الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصفقة الكبرى من أمريكا الميئوس منها

أفنان القاسم

2024 / 5 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


هل هم يفكرون بأقدامهم في الإدارة الأمريكية؟ هل فقدوا عقولهم؟ هل يقيمون في مصحات واشنطن للميئوس منهم؟ يقولون بعد الحرب في غزة هم يريدون لملمة شمل عملائهم في الشرق الأوسط من خلال صفقة كبرى تجمعهم على الركوع -بطريقة أخرى- للصنم الأمريكي المنهار تحت ثقل تريليونات ديونه، فما انهيارات أنظمة العملاء لنفخة من نفخات الحرب الدائرة إلا انعكاسات عن انهيار الصنم الأمريكي ذاته، انهيار الطاغوت الكبير الذي من صنعه الطواغيت الصغار في المصنع النيكسوني القديم، نعم، أولئك أناس يفكرون ما زالوا مثل نيكسون في إدارة أزماتهم، التعامل مع الشيطان من أجل الدولار تحت شتى المعاني الاستراتيجية وليس النقدية فقط

الصفقة الكبرى (والاتفاق النووي مع ابن سلمان، يوهمون السعودية بتهديد إيران النووي، إيران العميلة الأمريكية قبل السعودية العميلة الأمريكية، وهم سيدافعون عنها بالنووي مقابل النووي، أي هراء هو هذا وضحك على الذقون لا يمشي!) إذن الصفقة الكبرى كثيمة شرجية لن يكتب لها النجاح ليس لأن العميل الآخر العميل الإسرائيلي سيرفض الدولة الفلسطينية مثلما يروج الإعلام السائد وكأنه أقوى من الأمريكيين بينما هو أجبنهم، الصفقة الكبرى لن يكتب لها النجاح فقط لأنها مع وبين العملاء ذاتهم الدكتاتوريين دراكولات الشعوب وأحذية كريستيان ديور، المفارقة هنا تعود إلى المفارقة في تفكير الإدارة الأمريكية، استدراك من استدراكات وهمها الإدراكي، أي لا إدراك، أي لا رابط هناك بين الإدراك والواقع، لأن السؤال الذي يربط الواقع بالإدراك هو ما النفع الذي يعود على أمريكا والأمريكيين بصفقة نهلستية كهذه، بهذه صفقة ليس هناك من جديد غير ماكياج القديم العفن الكريه الرائحة النتنة في مملكة الدانمارك

التحركات الأمريكية منذ قبل الحرب الدائرة تدل كلها على أن الإدارة الأمريكية والحكومة الخفية ولا أحد من أصحاب الحل والربط الأمريكيين قد سمع بي وبمشروعي، بينما أنا أقاتل على الجبهة الأمريكية منذ اثنين وعشرين عامًا، منذ خطتي للسلام الأولى التي صدرت بالفرنسية عام 2003 عن دار نشر لارماطان في باريس بعد إعلاني عنها عام 2002، ومند العام الماضي،وقد تطورت خطة سلمي إلى ما هو عملاق من حلول يربط الشرق الأوسط بأمريكا، أعني قيام الممالك السبع ولايات الولايات المتحدة العابرة للمحيط، منذ العالم الماضي، وأنا تطاردني الاستخبارات الأمريكية وكأني عدو أمريكا الأول، الحظر عليّ كامل، بدأ هذا الحظر بهجوم عملاء السي آي إيه ضدي في الفيسبوك بالآلاف من جميع أنحاء العالم، وحتى كتابتي لهذه الكلمات لم ينته هذا الهجوم، لماذا يسأل السائل، وأنا لا أريد لأمريكا والأمريكيين إلا الخير؟ الجواب بسيط، لأن هناك خططًا قديمة يجب تنفيذها بأمر عقول جامدة لا تتغير بتغير الظروف والشروط، أنا أحاول حتى ما بعد سطوري هذه كي أعيد إلى العقول عقولها، فيكون الوعي بي وعيًا لخطط جديدة، خطط منتجة، خطط ملزمة، من أجل مصالح الولايات المتحدة ومصالح الممالك السبع، من أجل مصالح الأمريكيين ومصالح الشرق الأوسطيين، من أجل مصالح الأمة الأمريكية والأمم الخمس المشرقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ثلاث نساء يقدن أوروبا نحو أقصى اليمين.. ما الذي يفرق بينهن؟


.. -أوبن إيه آي- تعيّن مسؤولا استخباراتيا سابقا وتدرس التحول إل




.. غزة.. ماذا بعد؟ | معارك ضارية في منطقة رفح وسط تعتيم إعلامي


.. نشرة إيجاز - الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل 8 عسكريين في غزة




.. دعوات وتلبية الحجيج على جبل الرحمة يوم عرفة