الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزب توده عن إبراهيم رئيسي: موت مجرم

حزب توده الإيراني

2024 / 5 / 20
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


بعد أنباء وفاة رئيس جمهورية إيران الإسلامية إبراهيم رئيسي، إلى جانب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وستة أشخاص آخرين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر يوم الأحد، أصدر حزب توده الإيراني ( حزب توده‌ي ايران ) بيانًا . 

أدناه يمكنك قراءة الأجزاء الأساسية من البيان:

"كان إبراهيم رئيسي وكيلا مجرمًا لجمهورية إيران الإسلامية، و اداة لعبت دورًا رئيسيًا في قتل المناضلين من أجل الحرية في إيران خلال العقود الأربعة الماضية. 

خلال مذبحة عام 1989، تم تسليم آلاف السجناء السياسيين، ذوي الأفكار والآراء المختلفة ومن مجموعات سياسية مختلفة، إلى فرق الموت، بأمر من الخميني وبأمر من المجرمين امثال إبراهيم رئيسي. وفي سياق هذه المجزرة غير المسبوقة في تاريخ بلادنا الحديث، فقد حزب توده الإيراني عددًا من أبرز قادة الحركة المناهضة للاستبداد في إيران، وكتاب ومترجمين بارزين في البلاد، ونشطاء وكوادر حركة العمال و الكادحين والضباط الوطنيين والناشطين وشخصيات من الحركة الطلابية والنسائية.

تميز عهد رئاسة إبراهيم رئيسي بتكثيف احتجاجات العمال والكادحين، والنضالات الشعبية واسعة النطاق ضد حكومة الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك حركة "المرأة، الحياة، الحرية"، وتكثيف القمع الدموي للاحتجاجات الشعبية السلمية على طول الطريق. مع عمليات الإعدام واسعة النطاق للمعارضين و المناضلين من أجل الحرية. وكانت فترة ذروة الأزمة الاقتصادية، والتضخم غير المسبوق، وجر عشرات الملايين من الإيرانيين إلى ما دون خط الفقر، وزيادة البطالة، وعمق مديات الفجوة الهائلة بين الفقر والثروة في المجتمع الإيراني.

إن سياسات نظام الجمهورية الإسلامية وإبراهيم رئيسي كرئيس للحكومة و وكيل للنظام خلقت وضعا أكثر صعوبة في حياة شعبنا. ولم تتمكن حكومة رئيسي، مثل الحكومات التي سبقتها، خلافا للوعود التي قطعتها، من تغيير الاتجاه الهبوطي لاقتصاد البلاد وتحسين ظروف العمل والحياة للعمال الكادحين في البلاد، لأن هذه الحكومة استمرت أيضا على مدى ثلاثة عقود من العمل ببرامج الاقتصاد الكلي الحكومية على النموذج النيوليبرالي.

إن وفاة الجلاد إبراهيم رئيسي، كأحد العملاء الرئيسيين للنظام والذي تم إعداده من قبل بعض الدوائر القوية داخل الجمهورية الإسلامية لخلافة علي خامنئي، يمثل ضربة لخطط النظام للسيطرة على الوضع الحرج للغاية في البلاد. إن كلمات علي خامنئي الليلة الماضية عندما التقى "مجموعة من عائلات الجنود" تحت عنوان: "يجب ألا يقلق الشعب الإيراني، لن يكون هناك أي تعطيل في عمل البلاد" تشير إلى قلق قادة النظام في البلاد من الوضع الحالي الحرج للغاية.

إن الأسف الوحيد لشعب بلادنا وأسر الناجين من الجرائم البشعة التي ارتكبها مرتزقة الرجعية والطغيان هو أنهم قد حرموا من فرصة محاكمته التاريخية في المستقبل غير البعيد.

وكما أشار حزبنا في الأشهر الأخيرة، فإن الفجوة العميقة والواسعة اليوم بين أغلبية المجتمع والديكتاتورية الحاكمة لا يمكن ردمها . إن الجزء الأكبر من المجتمع، وخاصة الطبقة العاملة وشرائح الكادحين، يريدون تغييرات جذرية في المجالين السياسي والاجتماعي والتخلص من هذا النظام الاستبدادي. إن الجمهورية الإسلامية تتآكل وتواجه أزمات وقرارات صعبة من أجل بقائها، والتي بالطبع لن تضمن بقائها بالضرورة. ومن خلال تكثيف النضال المشترك والموحد لجميع القوى الوطنية والمحبة للحرية في البلاد، ينبغي فتح الطريق لإنهاء الحكم الدكتاتوري وإقامة حكومة وطنية وديمقراطية. 

المصدر مدونة دفاعًا عن الشيوعية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا لم تتراجع شعبية ترامب رغم الإدانة؟| #أميركا_اليوم


.. 10 شهداء بينهم أطفال وعدد من الإصابات في قصف استهدف منطقة رم




.. بن غفير: الصفقة تعني التخلي عن تدمير حماس فإذا ذهب نتنياهو ب


.. تشويه لوحة فرنسية شهيرة بسبب التقاعس بمواجهة التغير المناخي




.. تظاهرة في مدينة بينغول التركية دعماً لفلسطين وغزة