الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من كبريات العشائر الفيلية زنكنة

احمد الحمد المندلاوي

2024 / 5 / 19
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


#عشيرة كوردية كبيرة و معروفة ليس فقط في كردستان بل و حتى على مستوى العراق وهذا بفضل رجالاتها العظام و دورهم الريادي في شتى المجالات السياسية والإعلامية و الثقافية ...برز منهم إعلاميون وكتاب و مسرحيون و رجالات دولة سياسياً وعسكرياً وكانوا دوماً في المقدمة ولازال الكثير منهم في السلك الدبلوماسي و الوزاري وفي المناصب العليا للدولة ليس في العراق فحسب بل وحتى في إيران ، منهم:
- الأديب المسرحي محي الدين زنكنة
- الأديب عبد الله زنكنة
- الشيخ المتصوف مراد ويس زنكنة
- الأمير احمد اسماعيل زنكنة
- الشيخ علي خان زنكنة
حيث كانت تسكن هذه العشيرة منطقة كرمنشاه في كوردستان الشرقية قبل نزوحها الى كوردستان الجنوبية و كان لهم إمارتهم الخاصة هناك وتعرف بـ (إمارة علي خان الزنكنة) وكما أشار اليها الأمير شرفخان البدليسي في كتابه المشهور (شرفنامه) ولكن الإمارة تعرضت لصدمات و هجمات من قبل الدولة الصفوية في إيران و نتيجة لذلك نزح القسم الأكبر من هذه العشيرة الى مناطق كرميان في كوردستان الجنوبية و تحديداً في قرية (قيتول) القريبة من قصبة سنكاو وهناك أسسوا إمارتهم الثانية بأسم (إمارة الزنكنة في قيتول) وقد أسسها (الأمير نوشيروان بك ابن علي خان بك الزنكنة) و الأخير كان يشغل منصب وزير المالية في عهد الشاه عباس الصفوي الثاني في إيران . والجدير بالذكر انه كان لـ (نوشيروان بك) أحد عشر ولداً استشهد منهم أربعة في المعارك التي اندلعت بينهم و بين الصفويين في (ماهي ده شت) على اثر الخلافات السياسية هناك ، ولم يتم ذكر احد من أبنائه الآخرين في أي من المصادر التاريخية التي كتبت عن العشائر الكوردية ماعدا (الأمير إسماعيل بك) الذي حل محل والده و أصبح أميراً على إمارة الزنكنه كونه الابن الأكبر للأمير نوشيروان بك . كان ذلك في سنة ( ١٠٣٥ هجرية – ١٦٢٥ ميلادية) وبعد ذلك منح اللقب الأميري من الدولة العليا العثماني آنذاك . وعلينا ان لا ننسى ان (محمد بك ابن نوشيروان بك) قائد القوات العسكرية للامارة هو الآخر جاء ذكره في كتب التاريخ وكان ذلك بسبب الخلافات التي نشبت بينه و بين ابن شقيقه (الأمير احمد ابن الأمير إسماعيل) ولولا ذلك لما جاء ذكر اسمه هو الآخر أيضاً ، حيث بعد وفاة الأمير إسماعيل أراد شقيقه محمد بك تسلم قيادة الامارة خلفاً لشقيقه الأمير إسماعيل كونه قائد قوات الامارة لكن (الأمير احمد ابن الأمير إسماعيل) استلم السلطة و اصبح اميراً على امارة الزنكنه خلفاً لأبيه وعلى اثره نشبت خلافات قوية بين الأمير احمد و عمه (محمد بك) استمرت لعدة سنوات أدى ذلك الى عزل الأخير من منصب القائد العام و تنصيب شقيقه (مصطفى بك ابن الأمير إسماعيل) بدلاً منهُ . ويتواجد عشيرة الزنكنة في كركوك و الموصل خانقين و مندلي و في كردستان العراق.0
ــــــــــــــــــاحمد الحمد المندلاوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة: آلاف الإسرائيليين يطالبون بالموافقة على مقترح الهدنة وا


.. ??مجلس النواب الفرنسي يعلق عضوية نائب يساري لرفعه العلم الفل




.. الشرطة الإسرائيلية تفرق المتظاهرين بالقوة في تل أبيب


.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط




.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟