الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رمتني

صالح مهدي عباس المنديل

2024 / 5 / 18
الادب والفن


رمتني بلحظها الفتاك فاتنة
في الحي هيفاء عشاقها كُثر
تطوف على الحي غادة ميساء
نحيلة الخصر فرعاء باسمة الثغر
ان تبسمت كشفت درراً ما
بعد شفاهها و اللمى السمرُ
جل الذي خلق الملاحة آية في
الوجنات السمر و المقل الخضرُ
اذا تحدثت لها بسمة بيضاء
تستلب مني سنى الألباب و الفكرُ
تقول مهلا فمن يجارينا نحن
الناجيات البيض ايتهُ الصبرُ
و احذر مودة الحسان الحور
اثمانها البيض و الضمر الشقرُ
لها اقراط ترنح على الخدين
صفائح من لجين زانها التبرُ
تقول لي مهلاً اذ اوشك البعد
بيننا فهذه الايام شيمتها الغدر
قلت لها عهودي مواثق و إن
جارت الايام أو يغدر الدهرُ
لكن تفرق جوراً بيننا الايام و لم
يبقى سوى الآلام أو طيب الذكرُ
و ما عزاء للثاكلين احبةً
سوى طيب السلوان و الصبرُ
سيبقى رسمك في عيني على المدى
و يصون سركِ الاحشاء و الصدرُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال


.. عبد الوهاب الدوكالي يحكي لصباح العربية عن قصة صداقته بالفنان




.. -مقابلة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ-.. بداية مشوار الفنان المغ