الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حل الدولتين من مخلفات التاريخ أسئلة إلى الرئيس

أفنان القاسم

2024 / 5 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


أولاً)
بحل الدولتين تحت الشروط الجديدة للزمن الأمريكي الجديد الزمن التكنولوجي أريدك أن تقول لي سيد جو كيف ستحل مسألة القدس من الناحية الفلسطينية؟ كيف ستحل مسألة اللاجئين؟ وفي حالة التعويض كيف ستحل مسألة تريليونات التعويض؟ كيف ستحل مسألة العودة؟ كيف ستحل مسألة الدولة في الدولة تحت الاحتلال؟ كيف ستحل مسألة الدولة الشحادة؟ كيف ستحل مسألة الدكتاتورية منذ العام 1965؟ كيف ستحل مسألة العلاقات الثنائية؟ كيف ستحل مسألة العلاقات الأخرى الداخلية والخارجية؟ الثقافية والاجتماعية؟ الدولية؟ الوجودية؟ الإنسانية؟ من الناحية الإسرائيلية كيف ستحل مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء حدود 1967؟ كيف ستحل مسألة القدس الشرقية؟ كيف ستحل مسألة المستوطنات؟ كيف ستحل مسألة الأمن؟ كيف ستحل مسألة العمق الاستراتيجي؟ كيف ستحل مسائل ما بعد الحرب؟ كيف ستحل مسألة الاقتصاد الفلسطيني المتوقف على الاقتصاد الإسرائيلي؟ كيف ستحل مسألة الاقتصاد الإسرائيلي المهدد بالانهيار؟ كيف ستحل مسألة المساعدات الأبدية لإسرائيل، المليارات الأمريكية لبلد مديون مثل بلدك؟ كيف ستحل مسألة الاندماج؟ الديمقراطية؟ الهوية؟ الأمة؟ الكيان؟ الوجود؟ كيف ستحل المسألة اليهودية؟

ثانيًا)
ماذا ستستفيد الولايات المتحدة الأمريكية من حلك الميت في مهده يا سيد جو؟ بعلاقاتك القديمة مع عملائك القدامى قدم أحذيتك القديمة التي تلقيها مع القاذورات، الدكتاتوريين أكثر بكثير من دكتاتور الصين مثلما تردد وأفظع، بعلاقاتك القديمة في نفوذك الجيوسياسي التي اهترأت كممسحة المباول والتي تكلف الأمريكيين من جيوبهم نفقات مما يخرج منها أكثر مما يدخل فيها؟ كيف ستحل بحلك "الشخصي" المسائل الأمريكية الحياتية الداخلية والخارجية؟ كيف ستحل مسألة الديون بعشرات التريليونات؟ كيف ستحل مسألة الإنتاج الذي في تناقص دائم؟ كيف ستحل مسألة الستوكات المهدَّدة كل يوم؟ كيف ستحل مسألة الدولار من غير المراهنة على الحروب والأزمات؟ كيف ستحل مسألة الهجرات؟ كيف ستحل مسألة البطالة الحاضرة بملايينها؟ كيف ستحل مسألة البطالة القادمة بسبب الذكاء الاصطناعي بملايينها؟ كيف ستحل مسألة قوة الشراء مع ضعف المدخولات؟ كيف ستحل مسألة تدني الضرائب وبالتالي تدني الميزانيات، رئيس بلدية نيويورك ليس لديه من المال ما يقاوم به الجرذان حسب تصريح أخير منه؟ كيف ستحل مسألة 70 مليون فقير أمريكي؟ كيف ستحل مسألة المسائل مشاريع ومخططات الإمبريالية الصينية التجارية والعسكرية؟ وبالتالي كيف ستحل مسائل المواجهة الأمريكية في العالم التي ستؤدي حتمًا إلى حرب نووية أنت أدرى الناس بها؟

ثالثًا)
الحل هو حل الحلول حلي الذي أدافع عنه وأعمل على تنفيذه منذ 22 عامًا، فأين أنتَ موجود أيها السيناتور القديم منذ سبعينات القرن الماضي؟ إنه الحل المتطور تطور التكنولوجيا وبإملاء من شروطها التي هي شروط الولايات المتحدة في تطورها على كافة المستويات الداخلية الخاصة بها والخارجية الخاصة بالعالم، الربط –أقول علميًا- ربط إلكتروني، بدون هذا الربط لن تكون هناك حلول أمريكية لمشاكلها وبعد أو قبل -فالمسألية تفاعلية- لمشاكل العالم التي منها المشكل الإسرائيلي-الفلسطيني، مشكل لا شيء لكنه من الأهمية بكثير كمركز لمحور أمريكي يتوقف عليه مصير أمريكا والأمريكيين أنفسهم. حلي في الديناميكية الأمريكية يعرفه القاصي والداني سيد جو ما عداك، ما عدا الإدارة الأمريكية، ما عدا الدولة العميقة، ما عدا مجلسكم الموقر للأمن القومي، لهذا أنتم تغطسون منذ الحرب العالمية الثانية في مستنقع ما-قبل التكنولوجيا، مستنقع أنتم فيه تماسيح سياسات أكل الدهر عليها وشرب! الحل الذي أراه بعين هذه اللحظة المتطورة جدًا من لحظات الزمن الأمريكي ألخصه بهذه النقاط:

(1) تجميع الشرق الأوسط في ممالك سبع علمانية ديمقراطية سلمية كما تفرض –أكرر مثلما تفرض- تكنولوجيا العصر الأمريكي العصر الجديد تحت حكمي الفخري وحكم أفراد أسرتي: مملكة المغرب الشمال الإفريقي (موريتانيا الصحراء الغربية المغرب الجزائر تونس) مملكة المشرق الأفريقي (ليبيا مصر السودان بشقيه الصومال جيبوتي جزر القمر) مملكة المشرقين المشرق الآسيوي (فلسطين الأردن الجزيرة العربية) والمشرق المركزي (لبنان سوريا العراق كردستان) مملكة الخليجين الخليج العربي-الفارسي (الكويت قطر الإمارات البحرين) وخليج عُمان (عُمان اليمن) مملكة الإمبراطوريتين (إيران تركيا) مملكة إسرائيل مملكة أفغانستان

(2) الممالك السبع فضاءات اقتصادية سبعة مذابة في الاقتصاد الأمريكي بفضاءاته الاقتصادية الخمسين التواشج والتعاضد البنيويين يكون بينها على كافة المستويات

(3) الهدم والبناء هدم البنى التحتية كل البنى التحتية وإعادة بنائها وبالتالي الاستثمارات، لأمريكا حق الأولوية في الاستثمار والتصدير، تصدير الأيدي العاملة أولاً وقبل كل شيء، وعكس مسار الهجرة من عندها إلى عندنا

(4) الإنتاج ليس إنتاج الاكتفاء، الإنتاج هو الإنتاج+، الزائد لسد النقص الأمريكي في الإنتاج ولحفظ الستوكاج

(5) النقد بالتدريج هو الدولار كقوة مضافة إلى الاحتياطي الفدرالي

(6) النفوذ الأمريكي يضاف إليه النفوذ الديموغرافي، الشرق الأوسط مع الولايات المتحدة ثلث البشرية لمواجهة ثلث البشرية الصيني ودفع بكين دفعًا إلى الاستدارة نحو بلدها والاكتفاء بذلك، نحن نزيل بذلك خطرها الإمبريالي وخطرها النووي

(7) إسرائيل مملكة من الممالك السبع ضمانها الأبدي في العيش بسلام منتج وفي صيرورة متفاعلة بينها وبين الممالك الأخرى، هذا هو أمنها الحقيقي الذي هو من أمن البيئة المحيطة بها، في هذه السياقية تكون أمة وتكون دولة

(8) فلسطين الدولة ذات الحكومات الثلاث المحلية ضفة قطاع مستوطنات عليها حكومة مركزية وهذه الحكومة المركزية واحدة من ثلاث فلسطين الأردن جزيرة العرب، هذا هو حلها حل التواشج والتعاضد لا حل الدولة الشحادة، وهذا هو الأمن الإسرائيلي-الفلسطيني الذي عمقه الاستراتيجي لا العسكري لا الإبادوي لا القمعي لا الإرهابي لا الدولاتي عمقه الاستراتيجي مجموع ممالك الشرق الأوسط السبع من الرباط إلى كابول ومن أنقرة إلى عدن (باقي ملفي الفلسطيني-الإسرائيلي ارجع إلى أدبياتي)

(9) فرنسا بلدي الأول قبل بلدي الأول والمملكة المتحدة بلد أحفادي وحفيداتي لهما بعد الولايات المتحدة كافة حقوق الشراكة الاستثمار الهجرة –عندنا هذه المرة- السوق المشتركة، أنا أجعل من الشرق الأوسط الرئة لأوروبا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا لم تتراجع شعبية ترامب رغم الإدانة؟| #أميركا_اليوم


.. 10 شهداء بينهم أطفال وعدد من الإصابات في قصف استهدف منطقة رم




.. بن غفير: الصفقة تعني التخلي عن تدمير حماس فإذا ذهب نتنياهو ب


.. تشويه لوحة فرنسية شهيرة بسبب التقاعس بمواجهة التغير المناخي




.. تظاهرة في مدينة بينغول التركية دعماً لفلسطين وغزة