعد انتهاء الانتخابات
النيابية الأخيرة حيث مضى اكثر من عام
على اختيار رئسا للوزراء
ولا يقتصر الاضطراب على بعض القوى السياسية
بل وصل إلى المحللين والمدونين والكتاب
نتيجة تراكمات طويلة
ومن المؤسف البعض من ساسة العراق
و البعض من المتصدين للمشهد السياسي العراقي
اصبح يصدر خطاب الكراهية
وهذا يهدد السلم الأهلي والمجتمعي
ويهدد ايضا وحدة البلاد والعباد
لذلك ينبغي منع مثل هكذا خطابات تعرض
عبر المحطات الفضائية وفي وسائل الاعلام المختلفة
او في منصات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر
ويطبق معها القانون وبشكل صارم
ولا يمكن ان نرى استقرار سياسي واجتماعي
دون تغيير بعض فقرات الدستور
لانه كتب على عجالة من امره
وربما قد يكون اسرع دستور كتب بالعالم
وفيه هفوات كثيرة
ينبغي تعدليها وسط استفتاء شعبي
منً اجل ترسيخ الديمقراطية بالبلاد
ولكي لا نتناسى ان العراق
لم يمر بمرحلة فوضوية منذ تأسيس الدولة العراقية
والى الان
ينبغي انهاء هذه الفوضى السياسية العارمة
والعمل على اعادة بناء الدولة
بشكل سليم وشامل في كل المجالات
من اجل اعادة العراق إلى مكانته الريادية
بين دول العالم والمنطقة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكومة الأردنية تقر نظاما يحد من مدة الإجازات بدون راتب لمو


.. حرب غزة.. هل يجد ما ورد في خطاب بايدن طريقه إلى التطبيق العم




.. حملة ترامب تجمع 53 مليون دولار من التبرعات عقب قرار إدانته ف


.. علاء #مبارك يهاجم #محمد_صلاح بسبب #غزة #سوشال_سكاي




.. عبر الخريطة التفاعلية.. كيف وقع كمين جباليا؟