الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اًلْعَاقُورْ

عبد الله خطوري

2024 / 5 / 18
الادب والفن


يُحْكَى أنه .. يَلَّا وڭيلانْ ألا نْزْڭَا يَلَّا وَغْرُومْ دوبَلْبولْ دْوامانْ يَلَّا وُودي دْوَسْشومْ تْشوكَانْ تَلَّا ضُوفْتْ تَـلَّا تيزيزوفْتْ دي تلَعْراتينْ ليدِّي وُوجْرُو دي تْبَحَّارْ يَلَّا الخيرْ دي كُلْ مْشَانْ لَّان إيردَنْ طيمزينْ بازينْ تْريدْ دبنعمانْ تلّا تيفْسا أڭدْ صْمايم دَ لْيالي أڭدْ نْعَايَمْ لَهْنَا نْوُوسَّانْ يَلَّا آنْزڭا تَلَّا الصَّابَتْ قْبالا تْشُورَنْ إيسَّافَنْ دي تْمُورتْ نَلْفَحصْ آمَانْ زيزْدِڭنْ دي تَلْعينينْ دَڭْ غَدْرانْ تيبي فليو زوشن زوي تيلّولويَنْ آفَرْ أوسيوانْ لْمالْ طغطن إيغيدنْ إيلْقَّاغَنْ دْوُوللي إيعَجْميينْ إيفوناسَنْ آغي آندُّو دُوشَفَّايْ تَكْليلْتْ بلا قياسْ آنزڭا نَفْرَنْتْ زاڭسْ إيمحراسَنْ .. يلّا وڭيلان ألا نزڭا يلَّا .. نَنَّا تْشَسِّي دَادَّا .. دَادَّا يَشَسِّي الواشونْ .. الواشونْ شَسِّينْ لَعوينْ .. أوريا قيمنْتْ تيخامينْ دْوَنْوالْ دي تْمُورتْ كُولشي يَبْنَى سُوكَرْكورْ سُونْطَنْ واني تِلينْ سْلَحْيُوطْ نُوشالْ سَقْفَنْ سْتْملاّحْتْ سْ تْڭيدا دي طلعِيّينْ إينيماطْ نُوديلِ شْسِينْتَنْ إيترّاسَنْ زي بويبلانْ غاسْ آدَتْفَنْ إيخامَنْ خْ ييطْ قْنَنْ تيوُّورى .. يَلّا وڭيلانْ ألا نْزْڭَا يَلَّا ... (١) وتسترسلُ يَمّا رقية تروي روايتها تهدهد بها هواجسنا المتوجسة ..

_هيهْ ومنْ بعدْ آشْ وقعْ ..؟؟..

يتسفسرها إلحاحنا المتشوق لمعرفة بقية ما تخبئه شفتاها من أحداث نعلم جيدا أنها ستفاجئنا ترعبنا تؤرقنا لا محالة، ورغم ذلك نلح في طلب المزيد .. وتزيد يَمّا رقية تسترسل والابتسامة لا تفارق محياها الصبيح المزين بأوشام عميقة داكنة وشفافة فاتحة تتباين تارة تتشابه تتموج تتوازى حسب خطوط الأشكال التي تظهر هنا هناك عبر آمتداد تقاسيم وجهها في غمار خوضها في تفاصيل خيوط حكاياتها بين شد وجذب وقبض وبسط وإقبال وإدبار وآمتقاع وآنفراج بين بدايات ونهايات بين نظرة ملقاة على حين غرة يمينا يسارا تنهر أمَحْراسْ نْ وَخّام (٢) يحرك ذيله بحثا عن ما تجود به الأيدي ..

_آقسْ قَسْ سيرْ سييرْ غَرْ وُوللي .. (٣)

أو ..

_آشْ آشْ آششْ ..

تصخب بها في وجه فلاليس صغار تقتحم ردهة الدار دون إذن من أحد محفَّزَة بنور خافت تصدره فتيلة مرتعشة داخل أحشاء مصباح زيت (لامْبا) يحموم معلق على إحدى أعاريض وسط الدار، وإذْ تلاحظ تعلقنا بإكمال الحكاية

_أوجي توحِيلَمْ ألَم تتعبوا بعد ألم يجئكم نعاس نتشْ نيغْ آنجَنْ حسَنْ ..

_لا .. لا ..

تقول ألسننا بآستماتة ننتظر نتلهف وأفواهنا كعيوننا متحلقات بالسقف أو بالأرضية المتربة بالحيطان تقفو مرئيات نتخيلها تروي تفاصيلها يما رقية رانية إلينا بحدب وسكينة مَن خبر في الدنا ما خبر .. وترتاح مسامعنا تستأنس لاستعادة الحكاية حكايتها المتقطعة لما نسمعها تنبس ..

_لفايدا ولحاصول يلّا وڭيلان ألا نزڭا يلّا ..

ويعم صمت مطبق ودقات قلوبنا تخفق .. طق طق طق .. هاهي العاقور المجنَّحة قد أقبلت بوجهها المسيخ تحلق في الأعالي في الأجواء فوق غصون الأشجار فويق الأسقف الواطئة والشاهقة تناور البيبان الموصدة تحوم حول الحيطان تجحش بجحيش كالزلزال ...

_هُووو هَاااا هيييي يَـاااا .. آهيا هووه ما ني تللَّامْ ماني لّانْ لواشونْ ماني لّانْتْ تيحَرُّودينْ ماني لّانْ إيترَّاسَنْ مانيسْ تيكِيمْ قاعْ آهْياااهُووهْ .. بَعَّتْ خافي إيوَسُّورَى أورْحلاجغْ إيمهْلاشْ آراتْ غَاري آمَنْسي يْنُو آديلي دلمليحْ ينغيي لازْ دَغْيا وشيتيي ماينْ سَغْرا عَاتْقَغْ ... (٤)

كانت تلك عادتها تطوف ( العاقور ) كل ليلة بدور وخيم البلدة تخطف ذا تنتشل ذاك ممن لم يستطيعوا الالتحاق بذويهم قبل حلول الظلام سُوغُولُّويْ ن تفوشْتْ، وعندما لا تجد أحدا دي طزڭي في غابة بولرباحْ أو في قيعان وادي المشرع أو في الجوار تشرع تصخب تطرق الأبواب والجدران ...

_طاق طاق طاااق ..!!..

آتَنْسْ ليلْ أو ماطالْ نَتَّاتْ تْسْغُويُو تَتْرُو تْسّْرُورُويْ تظل الليل بطوله على حالها تصيح هائمة بين البيبان والسراجم تبحث عن هفوة أو غفلة او فجوة أو رجفة عين أو سهوة قلب يرأف لبكائها يفتح ما يفتح فــ ... تفعل فعلها الشنيع فيمن تصادف .. لا يهم صغيرا كان أو كبيرا آمرأة أو رجلا .. تمرق كالصاعقة تخطف فريستها تقلبها ذات اليمين ذات الشمال وتشرع تسحق تشنق تخنق تفر لا تبالي بنحيب أو تهديد أو تضرع أو صراخ .. غير أن الفحصيين خبروا عاداتها الباترة، فراحوا يعدون العدة يأخذون الاحتياط قبيل حلول كل ظلام فتنقطع الحركة آدْينقطع الحَسْ خْ يييطْ آماني تَخْلا تمورتْ كأن البلدة خلت وعدمت أهاليها حتى إذا خشخشتْ أجنحة الديكة في وكنات الأفنان .. خششخش .. كوكو ريكو كوكو ريكو .. تؤذن آذانَها المعتاد في الغلس، جمعت أطرافها ( العاقور ) آيبةً من حيث أتت الله وحده يعلم ماني تَزْدَغْ أين تبيت ماني تيلي كيف تعيش ومن تكون وهل هي وحدها أم تراها مع جماعة من قوم لها همج مثلها يصخبون صخبها يفتكون دون رأفة يفترسون ينهشون يقتلون ..

_آتسْرَاااوْ يلّا لَمانْ يلّا لَمانْ آيُولي واسْ آهيا لقوم نّغْ آهيا لاهل نغ تْراحْ الهيشتْ آڭد إيجدران تغلييْ زدفر بولرباح تَغْبَرْ غَرْ وَغْزَرْ نْ تبحيرتْ أومازوز آكَّارَتْ تيكري نْوَنْ غر الشغل نْون يلّا لمانْ ... (٥)

يُهلل فقيه (الطالَب نتمزڭيدا) قبيل يباشر أذان الفجر .. كذلك تعارف الناس آعتادوا تعاهدوا ...

_يلا وڭيلان ألا نزڭا يلا ...

تعيد يما رقية باسمة لازمتها تكمل الحكاية ..

_يلّا يَجْ وَرْڭازْ تْنَنَاسْ دَحُو .. آمَّا آيَسْ سَلَّغْ .. (٦)

تؤكد الراوية مسموعاتها تُذهب عن أعيننا أسئلة معلقة لم تنبس بها الشفاه المفتوحة ..

_وَحْدَسْ أڭدْ ورانسْ سْتاسْعَـا تجيتنْ يمَّاتسن ديمزيانن تسمحْ داڭسَنْ شحال هادي يَتْقَاباليتَنْ سي خْفَنَّسْ آمْ لَبْدا .. (٧)

يقوم مقام الأم والأب يوزع الأدوار عليهم يربيهم كيف يقسمون تدبير شؤون البيت والحقل بينهم بالتساوي حسب قدرات أعمار كل واحد منهم ..

_تُوغيتَنْ دَاوْمَاتَنْ آمْ إيطودانْ يييشتْ نْ تفوستْ تمْعاوَنَنْ ..

كانوا إخوة أشقاء يساعد بعضهم بعضا كأصابع اليد الواحدة يجمعهم سقف واحد أربعة ذكور وخمس إناث يحرصون على أنفسهم يتناصحون لا يتنابزون لا يتعاركون متواددين يتحابون دون غل أو حقد أو غيرة، هكذا تربوا هكذا فتحوا أعينهم على بعضهم منذ نعومة أظفارهم، وفي ظل جبروت ما يقع في حناديس الظلام تعاهدوا وأقسموا لوالدهم جميعا أن لا ينكثوا ذِمامهم وإلا الله يحضر السلامة يقع المحضور وساعتها لات حين مناص .. وينْ إيفْغَنْ أبريدْ آتْمَعَنْ آتْ يَشْرَفْ أُومَتُّولْ .. وقد جرى الاتفاق بينهم جارَسَنْ أن يحترموا شروط الالتحاق بالدار قبل دنو خطر (العاقور) مساء على عادة باقي سكان القرية، ولا يمكن لأحد أن يلج البيت إلا عبر سنن تعارفوا عليها، فالذكور ينفخون في أيديهم بطريقة معينة يقلدون صفير طائر (طَابْ) فتفتح الأبواب (٨)، والإناث يحركن حِليهن في أيديهن وجيدهن بطريقة مخصوصة يطرقن خشبة باب (تاوُورت) ينادين آسم أبيهن بعد أن يتلون أرقام عدد الإخوة ...

_يَانْ فاطما
سينْ موحند
كْراضْ زهْرا
كُوسْ باسو
سْمُوسْ عسو
سْديسْ صْفيا
صَا تشفا
تَامْ تُونْزا
تْزَا أزيزا ..
آيَا بَبَا آيَا بَبا ها يَلليش ( .......) آرْزَمْ تاوُورت آبَبَااااا .. (٩)

وتسمي الواحدة منهن رقمها الخاص بها حسب ترتيبها بين إخوتها وتكمل شفرة الدخول ...

_آيَبَبَا لِّليغْ رَوْلَغْ زي لْهِيشْتْ نْ وَحْفُورْ رْزَمْ تاوُورتْ هاتا طَفْرِيي العاقور ... / افتح الباب يا أبي فأنا هاربة من وحش الفلاة هاهي تطاردني ...

وتستطرد جدتي يما رقية قائلة بعد أن تأخذ نفسا عمييييقا ...

_يَلّا وڭيلان ألا نزڭا يلّا تَقيمْ تمقرانت يج وَاسْ أوجي تُوتَف أخام زيشْ تَعْطالْ توغيتْ دي تودرين تيبولايْ تْرَاحْ غْرُوزْدًامْ دْزَدْمَدْ إيكْشٌوطَنْ تْشًرْسيتْنْ سْ وْسْغُونْ دْ وَسْكُومْ آها مللي تُوسدْ آتُوسْتَوْ سْوَسْتَاوْ أوطَانَسْ تيمقياسينْ نقرى زڭيفاسنْ تَتْرُو غر ربي آيت خلقنْ حوما آدسْ يرزم تاوورت بابس وااالو ...(١٠)

_ آهْيا بَبا آلْوالينُو رِّيغْ غَارْشْ رَبِّي دَايْتْ رَبِّي يلليش نتش فاطْما تامَزوارْت .. " لَلّا " .. قَارْنِيي قاعْ آيَتْما لليغ دكحفور رزم دغيا تلحڭدْ لعاقورْ ... (١١)

لا جدوى، تصلبت كبد الوالد (دَحُّو) خوفا على فلذاته بالداخل .. تَقُّورْ تقوشر آمْ أُوزُقُّورْ تْسا نَّسْ يَكُّودْ (دَحُّو) خْ وَارَنَّسْ نيلَّلان جاجْ وَخَّامْ ...

_آهيا يللي إينيي ما مْشَامْ تْسَارْ ... (١٢)

فتَذْكُرُ البنتُ أسباب تأخرها فيبادرها الوالد بضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه سلفا ...

_يَنَّاسْ أوغَانيمْ ...

ينشدُ ...

_ قَسَّسْنيي الطَّلْبَا عَـدْلانْ زاكِي لَقْلومْ ...

تُكمل بالطريقة نفسها، فيسترسل ...

_يَنَّاسْ آليلي ...

فتتم ...

_قسسْنيي لشيوخ عَدْلانْ زاكي لَبْرودْ ...

فيتبعها لازمة أخرى ...

_مَـلَّادْ نَدْرَغْ ...

وبالنبرة الواثقة نفسها تلحق الكلمات بالكلمات ...

_ آتْرَوْلَتْ آبُو لَكْتُوبْ ...

تجهر بها وكلها أمل في خفقة قلب عابرة من أبيها تفتح لها منفذا للنجاة قبل فوات الأوان ...

_نَخَّلْ سُوزَلليفْ أدْسَلَّغْ إي تْعَقَّايَنْ نلمرْفَدْ سْخورْدوشَنْتْ ...

يعالجها مرة أخرى مُصِرا أن تهز رأسها ليَسْمَعَ حسيس العقيق الذي آعتادت تتزين به، فتهز رأسَها البنت تتوسل كي تنجو بجلدها، فيرد الأب متوجسا مايزال ...

_آهْيا يَلِّي سَاااامْحِيي مَلِّي غير آتينيت "لا" سُوزلليفْ بَحْرا آدْسَلَّغْ آوَالْ نْ زُوزُو نْ تسَدِّيشْتْ نْ يَلّا دكِيري نَّمْ ... / بالله عليكِ يا ابنتي ألا حركت رأسك كي تلقط أذناي صليل العقيق الذي تضعين في جيدك ...

فتحرك البنت رأسها دون جدوى ...

_آهيا يَلِلي حركْ إيطودَان حوما آدسْحُوسيغْ تيمقياسين ننقرى تيرجيجين دَكْ فاسْنَنَّمْ ... / بالله عليك يا آبنتي ألا حركت معصميك كي تلقط أذناي صليل السِواريْن ...

وإذ تعمد إلى إكمال شفرة الدخول تفطن (فاطْما يَـانْ) متأخرة إلى فقدها سواريْها .. آآآه .. عبثا تحاول تقنع أباها كي يعدل عن آحتياطه المعناد .. لا مفر .. لقد كان ملتاعا خائفا وجعل يبكي لبكائها دون أن يرضخ لتضرعاتها فمن يدري قد تكون (العاقور) في إحدى شرورها تتقمص صوتها تقلد حركاتها ونبرات مخارج نطقها الحروف والعبارات كي تفعل بهم الفعائل ..لاااا.. لن يُضَحي بمَن هُم في الداخل من أجل أمر مشكوك في صحته ... تفر البنت بجلدها جهة المقابر قبل تلحظها (العاقور) تظل مختبئة هناك طيلة الليل تَرْوَلْ تَارَوْلا غَريمطلانْ تختبئ متحينة فرصة بزوغ أول شعاع لتؤوب إلى الدار، غير أن سِنة من النوم تغلب عليها تَويتْ طيطْ نَّسْ فما تفيق إلا بعد غروب شمس اليوم الموالي، فتهرع إلى المنزل لاهثة عسى تلحق الباب مفتوحا عسى ...

_ آهيا ببا آلوالينو ...

تعيد طلبها من جديد ..

_آرْزَااامْ .. تَارْكَسْتْ أوجِّي تَدَزْ دي تَوُّورْتْ آبَـبَـاااا ... / افتح فالمصيبة إذا حلت لا تدق الباب يا أبي

فيسألها الأب خائفا ...

_إينييي مَا سْمْ آيتْمامْ ؟؟ / قولي لي ما آسم إخوانك

فتسمي أسماءهم من الصغير الى الكبير حتى إذا وصلت الى "مُوحَند" عالجها الوالد بالخبر الصاعقة ...

_ويييه يَمُّوتْ آمَنْزوُ العاشورْ تَشِّيتْ تَرْغُو العاقور ... / نعم لقد مات أخوك الأكبر التهمته العاقور

ثم يحثها لتتم إنجاز العهد الذي اتفقوا عليه ...

_آنيسْ يُومَرْ ربي آديلي ... / لا مفر من قدر الله

تهمس بها لنفسها إذ تتيقن من لا جدوى آستمرارها في طلبها وتفر الى المقابر من جديد لتنام هناك حتى الصباح، لكنها بمجرد أن تفتح عينيها تجد نفسها مطوقة بظلام ليل آخر فتهرع ملتاعة من جديد جيئة وذهابا تَكُّورْ تْدكُّولْ تعيد المحاولة .. وبالكاد تنبس باسم شقيقتها التي تصغرها "زَهْرا" حتى تسمع نحيب الوالد ...

_آتمُّوت تْڭَللينْتْ تَشْسيتْ مَلْرْواحْ تَتْشيتْ ... / ماتت المسكينة أكلتها العاقور

فتوقن أن الأمر لن يتغير وإن آستمرت في الإلحاح، وأنها ستفاجأ بضحايا آخرين تفقد فيهم الدم والأخوة وجذور العائلة ..

_لُومور غر ربي نَتّا آيْوَلانْتْ .. / كل شيء بقضاء وقدر

تكفكف دموعها (يَانْ) تقفل راجعة إلى ملجئها في المقابر لا يطرق لها جفن، أرِقة مسهدة متوجسة تكرع من مياه وادي البلدة في المنحدر جهة المشرع أسفل معصرة الزيتون (تاسيرتْ)، وتأكل مما فضل من خشاش الأرض، حتى إذا طلع النهار غطت مرهقة في نوم عميق .. ولما تعاود كَرَّتها بالليل يعالجها والدها من وراء الباب ...

_آزَلْزْ إيفاسَّنْ أدَ زْرَغْ ما يَللِّي آيا ما لالْ إيجولالْ ... / حركي ساعديك كي أعرف أبنتي التي بالباب أم الوحش الفتاك ...

وتتوالى الفواجع على قلب الواقفة الخائفة المترقبة تبكي وحيدة في غابات مقابر إيمطلان فقْدَ شقائقها تباعا طيلة أيام متتاليات تْرَاحْ زْدَفَّرْ موحند زَهْرا دباسو دعَسّو صفية تشفا دتونزا (١٣).. وتعاود تلح في الطلب تستفسر أمازال أحد على رمق الحياة أمْ كلهم رُحِّلُوا ...

_آيَا بَبَا ما يَلّا جاج وخام مازُوزْ آمزيان ما يْسُولْ إيعيشْ آزيزا وْزلليفْ ما لا .. ؟؟ .. / قل لي أبي هل (مازوز) الصغير مازال على قيد الحياة أم ...

... يَلَّا ويڭيلان آنَزْڭا يَللّا .. يَوْطَدْ أغَلُّلويْ نتفوشتْ يَجْ واسْ تَكَّرْ دَاڭسْ خير ربي نتيجناوْ ... تسترسل يما رقية وعيوننا شاخصة لا يطفر لها جفن نحكُّها نحاول طرد بوادر الغفوة عنها ... مادت السماء في إحدى الليالي الحالكات ماست الغيوم انهمرت الأنواء من كل اتجاه ماءت هررة طيلة النهار هرت كلاب القرية على غير عاداتها هريرا أشبه بصئي بنات آوى النائحات، صاتت رعود .. ددُّووو .. أبرقت شعاب ومسالك ماجت الأرضين .. بخبخبخخ .. كْرَنْ إيسَّافَنْ تْبَوَّاعَنْ سيصَطْفاوَنْ .. وفي لحظة عارمة ساد هدوء غريب البلدة وطفقت تثلج إيدَفْلَاوَنْ فوق الجبال والهضبات والأسقف وأعراش الشجر على غير موعدها .. مسحت دموعَها (فاطْما يَانْ) ألقت جانبا حليها تحزمت بأعشاب البر قمطت رأسها بأكليل من نبات دفلى أليلي استاكت بأفنان الجوز سَوَّتْ نعلها من حزم دوم طيكزطمت خضبت وجهها بندف الثلج الشفافة الثقيلة تيرا خفسْ ييشت نتكدوارتْ آم تجلابتْ تُوفِيتْ تْعَلَّقْ دَڭ سَكْلا نيمطلان تَرَّا آيَلْموسْ تُودَرْ إي وْزَلِليفْ (١٤) وفي خشب الكريش أوقدتْ نارا زندتها تصطلي بها تَسَّرْغْ لْعافَشْتْ تركتْها في مكانها عند المغيب واتجهت مسرعة تختلس الخطى تحمل ساطورها أكلزيم الى الدار التي لا تعرف غيرها دارا .. لم تدق هذه المرة لم تتوسل لم تحرك رأسا أو كتفا أو معصما ... افتحواااا آرْزامتْ .. آيْدَا تَنَّا هذا ما قالت بإصرار .. دي طَّفْتْ نَّمْ آلهايشتْ يَرْغَى داڭي وَشْعُولْ .. آوَالينُو دْوَى أورْييغْ تامنجْلُوتْ أورْيَللي بَطُّو آڭدْ أومشانْ أورْغاري ماينْ غرا راحَغْ تاهتَتْ تامورتينو تامورت لهلينو واني يْلُولَغْ لالْ وَخام آييغْ أوليدْ تاسْمَغْتْ ماينْ غرا يوقعن كثر ويني وقعنْ تْعقريي لعاقورْ يَلُّوغْزمْ وُولينو قيمغْ آمْ تْمهلوشتْ نُوزَطْجيتْ آيتما تيستما أُورْتْتواتُّونْ إيدَمَّنْ نسنْ سُورَنْ آڭد تخشبتينو تَسْتُورْتُورَنْ آم تيجْناوْ ننقايمْ هاييي نتشْ دْشَمْ وينْ يُوطينْ دَكوحْفُورْ آدْ يَقَّلْ ماني يَكورْ آآآ لعاقورْ .. تَهْوَى تفوشتْ طورى خ الشيرب نبولرباح تغليي خْ إيشاون بني صوحان هايي دا آمْ لبدا بَدَّغْ ييطْ دْوَاسْ آمْ الليالي آم الصمايم آم الفحص آم لهلينو آم وَجّارَنْ آمْ قاع تيقبلين آم خير ربي ن تْمُورَى غاسْ آدْ يَوَّطْ المِيجالْ آدَهْنونُّويَغْ آدْ رَزْمَغْ قاع تيوُورَى ... (١٥)

وفتحتِ (فاطما يان) الأبوابَ صاتتْ في العراء المخضب بأنوار أرجوانية لِقَمر عملاق عَنَّ على حين غرة من قمة الغيلان (زي تيشفتْ ن مَجَّغْيُولْ) .. صاحت .. هَــااااا .. !! .. في وجه المسيخة العاقور المقبلة من هناك .. هيتَ لك .. دخلَتِ الدار (فاطْما) ألْفَتْ شقيقَها (آزيزا وْزلليفْ) يزحف يتعلق بسارية عروضة تيسي ينخس بلهفة فتحة (تازنورتْ) يفتحها بعصا باب وخام التي يتكئ عليها، كذلك كان ديدنه في كل المرات السابقة .. لقد كان خائفا .. أما الأب فقد آستغرقته زاويته يتعبد يدعو يتمتم مشدوها لَما رأى طيف المتوغلة بلا آستئذان .. لم يعترض .. لم ينبس في وجهها .. ما ني لَّانْ تيمقْياسين نَّمْ .. ظل صامتا ساهما واجما وشيء كالبلل يخطر على خديه منحدرا من محجريه المجدورين .. ولم تغلق الباب (فاطما)، تركتها على حالها مشرعة طوقتْ أخاها الصغير آحتضنته .. إيل تڭود لا تخف إني هنا الآن الرجال لا تخاف إيرڭزن أوجي توڭدن .. دنَتْ من والدها الشارد قبلت جبينه وخرجت .. وقفتْ قرب تينتِها الأثيرة التي غرست فسيلتَها ذات ضحى من ذات نيسان ...

_غدًا ستورقين من جديد ستثمرين الغلال رغم الجو الخانق والحصار آوي أكشوط أنقارْ يَفْتا لايَحْ إي وسَكْلو آزيزا لْعَمْدا خَافَشْ آوَنْ مُّوتَنْ آيَتْماسْ ...

همست باسمة في وجه شقيقها الصغير تمسك يسراه تْمَعْنَاسْ فوسْ سُوعَسْري وبيمناها شهرت ساطورها في وجه العراء تنتظر قدوم (مَلَرْوَاحْ العاقور) وهي تحدو تزغرد في حبور غير مبالية بما يمكن أن يقع أو لا يقع ...

_وي ڭلينْ أدْلالا
يَتَّدُومْ سَ الزينْ آلالي
إيلْ تْرُو إيلْ ترو
آلالا الحُورِيا
فْغَدْ غْري فْغَدْ غري
آللّا الحوريا
إلاعبن تْرجانْ
آللاّ الحوريا
دبابمْ آشمْيَوْشين
سلمياتْ دوقنطارْ ... (١٦)

... انتهت الحكاية تَقْطَا تَنْفُوسْتْ ولا قْطَانْ إيمَنْدِي دِيرْدَنْ وَلاَ نَتشِتَنْ دي مَسَّاسَنْ ... ما إنْ نبست بها يما رقية حتى طفقنا نحتج .. لا لا .. سالات صافي آشنو وقع شني دارتْ واش كلاتها واش هربت واش واش .. تناسلت الأسئلة دون إجابة محددة واضحة من لدن راويتنا ...

_شششتتت طورى خص آتجنم حوما آتكرم آزتشا بكري شواي بحرى آتراحم آڭيدي غر طيزڭي آنزدم إيكشوطن آنلقط شواي نلعشوب ... (١٧)

فصرختْ عيوننا في محاجرها ...

_عفاك يما رقية عنداك يضيعو منك الدمالج نبقاو تالفين برا تاكلنا العاقور ..

_ههه .. غاس هداتْ جَنْتْ طورى أورغارنغ ماين يغرى يضاع بوحبال يج هتا نتسخونبيخت ما نتَّاتْ تُوسنْ غاس آندهْ أوردى ماين غرا نييْ ... / لا خوف على من ليس له من متاع الدنيا شيء حتى إذا حان حيننا فليس لنا هنا ما نخشى عليه فقده فلتأت الأقدار بما شاءت إنا هنا منتظرون ...

_تمت بتازا ٣١ دجنبر ٢٠١٦
_إلى أمي فَاطْمَا حَدُّو آتْ يرحم ربي

☆إشارات :
١_إيلَّا وڭيلانْ : (كان يا مكان في قديم الزمان) .. الصيغة كلها تتردد بدباجة واحدة تقريبا في بدايات الروايات الشفهية للحكايات المتوارثة ترويها الجدات غالبا لأحفادهن ..
_ألا نْزْڭَا يَلَّا : في عهد زمن الخيرات _وَغْرُومْ : الخبز كرمز للخير
_دوبَلْبولْ : طعام مهيأ من سميد الشعير
دْوامانْ : الماء كرمز للحياة
_يَلَّا وُودِي: لما كانت خيرات السمن غامرة
_دْوَسْشومْ تْشوكَانْ : لحم الماعز وما شابه
تَلاَّ ضُوفْتْ : وبر الخراف والماعز
_يَلَّا الخيرْ دي كُلْ مْشَانْ:كان الخير في كل مكان
_لَّان إيرْدَنْ طِيمْزينْ : كان القمح والشعير
_بازينْ تْريدْ : أطعمة تقليدية مهيأة من حبوب القمح
_دبنعمانْ : زهرة شقائق النعمان
_تيزيزوفْتْ : اليخضور ، الطبيعة الخضراء
_تَلَّا تيفْسَا : كان الربيع
_أكَدْ صْمايَمْ دْليالي : مع صمائم الصيف وقر ليالي الشتاء
_أكدْ نْعَايَمْ لَهْنَا نْوُوسَّانْ : حكايتنا كانت في زمن النعيم والدعة والهناء
_أوريا قيمنْتْ تيخامينْ دْوَنْوالْ دي تْمُورتْ : لم تعد خيم الشعَر في البلدة
_كُولشي يَبْنَى سُوكَرْكورْ : كل السكان بنوا دورا جديدة بالصخور
_سُونْطَنْ واني تِلينْ سْلَحْيُوطْ نُوشالْ : أحاطوا دورهم بحيطان مرْو صلد وأتربة _سَقْفَنْ سْتْملاّحْتْ سْ تْڭيدا دي طلعِيّينْ إينيماطْ نُوديلِ : بأسقف بأعمدة وأعاريض من خشب أرْز متينة
_شْسِينْتَنْ إيترّاسَنْ زي بويبلانْ : حملتها سواعد الفتية من قمم بويبلان
_غاسْ آدَتْفَنْ إيخامَنْ خْ ييطْ قْنَنْ تيوُّورى : كلما جن الليل بعيد المغيب تغلق الأبواب ..

٢_أمَحْراسْ نْ وَخّام : كلب الحراسة

٣_آقسْ قَسْ سيرْ سييرْ غَرْ وُوللي : نهر كلب المراعي كي يلتحق بالقطيع ..

٤_ما ني تللَّامْ : أين أنتم
_ماني لّانْ لواشونْ : أين أطفالكم
_ماني لّانْتْ تيحَرُّودينْ : أينهم الصبية الصغار
_ماني لّانْ إيترَّاسَنْ : أينهم فتيتكم الأشاوس
_مانيسْ تيكِيمْ قاعْ : أينكم جميعكم .. _بَعَّتْ خافي إيوَسُّورَى : أبعدوا عني عجزتكم وكبار السن منكم
_أورْحلاجغْ إيمهْلاشْ : لا حاجة لي في مرضى معطوبي الزمن
_آراتْ غَاري آمَنْسي يْنُو آديلي دلمليحْ : هاتوا لي عشائي يكون فاخرا
_ينغيي لازْ دَغْيا وشيتيي ماينْ سَغْرا عَاتْقَغْ : لقد أرهقتني المسغبة فأسرعوا الي بعشائي لا مجال لتسويف أو انتظار

٥_آتسْراااوْ : صفا الجو انجلت العاصفة
_يلّا لَمانْ يلّا لَمانْ : الحال أماااان
_آيُولي واسْ : انبجس الصباح
_آهيا لقوم نّغْ آهيا لاهل نغ : يا أهلنا
_تْراحْ الهيشتْ آڭد إيجدران : لقد رحلت الغولة غابت بين فجاج المنحدرات
_تغلييْ زدفر بولرباح : غابت وراء قمة بولرباح
_تَغْبَرْ غَرْ وَغْزَرْ نْ تبحيرتْ أومازوز : غبرت الى ما وراء البساتين هناك
_آكَّارَتْ تيكْري نْوَنْ غر الشغل نْون يلّا لمانْ : انهضوا الى مشاغلكم لا خوف الآن فتحفزوا الى أعمالكم ..

٦_يلّا يَجْ وَرْڭازْ تْنَنَاسْ دَحُو .. آمَّا آيَسْ سَلَّغْ : كان هناك رجل يدعى دحو هكذا سمعتهم ينطقونه ..

٧_وَحْدَسْ أڭدْ ورانسْ سْتاسْعَـا : وحيدا كان مع أبنائه التسعة
_تجيتنْ يمَّاتسن ديمزيانن : خلفتهم أمهم وراءها وهم بعد صغار
_تَسْمحْ داڭسَنْ شحال هادي : لم تبال بهم منذ صغرهم
_يتقاباليتنْ سي خْفَنَّسْ آمْ لبدا : يرعاهم أبوهم ويقوم بشؤونهم ..

٨_طائر طَابْ يشبه البوم بحجم ضئيل خجول نادرا ما يظهر يصيت بصوت خاص قبيل نضج الغلال في الصيف لذلك أطلق عليه الأهالي آسم (طاب) الذي يعني نضج ..

٩_آرْزَمْ تاوُورْت آبَبَاااا : افتح الباب يا أبي ..

١٠_تَقيمْ تمقرانتْ يج وَاسْ أوجي تُوتَف أخام زيشْ تَعْطالْ : وحدث ذات يوم أن تأخرت الكبرى لم تدخل الدار رغم زوال النهار ..
_توغيتْ دي تودرين تيبولايْ تْرَاحْ غْرُوزْدَامْ دْزَدْمَدْ إيكْشٌوطَنْ تْشًرْسيتْنْ سْ وْسْغُونْ دْ وَسْكُومْ : ظلت النهار كله في الغابة تحطب الحطب
_آها مللي تُوسدْ آتُوسْتَوْ سْوَسْتَاوْ أوطَانَسْ تيمقياسينْ نقرى زڭيفاسنْ : ولما همت تحمل رزمة الحطب على ظهرها وقعت منها على حين غفلة دملجيها من معصميها
_تَتْرُو غر ربي آيت خلقنْ حوما آدسْ يرزم تاوورت بابس وااالو : جعلت تبكي ليفتح والدها الباب لها دون جدى لأنها لا تملك كلمة السر
_آهيا بَبَا آلوالينُو : أبي يا عزيزي
_رِّيغْ غَارْشْ رَبِّي دَايْتْ رَبِّي : أتوسل إليك بالله وبكل عزيز لديك
_يلليش نتش فاطْما تامزوارْت : أنا بنتك فاطما البِكْر
_" لَلّا " .. قَارْنِيي قاعْ آيَتْما : لَلّا ينادينني أخواتي

١١_لليغ دكحفور رزم دغيا تلحڭدْ لعاقورْ : أنا مختبئة في المنحدر افتح الباب أبي تكاد تلحقني العاقور ...

١٢_آهيا يللي إينيي ما مْشَامْ تْسَارْ : بالله عليك بنيتي قولي لي ماذا وقع لك

١٣_تْراحْ زدفر موحند زَهْرا دباسو دعَسّو صفية تشفا دتونزا : ذهبت بعد وفاة موحند الزهر ثم بَاسُّو وعَسُّو تلتهم صفية وتَشْفَ ثم تونزا ...

١٤_تيرا خفسْ ييشت نتكدوارتْ آم تجلابتْ : ألقت عليها عباءة تشبه جلابة الرجال
_تُوفِيتْ تْعَلَّقْ دڭ سَكْلا نيمطلان : وجدتها معلقة في إحدى أفنان المقبرة
_تَرَّا آيَلْموسْ تودرْ إي وزلليفْ : جعلت على رأسها دثار الجلابة وحدرت رأسها

١٥_دي طَّفْتْ نَّمْ آلهايشتْ يَرْغَى داڭي وَشْعُولْ : بسببك أيتها السّعلاة اضطرمت في حناياي النيران
_آوَالينُو دْوَى : كلماتي بلسم
_أورْييغْ تامنجْلُوتْ : لستُ مطارَدة ولن أكون
_أورْيَللي بَطُّو آڭدْ أومشانْ : لا فراق لي مع أمكنتي
_أورْغاري ماينْ غرا راحَغْ : لا ملجأ لي
_تاهتَتْ تامورتينو : هذه أرضي
_تامورت لهلينو : أرض أجدادي
_واني يْلُولَغْ : فيها ولدت
_لَالْ وَخام آييغْ : صاحبة الدار أنا
_أوليدْ تاسْمَغْتْ : لست قينة لست جارية
_ماينْ غرا يوقعن كثر ويني وقعنْ : بلغ السيل الزبى
_تْعقريي لعاقورْ : عقرتني العاقور
_يَلُّوغْزمْ وُولينو : انكسر فؤادي
_قيمغْ آمْ تْمهلوشتْ نُوزَطْجيتْ : أمسيت مجروبة مستبعَدة
_آيتما تيستما أُورْتْتواتُّونْ : لن أنسى أشقائي شقيقاتي
_إيدَمَّنْ نْسَنْ سُورَنْ آڭد تخشبتينو : دماؤهم في كبدي في جوانحي
_تَسْتُورْتُورَنْ آمْ تيجْناوْ ننقايمْ : تمرمر مثل قاصفات العواصف
_هاييي نتشْ دْشَمْ : أنا وأنتِ الآن هنا
_وينْ يُوطينْ دَكوحْفُورْ آدْ يَقَّلْ ماني يَكورْ آآآ لعاقورْ : من يهوي في حافة المنحدر يلقى عاقبته
_تَهْوَى تفوشتْ طورى : غربت الشمس الآن
_خ الشيرب نبولرباح : في شعفة وهدة بولرباح
_تغليي خْ إيشاون بني صُوحَانْ : غابت في قمم "بني صُوحان"
_هايي دا آمْ لبدا : إني هنا كديدني دائما
_بَدَّغْ ييطْ دْوَاسْ : واقفة ليل نهار أنتظر
_آمْ الليالي آم الصمايم : مثل ليالي الشتاء مثل نهارات الحرور
_آم الفحص آم لهلينو آم وَجّارَنْ آمْ قاع تيقبلين آم خير ربي ن تْمُورَى : كبلدة الفحص مثل أهلي عائلتي كجيراننا الأقربين والأبعدين في كل البلدات
_غاسْ آدْ يَوَّطْ المِيجالْ آدَهْنونُّويَغْ آدْ رَزْمَغْ قاع تيوُورَى : لما سيحين الحَيْنُ لن أبالي سأواجه قدري بشجاعة سأفتح جميع الأبواااااب

١٦_فْغَدْ غْرِي آلالا الحورية : اظهري أيتها الحورية الجميلة
_آلالا الحورية : يا حوريتي
_إيلْ تْرُو إيلْ ترو : لا تبك يا حوريتي
_فْغَدْ غْري فْغَدْ غري : اظهري لكِ الأمان
إلاعبن تْرجانْ : الراقصون ينتظرونَ
آللاّ الحوريا
_دبابمْ آشمْيَوْشين : والدك وهبك
_سلمياتْ دوقنطارْ : بأموال وقناطير

١٧_طورى خص آتجنم : اهدؤوا ناموا الآن
_حوما آتكرم آزتشا بكري شواي : كي تستيقظوا باكرا غدا صباحا
_بحرى آتراحم آڭيدي غر طيزڭي : لتذهبوا برفقتي الى الغابة
_آنزدم إيكشوطن آنلقط شواي نلعشوب : نحتطب ونجني أعشاب البراري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق


.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا




.. أين ظهر نجم الفنانة الألبانية الأصول -دوا ليبا-؟


.. الفنان الكوميدي بدر صالح: في كل مدينة يوجد قوانين خاصة للسوا




.. تحليلات كوميدية من الفنان بدر صالح لطرق السواقة المختلفة وال