الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وَتَمُوتُ الْعَصَافِيرُ تِبَاعاً...

فاطمة شاوتي

2024 / 5 / 22
الادب والفن


1
فيِ الْقفصِ/
عصْفورٌ تأْكلُهُ أجْنحتُهُ
كانَ الْقفصُ أكْبرَ
لمْ يطِرِ الرّيشُ
طارَ النّوْمُ منْ عيْنِ الْهواءِ...

ربضَ الْعصْفورُ خارجَ السّماءِ
ينْظرُ إلَى الطّيرانِ
دونَ أجْنحتِهِ
بِغصّةِ الْموْتِ...

2
ليْس لهُ
سوَى الرّكْضِ فِي فوْهةِ الزّمنِ
حينَ أسْقطَهُ منْ ساعاتِهِ
ليْسَ لهُ
سوَى الرّكْضِ فِي الْفراغِ
ليبْنِيَ عشًّا منْ ماءٍ
لأنَّ عروشَ الْحجَرِ احْتلَّتْهَا
الشّياطينُ
بِسؤالِ الْحزْنِ اللاّمحْدودِ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس


.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام




.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس