الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (49)

نورالدين علاك الاسفي

2024 / 5 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


روح معي.. روح قدام.. سيبها سيب هذي إلي.. بالله عليك.. و الله لتسيب حلفتك بالله سيب
.
من حوار لمقاومين فلسطينيين
في الاستبسال لمواجهة الاحتلال.

من تظن نفسك بحق الجحيم حين تملي أن على الشعب اليهودي، الذي نجا من البابليين والفرس والرومان والرايخ الثالث، ؟ بأنهم لا يستطيعون القضاء على حماس؟
من تظن نفسك بحق الجحيم؟

و المصادرة على بينة من المطلوب؛ الكيان بات منها على وجه؛ لا يدفعها إلا ليزكيها؛ و الكل يعلن؛ أن الكيان؛ واقعا لن يقضي على حماس، مقاومة أو كفكرة حتى.
هذا الثاقب من بعد النظر؛ لا يدفع إلا ليفحم الأذهان بضافي العبر؛ زكاه بصواب؛ كورت كامبل؛ نائب وزير الخارجية الأمريكي في حديث لشبكة "سي إن إن" خلال قمة الناتو للشباب: "في بعض الأحيان عندما نستمع عن كثب إلى القادة الإسرائيليين الذين يتحدثون في الغالب عن فكرة تحقيق نوع من النصر الساحق في ساحة المعركة والنصر الكامل، أرى وبوضوح أن هذه الأفكار غير قابلة للتحقيق، ولا أعتقد أن واشنطن ترى إمكانية تحقيقها أيضا".
لتبقي العهدة على الدعم الأميركي، يعتمده الكيان بحق كوكيل؛ لا يتجاوز حدودا، هي سلفا؛ رسمت له على مقاس دوره؛ و ازدادت انحصارا بازدياد التحديات، فالولايات المتحدة عينها تعيش كراع تحدياتها الآنية الخاصة؛ بعلة تعدُّد جبهات المنافسة العالمية والانقسامات الداخلية المتصاعدة.
الكيان بات عبئا استراتيجيا أكثر منه رصيد ضاف. فقاعدة القيم بين الكيان و راعيه؛ الداعمة للعلاقات الخاصة بينهما، تتزعزع بالتدريج، بسبب التغييرات الداخلية في كل منهما.
هذا ما تنادي به الأصوات داخل الولايات المتحدة، مما يؤشر على مأزق إستراتيجي؛ يوطنه حقيقة لا ترتفع؛ جاري الأحداث بزخمها المتصاعد. و المشهد مصدع؛ تظاهرات جامعات النخبة في الولايات المتحدة؛ له داعمة.
أما بايدن فيعرف عن حق ما الهسبرا فاعلة بالكيان؛ و ما الواقع الذي صار إليه؛ و لكنه يعدم جرأة العزم لرد مفحم. فقناعته الصهيونية لن تتركه لحر إرادته؛ و ستلجم لسان حاله.
أما طوفان الأقصى؛ فقد صدع بالقول جهرا.كيان مسخرة؛على مقاس الاستعمار؛ خيطت أدواره. و ليس في وسعه أن يعدوها؛ فماذا يظن نفسه.
روح معي روح قدام.
سيبها سيب.. هذي إلي..
حوار من مشهد أسطوري لمقاومين من غزة العزة؛ في استبسال لمقارعة الاحتلال؛ يحمل أحدهما عبوة العمل الفدائي ويضعها من المسافة صفر في قلب ميركافا؛ فخر صناعة الكيان. بها الدبابة بالجنود تنفجر؛ و معها كل أحلام مشروع الصهيونية تتبخر؛ و به تدفع إلى الجحيم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحجاج ينفرون من عرفات إلى مشعر مزدلفة بعد أداء ركن الحج الأ


.. -مجزرة الشيخ السماني-.. مصرع أكثر من 20 سودانيا في قرية الشي




.. سعيد زياد: لا يمكن للاحتلال الذهاب لجبهة جديدة وهو منهك في غ


.. ناشطون يلطخون واجهة قنصلية ألمانيا بنيويورك نصرة لغزة




.. تكثيف الضربات على مواقع الحوثيين للحد من قدراتهم على مهاجمة