الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كمين لقتل الاسد على طريق المطار 7

شكري شيخاني

2024 / 5 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


ويشير إلى أن حافظ الأسد كان يخشى من طموحات صدام حسين.
ويتكلم بحزن شديد عن هزيمة يونيه "حزيران" 1967 والإنكسار النفسي الذي تسببت فيه ""بعد هذه الحرب مكثت سبعة اشهر لم اظهر في مناسبة علنية" متهما الملك حسين بأنه "وضع قشرة الموز أمام قدم عبد الناصر وورطه في حرب 1967"، مستطردا بأن "عبد الناصر قال لي في ذلك العام: لدينا جيش من الكشافة" ويوضح أن الجيش السوري انهار عندما سمع بالانهيار على الجهة المصرية، وبعد ذلك ينتقل بالحديث إلى قرار مجلس الأمن 242 الذي يطالب اسرائيل بالانسحاب إلى حدود ما قبل 5 يونيه "حزيران" قائلا إن عبد الناصر هو صاحب صيغته". ثم يتناول التعهد الإسرائيلي باستعادة الجولان ويصفها بأنها "جاءت نتيجة مفاوضات سورية إسرائيلية بدأها رفعت الأسد عندما كان نائبا للرئيس". ويكشف القصة الحقيقية للقبض على "كوهين" قائلا إن أمين الحافظ طلب منه قراءة بعض آيات القرآن فلن يستطيع فقال لمرافقيه هذا جاسوس.ويرى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان منزعجا من عبد الحكيم عامر قائد الجيش المصري في ذلك الوقت والذي كان بمثابة الرجل القوي داخل الجيش، وكذلك من مجموعة المؤسسة العسكرية وكان يريد تصفيتهم، وجاءت هزيمة 1967 فاتاحت له فرصة ازاحة مراكز القوى ووضع كل مقاليد الحكم في يده، وأنه غيّب قوى كثيرة لواقام تحالف واسع معها وديمقراطية شعبية لاختلف الوضع كثيرا .
كذلك من هذه العناوين أن عبد الناصر قال ليوسف زعين: "إن هيكل وحمروش والعالم وغيرهم يأخذون مني مرتبات". ويؤيد النظرية التي تزعم أن عبد الناصر مات مسموما، قائلا: "إن هيكل يعرف الكثير لكنه صامت، وكتب عن أشياء غير حقيقية، وأنه ملغوم ويتلاعب بالمعلومات، ويجب ان تنتبه الاجيال وهي تقرأ له". ثم وضع هوامش كثيرة على كتاب "الانفجار" لهيكل، مضيفا أنه "أورد وجهة نظري محرفة ومضحكة".ويقول زعين إن "ما قاله باتريك سيل حول البروتوكول مع ديجول ليس صحيحا، هو ملفق للاحداث، كما لفق قصة اختبائي، وأن الفرنسيين في عهد ديجول كانوا أكثر تفهما".يبدأ الكاتب تلك المذكرات التي التقطها من حواراته الخاصة مع يوسف زعين بالمقدمة التالية:
"أنا أريد أن أموت.. لا أتشبث بالحياة..عملت عملية جراحية لمدة 6 ساعات على مرض (ورم) في رأسي، الآن أعاني من حصى في المرارة، لا أريد أن أقوم بالعملية لأنه ليس هناك داع للبقاء على قيد الحياة، انظر إلى حقبة الستينيات بل السبعينيات، وانظر إلى التسعينيات.. كل من له إحساس بالوطنية إما أنه مات أو أنه يريد الموت.أنا لم أمت.. لذلك أريد الموت.
هذا ليس موقفا هروبيا، هذا، منطق جدلي.إذا لم تنحن للعاصفة فستنكسر النخلة.
ياسر عرفات وطني لكنه طوعته العاصفة، من زواجه إلى اتفاقية غزة أريحا، كل ذلك بسبب أنه لم يمت، لذا فهو مسلوب الإرادة إلى أن مات. أنا أعرفه منذ أن كان صغيرا، الرجل وطني لكنه كان مسلوب الإرادة.
الملك حسين غرر بعبد الناصر، عبد الناصر أدرك اللعبة حاول إدخال الروس على الخط، أبلغهم أنه لا يستطيع القيام بالحرب ولا خوضها، أرسل لهم شمس بدران.الملك حسين من خلال الانجليز وضع "قشرة الموز" أمام قدم عبد الناصر، الإنجليز قالوا للملك حسين إن الإسرائيليين لن يحتلوا شبرا واحدا من حدود مملكته، لذلك طلبوا منه أن يدفع عبد الناصر باتجاه التوتر.
وعندما طار الملك حسين إلى القاهرة في بداية يونيو وأعلن اتفاقية الدفاع المشترك صعقنا في سوريا للخبر.قلت لعبد الناصر إن الموضوع مشبوه . قال إنه في انتظار معجزةلكن المعجزة لم تأت بل أتت أسراب الميراج". الإمضاء يوسف زعين
قديما قال شاعر عربي بيتا صار مثلا سائرا هو قوله: كفى بك داءا أن ترى الموت شافيا وحسب المنايا أن يكن أمانيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. معرض الكتاب المغاربي يكمل عقده الثالث


.. الجندي الأمريكي موريس مورفنت: انتماؤه الى -كاجان-، مكنه من أ




.. مرشحو الانتخابات الإيرانية: من يصل إلى قوائم الإقتراع؟


.. جنوب أفريقيا: ملف ملكية الأراضي الزراعية يلغم نتائج الانتخاب




.. خامنئي: من قام بعملية {طوفان الأقصى} أفشل المخطط الكبير للشر