الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اُرْسُمِينِي لَوْحَةَ

محمد السوادي
كاتب

2024 / 5 / 19
الادب والفن


اُرْسُمِينِي لَوْحَةً
فِي أُفُقِك اَلْمَجْنُونِ
وَانْصِتِي لِوَقْعِ خُطُوَاتِي
حِينَمَا تَدُقُّ أَجْرَاسَ اَلْحَيْرَةِ
وَانْحِتِي لِي تِمْثَالاً
بِلَا وَجْهٍ
وَلَا يَدٍ
مِنْ بَقَايَا طِينِك اَلْمُسِنُّون
وَاقْتَرِبِي
إِلَى مَوْضِعِ اَلصَّدْرِ مِنِّي
لِتَسْمَعِي صَدَى صَوْتٍ حَنُونِ
وَظْلِلِينِي بِرِدَاءٍ أَبْيَضٍ
وَضْعِيٍّ لَوْنَك اَلْأَصْفَر
فِي ثَغْرِك اَلْمَفْتُونِ
وَارْسُمِي قُبْلَةً
عَلَى خَدِّي اَلْمُعَفَّرِ
حِينَ اَلْوَدَاعِ
وَاجْعَلِيهِ شَاطِئًا لِلرَّحِيلِ
وَارْفَعِي ذَلِكَ اَلشِّرَاعِ
فَأَغُوصُ فِي ذَاكَ اَلْمُحِيطِ
وَأَدُورُ حَوْلَ اَلْقِلَاعِ
بَاحِثًا عَنْك
بَيْنَ حُطَامِ اَلذِّكْرَيَاتِ
فِي قَلْبٍ صَدِئَتْ أَرْكَانَهُ
فَبِحُر عَيْنَيْكَ لَمْ يُغْرِقْنِي
وَرَنَّةَ صَوْتِك لَنْ تُطْرِبَنِي
يَا قَاتِلَةً
فَطَعْنَتَكَ لَمْ تَقْتُلْنِي
=============
#ديوان_شفاه_السماء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مسرحية -شو يا قشطة- تصور واقع مؤلم لظاهرة التحرش في لبنان |


.. تزوج الممثلة التونسية يسرا الجديدى.. أمير طعيمة ينشر صورًا




.. آسر ياسين يروج لشخصيته في فيلم ولاد رزق


.. -أنا كويسة وربنا معايا-.. المخرجة منال الصيفي عن وفاة أشرف م




.. حوار من المسافة صفر | المخرجة والكاتبة المسرحيّة لينا خوري |