الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هواجس ثقافية 180

آرام كربيت

2024 / 5 / 22
أوراق كتبت في وعن السجن


زمن المجتمع
انتهى زمن المجتمع، لم يعد له قيمة يذكر، موته أو انتهاءه من التداول هي مسألة وقت.
السلطة الرأسمالية بلعت الدولة والمجتمع، تحولا إلى مجرد وسيلة لتسيير مصالح الشركات العملاقة في هذه الأيام، إلى أن تصل إلى أتمتة كل شيء في الحياة والتخلص من العامل أو الشغيل لآلاتها ومؤسساتها.
في الرأسمالية كان الإنسان اداة إنتاج، بدأ اغترابه وضياعه عندما جاءت الرأسمالية وأخذته من نفسه.
في الإنتاج تكون منسجمًا مع نفسك، لكن اليوم أصبح بينه وبين الإنتاج هوة واسعة لهذا أرى أن مصيره ضائع، وربما ينتهي.
تنبأ الكثير من الروائيين عن نهاية الإنسان الفعلي وأن المسألة مسألة وقت لا أكثر.
قلنا أن الأدب يستطيع أن يدخل المناطق الرخوة في الحياة ويعري كل شيء، منها نهاية الإنسان.
منذ بداية القرن العشرين حدث انفصال بين الإنسان والسلطة، تحول إلى مجرد أداة، دوره في الإنتاج كان وسيلة للوصول إلى غاية، غايةالربح.
الآلة هي أداة لإزاحة الكائن الطبيعي من التداول.
الاغتراب الحقيقي في الرأسمالية حقيقة، ووصلنا إلى تفكيك الإنسان وعزله.

الشيخ بسام جرار
قال الشيخ الأردني بسام جرار، قبل عشرات السنين، أن نهاية إسرائيل هو في آذار العام 2022، اعتمادًا على الكتب المقدسة، ودراسات قام بها في الكومبيوتر.
والأخوان المسلمين، والكثير من الإعلاميين كانوا ينحون نحو هذا الكلام، سعداء مبسوطين ومهللين.
بيد أن بسام جرار أو أي من علماء السلطان وشيوخه لا يقتربون من السلطان بكلمة واحدة، ولا يقتربون من ظروف الناس وبؤسهم وقهرهم وإذلالهم بأسلوب ممنهج، ولا يتحدثون عن قمع السلطان، ولا عن سلوكه المنحرف.
مضى شهران على المدة ولم تنهار إسرائيل، ولن تنهار في المدى المنظور.
عمليًا، جهزت نفسي للذهاب إلى حيفا أو يافا أو تل أبيب للاحتفال هناك، بالخرافات والتفاهات وسخافات جرار ومن يتابعه ويتبعه من البسطاء والجهلاء.

إلى سجن تدمر
حاولت جاهداً أن أبعد صورة والدتي الحزينة عني، عن ذهني.
قلت في نفسي:
ـ لي حزني المدفون في قلبي ولها حزنها العميق المنسوج من جمر ونار. كل واحد يتكفل في حمل العبء الذي وقع على كاهله.
حاولت أن أُبعد صورتها عن ذهني حتى لا يكون حزني، حزنين، حزن على نفسي ومصيري، وحزن على والدتي، وأحزانها الذي لا يتسعها الكون.
وضعت وجهي على وجه النافذة البارد، أراقب الحصاة والرمال الناتئة على حدود الحواف:
كيف يغسلها ماء المطر ثم يودعها لتدخل شرايين الأرض.
أقول لنفسي:
ـ لماذا تحبلُ الغيوم، لماذا تمطر السماء ولمن؟
أعاود النظر إلى السائق العجوز الذي أصلح الحافلة المريضة.
عاودنا السفر، وكل شيء يودي إلى افتراق، العقيد عبد الرزاق المطلق، يسير أمام الحافلة في سيارته المرسيدس، وهديرُ محرك الحافلة عالٍ ومتعب. لزمت السكينة والصمت مثل بقية رفاقي.
الساعة تقترب من الثالثة بعد الظهر، أغلبنا اجتاز ذروة التعب والجوع والإرهاق العصبي، بانتظار بدء مرحلة جديدة على مشارف الوجع.
أقول ما يجب أن يقال:
كيف يستطيع الإنسان أن يعيش في مكان مظلم، لا يرى الشمس فيه، ولا يستنشق الهواء النظيف، ولا الحرية ولا التعاطف أو الحب.
كيف استطاع هذا الجسد أن يتحمل، ويبقى قويًا في ظل غياب العناصر الاساسية لبقاءه، كالشمس والماء النظيف والطعام والحرية والحب؟
في مهاجع كثيرة كان كل عشرة أشخاص يأكلون بيضة واحدة، برتقالة واحدة؟
من الطبيعي أن تصل سوريا إلى هنا، إلى هذا الخراب، لأن أغلب السوريين الأفاضل لم يكن يعرفون ماذا كان يحدث في سجون بلادهم.
ومن الطبيعي أن يكون أغلبهم فاسد وانتهازي وضعيف وخانغ.
استولى علينا القلق والحيرة والإرهاق والخوف الشديد، رحنا نقطع رحلة الوجع الطويل، ننتقل من أسى إلى آخر إلى أن بلغنا تيار الدهشة الأقرب إلى الجنون، نمشي دون هدى على الأرض الوعرة، المنفرة، المتموجة.
كنا أقرب إلى حالة التشنج العارم، الصدمة التي بقيت تحت ذاكرتنا المتجددة، ما أن تنام حتى تفيق على الصراخ والألم.
دخلنا مدينة تدمر ممسكي الأنفاس. راقبنا الشارع الرئيسي للمدينة, الناس ينظرون إلى الحافلة ببلادة، ينظرون إلينا قليلاً ثم يميلون بأبصارهم بلا مبالاة إلى جهة أخرى، كل واحد يلتفت إلى مصالحه وعمله ومسيرة يومه العادية.
فتحت عيني على وسع منصتاً إلى وتائر قلبي، الرحلة بدأت الآن لكن متى ستنتهي؟ وفي أية محطة؟ وأي جسامة من النكوص والخيبة ستمتلئ بها روحي.
عبرنا الشارع الرئيسي لمدينة تدمر، دكاكين ومطاعم على الجانبين، سكان المدينة يدركون معنى وجود حافلة عسكرية تمر من هذا الشارع، مع ذلك لم يكن الأمر يعنيهم، لم يكن السجن يبعد عن المدينة سوى بضعة مئات من الأمتار، إنه يقع في الجهة الشرقية الشمالية منها.
ما أن خرجنا من مدينة تدمر، حتى لاح لنا سور السجن الذي لا يتجاوز ارتفاعه أكثر من المترين، مثل سور المدارس والدوائر الحكومية، مكتوب على الجدران الكثير من الشعارات مثل : أمة عربية واحدة، لا حياة في هذا البلد إلا للتقدم والاشتراكية، البعث طريقنا، الاسد قائدنا إلى الأبد، أغلب الشعارات لها طابع الديمومة والاستمرار.
ما أن توقفت الحافلة حتى طلبوا منا النزول.
صرنا بين فضاءين، الحافلة والسور وفصيلين من الشرطة إلى أن تمت عملية الاستلام والتسليم/ البضاعة كما كانوا يقولون/ بين عناصر الأمن السياسي والشرطة العسكرية بمنتهى الهدوء والصمت، منذ اللحظات الأولى قالوا لنا:
ـ الأحزاب اليسارية تأخذ جهة اليسار والأحزاب اليمينية تقف في الجهة المقابلة، بعدها لم أعرف ماذا حدث. قالوا:
ـ كل واحد يضع العصابة على وجهه وعينيه ويخفض رأسه، وقتها أظلمت الدنيا تماماً.
في الساعة الرابعة بعد الظهر, من يوم الأربعاء, 3 كانون الثاني من العام 1996, دخلنا محيط السجن، التف العسكر حولنا من كل الجهات كالذئاب الجائعة،
بعد أن سجلوا أسماءنا، وضعونا في صف واحد، قال أحدهم بإيعاز واضح:
ـ وطي رأسك يا ابن القحبة، احملْ حقائبك. ضع يدك في مؤخرة بنطال الذي أمامك، إلى الأمام سر !
رحنا نمشي مطأطئي الرؤوس والجذع، الكيبلات المطاطية تغرز أنصالها في لحمنا، صفعاتٌ على الرأس، صفعات على الوجه من الجانبين. وبينما نحن نسير الصفعة تأتي مرة من اليمين ومرة من اليسار، شتائم غريبة وعجيبة لم آلفها ولم أسمع بها من قبل.
نتدحرج مرة ونقع مرة ثانية، نطلق الآهات الحارة من حناجرنا المتألمة دون إرادة منا.
صارت حياتنا ملكَ مجموعة من الحمقى, العسكر، يفعلون بنا ما يريدون، إيعازهم الدائم:
ـ أمشِ يا عرص، أمشِ يا ديوث، أمك قحبة! الضرب والركل والبصق والرفس مترافق مع المشي القاسي. العرق يتصبب من أجسادنا بغزارة في هذا الشتاء البارد. والنفير العسكري مستمر:
ـ أمشِ يا خائن، يا فاسق، يا خسيس.
من تحت الطماشة كنت أرى أحذيتهم الكبيرة، الجزء السفلي المدلى من الكرباج الذي يضربوننا به.
قلت في نفسي:
ـ هذا الوطن غربة، إحساس خانق بالضياع. وكنت موقناً أن الدم سينفر من شراييني، شاقاً لنفسي روافد لها منافذ متعددة، تتسع لنبضي المتدفق.
كنت أقول في نفسي:
ـ من أين لهم هذا الرصيد الهائل من البذاءة والوقاحة؟ أين تعلموا هذا الكم الهائل من الإذلال للناس من أبناء جلدتهم؟ كيف نمّوا في نفوسهم هذا الكره الأحمق للآخر؟ كيف غرزوا الحقد في قلوبهم نحونا؟ ثم قلت:
ـ إنه حقد النظام علينا, لكوننا سجناء ومعارضين له.
الصفعة تأتي مرة على رأسي ومرة على وجهي، أحياناً كثيرة أُلسع بالكيبل على ظهري. كل دقيقة يقولون:
ـ وطّي رأسك في الأرض يا ابن الشرموطة, وطي رأسك يا ابن القحبة، يا ابن المنيوكة وهكذا دواليك. أرفع رجلك إلى الأعلى يا منيك. نمشي ونرفع أرجلنا ونحن مطمشين، نسير ولا نعرف إلى أين، لا نعرف ماذا يفعلون، لا نعرف إلى أين يأخذوننا.

السادية رديف المازوخية
السادية والمازوخية، بتقديري، ظاهرة حقيقية وعامة، موضوعية.
العالم الذي نعيشه غير سوي، قائم على القهر، الإذلال، والتراتبية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الشديدة القسوة.
يجب معاقبة التاريخ، لأنه أنتج شعوب، وقبائل وأجناس مهزومة مكسورة من الداخل، متقاربة سيكولوجيًا، ومتشابهة، تنزع إلى العنف لتحقيق ذاتها، شخصيتها الثقافية والفكرية والوجودية.
إنه تاريخ دموي، انقسامي، نخبوي وسلطوي، وكل المقهورين يتلذذون بأبيهم القاتل.
تاريخ الإنسان، هو تاريخ الأب الذي اغتصب الأم، أمهاتنا، وحولها إلى سبية، يضربها في النهار ويتلذذ بلحمها في الليل.
في الحقيقة، كلنا أولاد حرام، لا نمون على أنفسنا وتاريخنا ووجودنا.

الفكر
عندما يتناغم الفكر مع حركة الواقع وصعوده، يتغير العالم نحو الأفضل ويرتقي، ويتجه نحو بناء منظومة أخلاقية وقيمية جديدة، مختلفة عما هو سائد في أيامنا.
أول مهمات الفكر أن يزيح الدين عن طريقه، لأنه العقبة الكأداء أمام حركة التاريخ وارتقاءه وصعوده.
إن الدين يُخون ويقمع كل فكر جديد، ويتهم كل فكر لا يتقاطع مع توجهه وتوجهاته بالكفر، لهذا فإنه يقف حاجزًا أمام حركة التغيير وصنع التاريخ الإنساني.
إن الثقافي هو الأرض المعبدة التي يدخل الميدان، ويبتدع ويبتكر أشكال فك القيد والسلاسل، والدخول في ممرات الحرية والوصول إليها.
الثقافي هو من يرسي القواعد الأخلاقية والقيمية الجديدة في مواجهة أخلاقية النخبة المالية والسلطة، واتباع النخب الدينية المتواطئة معهما، ويتحرك مع قوانين الحياة وتغيراتها.
إن المثقف ابن الحياة، ابن النهار والضوء والحرية في مواجهة الظلام والقوى الظلامية.

الجمال
الجمال كامن في الأخر، في البعيد، مهما فعلت لن تقبض عليه، أنه هارب، أنه راحل، أنه كامن في اللانهاية، في الخلود.
والخلود في الرموز والإشارات، في اللأوعي، في العقل الباطن باطن، في المكان القابع في الذاكرة البعيدة، في الرغبات الهاربات، في الجمال الذي لا يمكن الوصول إليه إلا بما يمثله، ونتمثل به.
أنت الجمال، بيد أنك تظن أنك لا جمال، لأنك مهزوم ومكسور وهارب.
أنت الجمال، أنه كامن فيك منذ الأزل، منذ قبل الولادة، قبل أن تدخل فيه، وتسرح.
إنه كالغابة البعيدة، أشجار وارفة الظلال ووفيرة المياه والأنهار.
الجمال، عندما تطير داخل ذاتك، وتسبح في الفضاء مع العصافير والأغاني، عندما تحرر نفسك من العبودية القابعة في ذاتك.

بشار العيسى
خدم أحد أبناء البدو من منطقة " تل علو"، من منطقة القامشلي، جنديته في الجولان زمن حرب هزيمة سنة 1967 وفقد فيها احدى ساقيه، فسرِّح وعاد الى أهله بساق واحدة.
بعد ثلاث سنوات زمن انقلاب حافظ الاسد دعي المجند ذي الساق الواحدة الى مخفر المنطقة، وكانت المفاجأة هناك ان قيادة الجيش العربي السوري يطالب المجند الاحتياط بفردة بوط كان قد تسلمها مع كيس الخردة العسكرية ولم يسلمها لقيادة وحدته حين التسريح، وعليه تعويض الدولة عن مال الشعب هذا والا اعتبرت فعلته خيانة وطنية, وسرقة من المال العام, واضعافا للروح القومية لتحرير فلسطين والجولان.
فما كان من الجندي ذي الساق الواحدة الا وقد اصابته نوبة هيستيريا يصرخ:
ـ أولاد الكحبة، بوط حكومتكم مع ساقي في الجولان. اذهبوا حرروا الجولان وأتوني بساقي وضعوا بوطكم في كس أمكم.
اسقط في يد عناصر المخفر ولم يعرفوا ما يفعلوا به وبالبوط وبالروح القومية؟
هكذا الثورة تأكل سيقان ابنائها قبل أن تلتهمهم.

الرغبة
لا تعيش الرغبة، الحرية إلا في أجواء الحرية والنقاء.
الرغبة هي الدافع الأصلي الأصيل في العقل الإنساني، في العقل الباطن الباطن.
إن ما فعلته هذه الحضارة، أنها دخلت إلى أحشاء الرغبة، منطقة الجمال والحب والحرية، حاملة معاول كثيرة ومضت في تمزيقها ، ورسخت الكبت بديلًا عن هذا العطاء الأصيل للطبيعة.
دخلت الحضارة، العبودية العالم المشوه، إلى الكائن الجميل، الإنسان، إلى العقل الباطن الباطن، وحرفته عن خط سيره باتجاه منظومات من خارجه، على خلاف مع الخط الحقيقي للحقيقة.
إن الكبت حول الإنسان إلى كائن ممزق، مهزوم، كاره لنفسه ولدوافعه ولحريته ووجوده، إلى أن وصلت إلى العبودية المختارة.
العبودية، حفرت ووصلت إلى الأعماق عبر أدواتها المتعددة، راهنت على فقر الإنسان المفهومي، ومزقته من داخله إلى أن تحولت العبودية إلى حضارة كاملة.

مؤسسة الزواج
مؤسسة الزواج لم تمنع الخيانة والكذب والاستغلال والاحتيال واللعب في المشاعر وعلى المشاعر، بمعنى، إن مؤسسات القمع بكل جلالها لم تستطع أن تكون أسرة مثالية أو ناجحة، بالتأكيد سيكون هناك متضرر من هذه الفوقية.
تحت سقف هذه المؤسسة، يجري بيع وشراء الضمائر والقيم والأخلاق.
وتحته يمارس كلا الشريكين أقذر الأساليب بحق بعضهما من قمع مبطن أو ظاهر، وصراع لا هوادة فيه من أجل حيازة السلطة والتربع على عرش المكان والسيطرة على القرار وتوجيه عقل وفكر الأطفال باتجاه المسيطر.
إنه المكان الأفضل لتفريغ الطاقة السلبية وتعبئتها أيضًا.
وإنه مكان تعبئة الكبت وإعادة إنتاجه.
الكبت لا يجعل الإنسان متحكمًا بالغرائز على الأطلاق.
الوعي وأجواء الحرية، هما الجسر الذي يرفعا شأن الإنسان ويحولانه إلى كائن حر.
الكبت منظومة أخلاقية سلطوية متكاملة، تسهر على بقاء الإنسان غريبًا، مهمشًا، هامشيًا ضعيفًا ممسوكًا بحبل مربوط برأس السلطة الزمنية والدينية، إلى حين السقوط في وحل الضياع.

البحث الطائفي
حتى لا نغرق في البحث الطائفي وأبعادها السياسية. جرى توظيف الطائفية في فترة الحرب الباردة من قبل النظام الدولي في الكثير من بلدان أسيا وأفريقيا. أي أن تحتل أقلية المناصب الاساسية في الدولة وتبقى الاكثرية مهمشة. اليوم يزاح الستار عن هذا البعد ليستبدل بتعميم الطوائف بدل طائفة ما. ودفعها في الممارسة السياسية كمحاولة أجهاض أي مشروع وطني للمجتمع وإزاحة القوى المدنية المتنورة من اللوحة السياسية كما جرى في العراق على سبيل المثال. وهذ مرشح أن يتحقق في أكثر من دولة. أريد القول:
إن الخارج هو فاعل رئيسي في الداخل. والحلول الوطنية عاجزة عن تحقيق الانفراج السياسي لهذا سيعمل الخارج على توظيف مشروعه القادم.
لهذا أتمنى أن لا ينجرف مجتمعنا وأن لا نجلد أنفسنا في رمي الكرة على بعضنا وأن لا نرجم أنفسنا طائفيا لأنها عمليا ليست من تفكير شعبنا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو بعد مقتل 8 جنود في رفح


.. عشرات الهندوس يتظاهرون لطرد امرا?ة مسلمة من حيهم في الهند




.. مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغزة: القتال وغياب


.. مداخلة الجزيرة مع المتحدث باسم اليونيسيف جيمس إيلدر




.. تغطية مستمرة: تواصل القصف الإسرائيلي والأمم المتحدة تحذر من