الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أليس مونرو من ربة منزل فقيرة إلى جائزة نوبل إلى مأوى العجزة ومرض الزهايمر والخرف

جاكلين سلام
كاتبة صحفية، شاعرة، مترجمة سورية-كندية

(Jacqueline Salam)

2024 / 5 / 18
الادب والفن


وصلني خبر وفاة القاصة الكندية اليس مونرو يوم 13 مايو 2024 عبر ايميلات اتحاد كتاب كندا، حيث كانت أليس مونروا من المؤسسين لهذا الاتحاد عام 1973.
وتعتبر مونرو الوحيدة الكندية التي فازت بجائزة نوبل عام ٢٠١٣. توفيت البارحة 13 مايو في مركز للعناية بعد معاناة مع امراض الشيخوخة والسرطان. عمرها ٩٢ سنة. لم تكتب سوى جنس القصة القصيرة كجنس ادبي. وقصصها طويلة جدا وتتجاوز ما يمكن اعتباره نوفيلا في بعض الحالات. يمكن ان يصل عدد صفحات القصة إلى ٣٠ صفحة وأكثر من القطع الكبير أحيانا. وحين حصلت على جائزة نوبل لم تستطع أن تذهب لاستلام الجائزة وذهبت ابنتها لاستلام التكريم بالنيابة عنها وقيل عنها في أكاديمية نوبل للآداب في السويد" أليس مونرو سيدة القصة القصيرة المعاصرة" ولها مكانة كبيرة في قلوب الكتاب المجايليين لها لأنها كانت فاعلة وحاضرة في مرحلة تشكل الأدب الكندي المفارق للأدب الأمريكي جاء في تلك الحقبة وبدعم أقلام الكبار الكنديين. وكانت بعيدة عن الأضواء والمهرجانات منذ فترة طويلة. وسبق أن حضرت مهرجانا كبيرا للمؤلفين في تورنتو وكانت أليس مونرو ضيفة وألقت كلمة تحدثت فيها عن أعباء التقدم في العمر، 2006.
أسست مع زوجها مستودعا أو مكتبة لبيع الكتب في ( فيكتوريا) عام 1963ـ وما يزال يعمل حتى تاريخ وفاتها.
قصص عن اليس مونرو بلسان الناشر الكندي: القاصة الراحلة اليس مونرو اتصلت بالناشر حين كان كتابها في المطبعة كي تغير فقرات من الكتاب وعرف عنها قلقها اتجاه النص والقصص وفعلا أوقف الناشر الطباعة وعمل التغييرات المطلوبة ذلك انها اليس مونرو، وقبل ان تصبح حاملة نوبل وبلا مقارنة بيني وبين الكبار، أنا ونصوصي الشعرية لا نعرف الاستقرار والقناعة واليقين
المصدر ، راديو كندا اليوم س ب س. كانت هناك شهادت كثيرة من إصدقائها ومن القراء الذين يعتبرونها ثروة وطنية كندية كبيرة.
قضت الكاتبة سنواتها الأخيرة في دار العجزة بعد إصابتها بمرض الزهايمر والخرف ومعاناة طويلة مع مرض السرطان.
*
مقتطفات وترجمات وجوائز أليس مونرو في كتاب حوارات على مرايا الهجرة
هذه الأوراق والترجمات كتبتها على مدار سنوات ونشرت في كتابي: حوارات على مرايا الهجرة الذي صدر عام 2023
نبذة عن الكاتبة الكندية القاصة أليس مونرو: فازت بجائزة نوبل عا 2013 عن القصة القصيرة التي كانت النوع الوحيد من الكتابة التي مارستها حتى الشيخوخة. بالاضافة الى عدد من الجزائز الانكليزية الثمينة في كندا وامريكا وانكلترا.
أليس مونرو واحدة من أهم كتاب كندا، مواليد أونتاريو عام 1931 درست وعاشت في ضواحي أونتاريو، انتقلت للعيش في بريتش كولومبيا مع زوجها الأول ولها منه ثلاث بنات. تعيش حاليا مع زوجها في أونتاريو. ظهرت قصصها في «نيويوركر، باريس ريفيو،... وغيرها من الصحف الشهيرة. صدر لها أكثر من عشرة أعمال قصصية ترجمت إلى لغات عالمية عديدة. كما لها أكثر من كتاب في السيرة الذاتية، وصدر لها أخيراً كتاب يضم مختارات من أهم قصصها.
ويذكر أن الكاتبة حازت على اهتمام النقاد وإعجاب القراء منذ صدور كتابها الأول عام 1968، أي منذ حوالي نصف قرن من الكتابة. تقول الكاتبة في حوار معها، بأنها بدأت الكتابة منذ كانت في الحادية عشرة، وكانت دائما تحلم بأن تصبح كاتبة « ولم تفلح في حياتها في أي مهنة أخرى، رغم أنها اشتغلت مع زوجها في إدارة مكتبة لبيع الكتب» مونرو بوك ستور» في بريتش كولومبيا.

صاحبة نوبل أليس مونرو بعيون الكاتبة الكندية مارغريت أتوود
مقال أتوود، ترجمة جاكلين سلام:
كانت الخمسينات مرحلة صعبة للنساء الكاتبات في الولايات المتحدة الأمريكية. أمريكا، لم يكن من تقاليدها الاهتمام بالمرأة الكاتبة.
من من الكاتبات كانت محتفى بها؟
" أيدورا ويلتي، كاثرين آنّ بورتر" ومن من الشاعرات؟ ايميلي ديكنسون. أما عن كندا، فلم يكن هناك أي تقدير للمرأة كامرأة بالدرجة الأولى. كان التحدي الذي تواجهه كندا، يقع بين أن تكوني امرأة، أو أن تكوني" كندية". التطريز، الرسم بالزيت، الكتابة.. كانت كلها تعتبر هواية. الكتابة لم تكن مهمة. لم يكن هناك سوق لروايات جديدة. الساحة الأدبية هنا كانت صغيرة جداً. بسبب وجود بعض المجلات القليلة كان الشعراء يعرفون أعمال بعضهم البعض، لكن الأمر كان أصعب بالنسبة لكتّاب النثر.
عندما كنا نكبر، كانت غريبة فكرة أن تكون كاتباً(ة). مجرد أن تفكر بأنك تستطيع أن تكون، كان ذلك مدعاة للغرور، ومبالغة في الاعتداد بالنفس. أيضاً كانت المواهب تقمع. وبالطبع أليس قرأت "لوسي مونتغمري" وكتبها "أنّ المراعي الخضراء، وايميلي القمر الجديد" حيث كانت حينها شابة صغيرة تعيش في "ادوارد ايلاند" وقد كتبت فيما بعد مقدمة لذلك الكتاب.
كذلك تأثرت أليس مونرو ب"مرتفعات وزرينغ، وكتابات جين اوستن...وكذلك تأثرت بكتّاب القصص التي تحدث في المدن الصغيرة. لقد قرأت أليس كتابات " شيروود اندرسون" الذي جعلها تشعر بأنها تستطيع أن تفعل الشيء عينه. ولا بد أنها قرأت ايدورا ويتلي، فلانري او-كونر، كارسون ماك-كولار. حيث كانت تعيش هي في ضواجي أونتاريو الجنوبية.
لماذا يتواجد المجانين بكثرة في تلك البقاع؟ ذلك أن كل فرد يعرف الآخر وخلفيته. كحال عائلة كبيرة متفككة. وهو الحال ذاته في المدن الكبيرة لكنك لا تعرف ما يكفي عن ذلك، لأنك لا تعرف شيئاً عمن يقيم في الشارع أو البيت المقابل. في المدن الصغيرة، الناس على استعداد للثرثرة، لإطلاق الإشاعات، ويختلف ذلك باختلاف مستوى الحالة الاجتماعية. ولذلك قصص أليس تقع في مكان وزمان محدد بدقة. ماذا يأكل الناس، ماذا يلبسون، ما الأدوات التي يستخدمونها، هل هذه الأمور مهمة بالنسبة لها، وتثير أسئلة حول الأصالة. أليس تراقب شخصياتها مقدما وافتراضيا، وتنظر إلى الشيء أو الهدف الذي تحاول الشخصية أن تصل إليه. ثم تتفحص ما يقع تحت طيات ذلك. ربما الشخصيات تتعارك فيما بينها، ولذلك يكون هناك كمّ من الكذب الاجتماعي كقولنا "تبدين رائعة اليوم" فيما يكون العمنى الضمني معاكساً.
أنها تكتب عن الصعوبات التي تواجه الشخوص الذي يعتقدون انهم أكبر أو أصغر مما متوقع لهم. عندما ينظر أبطالها إلى الوراء، ومن زاوية نظر جديدة، وكلما تقدموا في العمر، يبقون حاملين معهم كل المراحل التي عايشوها. أنها جيدة في تحقيق توقعات الآخرين، ثم في خذلان ذلك. ومن النقاط التي تجيدها مونرو بإتقان، أنها تستطيع أن تقيم مفارقة حول كيف يتصرف الناس في حالة ما، مقارنة مع النتائج المترتبة على ذلك الفعل. توقعاتنا تكون محدودة. نعرف أن الشمس ستشرق في الصباح، والسيد "براون" سيكون في دكانه في الثامنة صباحاً ويبيع الحليب. في قصص مونرو، يذهب الشخص إلى البيت فيكتشف أن فرداً قد قتل. كل التوقعات محتملة ممكنة. ثم هناك حدث ما، مفاجأة تكشف الحدث، وهناك تكون القصة.

أليس مونرو تشيخوف كندا في القصة القصيرة
قال النقاد عن أليس مونرو بأنها «تشيخوف» القصة القصيرة. وقالوا بأنه لا يصح أن تحصل على المزيد من الجوائز الأدبية بعد أن حصدت خلال مسيرتها الإبداعية الطويلة أغلب الجوائز الكندية المرموقة، الأميركية والأسترالية. رشح اسمها لجائزة بوكر عام 1977، وكذلك لجائزة نوبل. ولكنها لا تزال تبدع في كتابة القصة إلى جوار السيرة الذاتية. بفرح كبير ودهشة تلقت الكاتبة الكندية أليس مونرو البالغة من العمر 77 عاماً خبر فوزها في أواخر أيار(مايو) بجائزة مان بوكر العالمية للأدب المكتوب بالانكليزية أو المترجم إليها وذلك تقديرا لمجمل أعمالها التي شكلت علامة فارقة في عالم القصة كندياً وعالمياً.
تكتب مونرو القصة القصيرة - الطويلة بطريقة كلاسيكية ولكن بمعالجة عميقة وطاقات استثنائية تجعل من العمل الفني نظيرا للواقع ومتجاوزاً له في آن، وذلك من خلال «حياة أفراد عاديين يعيشون أحداثاً غير عادية» وكما تقول مونرو في حوار معها أن الواقع ليس ما نعيشه فقط، بل يشمل أيضا الفانتازيا التي تحيط بدواخل الفرد والأفكار التي تهيم في لاوعيه. بعض قصصها التي تصنف بأنها قصيرة قد تصل إلى ما يقارب 100 صفحة. تجيب في إحدى الحوارات معها إلى أن قصصها مساحة من الكتابة الخيالية بغض النظر عن التصنيف كرواية أو قصة.
قلما تشارك مونرو في المهرجانات والاحتفالات. لكنها حضرت للمشاركة في إحياء مناسبة خاصة أقامها «قلم كندا» بمناسبة حفل توقيع كتاب يحمل عنوان «كتابة الحياة» الذي يعرض مقالات شخصية عن حياة الكاتب(ة) والكتابة. حين ذهبت مونرو الى المنصة كي تقرأ مقالتها وقف الجميع تحية لها، ارتفع التصفيق بحرارة لم أشهدها من قبل. كانت القاعة مكتظة بحضور من كل الأعمار، وكانت تغمرها الابتسامة، واقفة هناك بثوبها الأبيض الأنيق وشعرها الأبيض.
قراءتها أضحكت الحضور إذ تحدثت عن مشكلة الكتابة مع التقدم في السن، روت فصولاً عن النسيان والذاكرة، أشغال البيت ومواعيد العمل. تمحورت كلمتها حول القرار الصعب الذي يواجه الكاتبة وهو: متى ستكف عن الكتابة وتقول «هذا آخر كتاب».
وعن إضاعة الوقت ومشكلة العودة والتركيز على الكتابة بعد أن تتم مقاطعتها وتعرف بأن لا أحد من الكتّاب، رجالاً أو نساء، متقدمين في السن، أو شباباً، إلا ويعانون مقاطعة الآخرين لهم أثناء الكتابة.
«إن توقفي عن الكتابة بالطبع لن يوقف هذه الطلبات، إلا أن الطلبات في هذه الحالة لن تقاطع عملي. بل ربما أتحول إلى شخص لطيف كنت دوما أتظاهر بأنني هو هذا الشخص. وربما يكون السبب الحقيقي للتوقف عن الكتابة بأنني أصبحت أكبر سناً، عجوزاً. وعندما نصل إلى هنا يتطلب القيام بالأشياء والتركيز عليها وقتاً أطول من السابق. دفع الفواتير، تذكّر موعد قدوم سيارة جمع القمامة، إرسال النقود في موعدها إلى تلك الجهات الخيرة التي التزمت بها يوما لتقديم مساعدة لأحد ما، ما دمت قادرة على ذلك...»
تتحدث الكاتبة عن الأمور التي تزداد تعقيدا مع التقدم بالسن عند النساء كما عند الرجال. وما يتطلبه ذلك من تمارين رياضية، مواعيد الأدوية، مراجعات الأطباء، ومواعيد إجراء الفحوصات والتحاليل. وصراع الاستمرار بالكتابة أو التوقف عنها تخفيفا لإرهاق الأعصاب والنفس.
«إذا، أستطيع أن أتوقف عن الكتابة، كي أتدبر أمور الحياة. مع الأخذ بالعلم أن من النادر أن يكون هناك عمل متميز قد أنتجه في هذه السنوات. وبناء عليه فأن عدم صدور كتاب أو كتابين لي، لن يشكل خسارة لأي فرد هناك. بالتأكيد سأتخلص من سؤال المستعجلين عن النسخة النهائية للمخطوط. التخلص من إلحاح وانتظار الناشر، طباعة الكتاب ، ثم الذهاب به لمواجهة «العالم العظيم» ولكن يبدو حقاً أن عالم النشر والكتابة والتنقيح والقراءات. إنه عالم صغير حيث أغلب الناس في محيط مدينتك لن يعرفوا اسمك يوماً» ...ولكن انتظر لحظة. ما الروعة في الكتابة اذا؟ ما الذي يجعل مقاومتها مستحيلة؟ أين تقع حقاً متعة الكتابة؟ بالنسبة لي، ليست حين تنفيذ العمل، ليست حين إرساله إلى الناشر، ليست حين طباعته، «ولا سمح الله» ليست أيضا القراءة في أمسية عامة، وليست حين يصبح الكتاب في قائمة «بست سيللر» لانك حينها سوف تقلق وتحسب إلى متى سيبقى الكتاب في القائمة. وليس أيضاً حين تفوز بجائزة، رغم أنه يجب الاعتراف بأن الفوز أفضل من عدم الفوز. أليست أجمل الفترات في الكتابة حين تتلقى الفكرة، تواجهها، تصطدم بها، كما لو أنها كانت هناك دائماً تحوم في رأسك؟ ولا تزال كخرافة بلا قالب ولا معالم واضحة. ليس في المسألة شيء يشبه الروح، إنما لبّ المسألة، شيء لا يمكن وصفه بكلمة، شيء فقط يمكن أن يأخذ طريقه إلى الحياة، كنوع من حياة عامة، حين تلفه الكلمات. بالطبع أنت لا تصرح بشيء من هذا عادة حين تكون في حوار ويسألونك كيف بدأت تكتب القصة - لا ترغب أن تبدو طفلاً».
3
أليس مونرر في الكتابة والاعتزال
بعض آراء مونرو حول الكتابة واعتزالها، في إحدى المناسبات، تمحورت كلمتها حول القرار الصعب الذي يواجه الكاتبة وهو: متى ستكف عن الكتابة،
قالت:" أقول في سري وللعامة لقد كتبت كتابي الأخير، وقد يعتقد أغلب الناس إنني أقصد الكتاب الذي تم نشره، ولكنني أقصد هذا الذي سيأتي، إن حصل ونشر. وأقول لنفسي سيكون هذا الكتاب الأخير. ولي أسبابي في ذلك: الكتابة تثير الأعصاب. أقصد مقاطعة الكاتب مسألة تثير الأعصاب. لنقل مثلاً، وفيما أنا أطبع هذه الكلمات، رنّ جرس الهاتف. إنه زوجي الذي يعمل في الحديقة. خرجت وصرخت به بصوت حاد كي يسمعني ويحضر. لم أجب على الهاتف، لكنني لا أشعر براحة كي أدع المسجلة تنقل الرسالة الصوتية. الهاتف يرن كثيراً وغالباً يكون لي وذلك خلال ساعات الدوام اليومي، فأجيب على الهاتف لأنها مكالمات تخص عملي وعلي أن أحلّها مباشرة. الطلبات تأتي واحدة بعد أخرى، لتقدمني إلى الناس على أنني {مواطنة مفيدة}، علم من أعلام الأدب، أو على الأقل يمكنني أن أجعل عيد ميلاد أحد ما أكثر سعادة، وذلك بوضع توقيعي على كتاب سيرسل إليه عبر البريد. شخص ما سيأخذ كتابي، يقف في الطابور في مكتب البريد ليرسله..."
عالم الكتابة والعالم الخارجي
تتحدث الكاتبة عن الأمور التي تزداد تعقيداً مع التقدم بالسن عند النساء كما عند الرجال. وما يتطلبه ذلك من تمارين رياضية، مواعيد الأدوية، مراجعات الأطباء، ومواعيد إجراء الفحوصات والتحاليل. وصراع الاستمرار بالكتابة أو التوقف عنها تخفيفاً لإرهاق الأعصاب والنفس: «إذا، أستطيع أن أتوقف عن الكتابة، كي أتدبر أمور الحياة. مع الأخذ بالعلم أن من النادر أن يكون هناك عمل متميز قد أنتجه في هذه السنوات. وبناء عليه فأن عدم صدور كتاب أو كتابين لي، لن يشكل خسارة لأي فرد هناك. بالتأكيد سأتخلص من سؤال المستعجلين عن النسخة النهائية للمخطوط. التخلص من إلحاح وانتظار الناشر، طباعة الكتاب، ثم الذهاب به لمواجهة «العالم العظيم». ولكن يبدو حقاً أن عالم النشر والكتابة والتنقيح والقراءات، عالم صغير حيث أغلب الناس في محيط مدينتك لن يعرفوا اسمك يوماً"
لكنها لم تتوقف وتابعت الكتابة وآخر مجموعة قصصية سيرية لها كانت بعنوان" عزيزتي الحياة"
ويذكر أن لها ابنة كاتبة اسمها ( شيلا مونرو) وقد أصدرت منذ عدة سنوات عن حياة الأم والإبنة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف