الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من ألغى عطلة يوم العيد الوطني العراقي ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية قد عجل بحفر قبره بيده …!!

حزب اليسار العراقي

2024 / 5 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


#كلمة_بالقلم_الأحمر🔻

( القسم الأول )
أن إلغاء العيد الوطني العراقي يوم ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية على يد منظومة أبناء وأحفاد عملاء العهد الملكي البائد لا يعبر عن الحقد الطبقي فحسب وإنما عن العقلية الرجعية الظلامية التي تتوهم تسويق حدثاً مزيفاً قبل 1400 سنة مناسبة وطنية ..

أن إحتفاء الشعوب ومنها شعبنا العراقي بتاريخها وثوراتها يستند الى منجز وطني متحقق بالنضال والدماء كثورة 14 تموز 1958 المجيدة لا بالخزعبلات كواقعة الغدير الملفقة طائفياً ..هذا التلفيق الذي يجري تعميمه منذ سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد أسياده الغزاة الأمريكان ..فعلى سبيل المثال لا الحصر تغيير اسم مدينة الثورة الى مدينة الصدر …بينما أن مؤسسها الزعيم الشهيد الخالد عبد الكريم قاسم لم يطلق اسمه عليها وإنما أطلق اسم الثورة باعتبارها من منجزات ثورة 14 تموز 1958 الخالدة.

فجاء الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر ليغتصب بمليشياته الارهابية اسم المدينة وليس مصادفة أن يكون صاحب حملة عطلة مناسبة واقعة ملفقة بهدف إشعال فتنة طائفية كما فعل العام 2005.. فمن ألغى عطلة يوم العيد الوطني/ ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية قد عجل بحفر قبره بيده …!!

👈🏾نعيد أدناه نشر المقارنة التاريخية والسياسية بين أنظمة الحكم التي مرت على العراق حيث ستتوضح الأبعاد والدوافع التي حركت القوى الرجعية العميلة لإلغاء يوم العيد الوطني العراقي .

( القسم الأول )

الحل اليساري طريق الشعب للخلاص الوطني وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الضامنة لاستقلال وسيادة العراق والعدالة الاجتماعية.
—————————————————————————————
مرَّ العراق منذ انتصار ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية بثلاث مراحل سياسية: امتدت المرحلة الأولى منها خمس سنوات تقريباً، أما الثانية فأربعون عاماً (منذ انقلاب 8/2/1963 حتى 9/4/2003)، فيما وصلت الثالثة الى العشرين عاماً، وما تزال مستمرة منذ 2003 حتى يومنا هذا.
وتصنف أنظمة الحكم خلال المراحل الثلاث على التوالي: يسار وطني تقدمي ثم قومچي عروبچي شوفيني وراهناً الغزو الأمريكي ومنظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية ومفرزاتها الطائفية والقومية العنصرية الإنعزالية .
إذا كانت المرحلتان الأخيرتان تتشابهان من حيث حجم الكوارث التي حلَّت بالشعب والوطن على أيديهما، من حروبٍ تدميرية داخلية وخارجية وتفريطٍ بالسيادة الوطنية العراقية وتبعيةٍ لقوى إقليمية ودولية وحصارٍ وجوع طويلين ومقابر جماعية وملايين القتلى والمعوقين والمهجرين وقمع واغتصاب واغتيال واختطاف، فضلاً عن البطالة، وانعدام الخدمات الأساسية.
فقد تميزت المرحلة الأولى التي تمخضت عن انتصار ثورة 14 تموز 1958 المجيدة، التي يطلق عليها أعداء الشعب العراقي من المستعمرين والإمبرياليين والرجعيين، تسمية مرحلة المد الأحمر، في إشارة إلى تبوأ الشخصية العسكرية الوطنية اليسارية المستقلة- الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ورفاقه العسكريين اليساريين- للحكم، بدعم جماهيري واسع يتصدره الحزب الشيوعي العراقي بقيادة الرفيق الشهيد الخالد سلام عادل قائد الحزب.
وتمثَّل تميزها بتحقيق منجزات طبقية ووطنية كبرى للشعب والوطن، رغم قصر فترة حكمها، متجسدةً بالتحرر من الاستعمار البريطاني وتحقيق الاستقلال الوطني، حيث أسقطت النظام الملكي الرجعي العميل وأقامت جمهورية وطنية ديمقراطية مستقلة ذات سيادة، انتزعت السلطة من أيدي الإقطاعيين وحلفائهم من كبار البرجوازيين والبيروقراطيين ووضعتها في أيدي الشعب عبر الكتلة العسكرية اليسارية الوطنية المدعومة من اليسار العراقي ممثلاً بالحزب الشيوعي آنذاك.
كذلك، فقد قوضت الهيمنة العسكرية والسياسية للاستعمار بالانسحاب من منظمة «حلف بغداد» وإلغاء الاتفاقية الثنائية مع كل من بريطانيا وأمريكا، وتحرير العملة العراقية من قيود الجنيه الإسترليني، عدا عن أنها استرجعت أراضي الامتيازات النفطية التي كانت تغطي كل مساحات العراق تقريباً وتحتكرها شركات النفط الاحتكارية «ABC». كما كان قانون الإصلاح الزراعي خطوة وطنية لصالح الفلاحين ونقلة نوعية في الإنتاج الزراعي المتحرر من عبودية ولصوصية الإقطاع . وانتزع العمال حقوقاً اقتصادية مغتصبة من أرباب العمل منذ سنين طويلة، وتحققت مكتسبات هامة بالنسبة للمرآة بسن قانون الأحوال الشخصية. 
في الوقت نفسه، فسحت الثورة المجال أمام التطور الصناعي والاقتصادي والصحي والتعليمي في البلاد، تحت راية الدفاع عن الجمهورية ضد أعدائها وتطوير الثورة وتحقيق المطامح المشروعة للشغيلة والكادحين وكافة الفئات الشعبية من نقابات العمال وجمعيات الفلاحين واتحاد الطلبة واتحاد الشبيبة ورابطة الدفاع عن حقوق المرآة. وظهرت إلى العلن الصحافة اليسارية والوطنية الديمقراطية .
وتمتع الكادحون لأول مرة بحرياتهم واسترجعوا كرامتهم التي سحقها الاستعماريون والإقطاعيون والبرجوازيون الرجعيون دهراً طويلاً. ورفعوا رؤوسهم عالياً على مضطهديهم ومستغليهم، بينما فضح خونة الشعب والجلادون والعملاء الرجعيون، فتذوق الشعب الكادح سعادة العهد الظافر. 
كما أطلقت الثورة طاقات الجماهير للدفاع عن المنجزات الوطنية اليسارية، فقد كتبت الرفيقة ثمينة ناجي يوسف، زوجة ورفيقة الشهيد سلام عادل بهذا الشأن: «إن أوسع اشتراك للجماهير وخاصة العمال والفلاحين وهم الغالبية الساحقة، كان عاملاً رئيسياً في إفشال خطط الاستعمار وعملائه في إجهاض الثورة».ذلك كله جرى في ظل إقامة علاقات التمثيل الدبلوماسي والصداقة والتعاون المتبادل في المجالات الاقتصادية والثقافية مع الاتحاد السوفياتي، واتباع سياسة التعاضد والتضامن مع حركة التحرر العربي والعالمي.
إذن، تبين تجربة الشعب العراقي نفسه، أن الحل اليساري هو طريق الشعب للخلاص من الكارثة واستعادة الوطن المستباح، وأنه الوحيد الذي كان على مستوى طموحات الشعب الوطنية..وسيبقى الخيار المنقذ ..
ومن الأكاذيب التي تشيعها فلول الإقطاع والمرجعيات العميلة وعلى رأسها العميل الشاهنشاهي محسن الحكيم وورثته أفرادا واحزابا ومليشيات، وعملاء الاستعمار البريطاني ويرددها عملاء الامريكان الجدد والجهلة الأميون معرفياً وتاريخياً وسياسياً أكذوبة " أن ثورة 14 تموز 1958 قد قطعت طريق التطور الديمقراطي التدريجي الجاري تحت الحكم الملكي" ...
بينما تثبت الوقائع والأحداث الموثقة بأن العميل الإنكليزي المقبور نوري السعيد وحلفاؤه هم من أقدم على ألغاء نتائج إنتخابات 1954 لمجرد فوز 11 نائب وطني وتعطيل البرلمان ونفي عدد من الشخصيات الوطنيه المعروفه وإسقاط الجنسيه.وشن حملات القمع والاعتقالات والاعدامات قبل تعطيل البرلمان وبعده، وكانت أشرس الحملات بإشراف المخابرات البريطانية ضد حزبنا الشيوعي العراقي حيث تم إعدام مؤسس وقائد الحزب الرفيق الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف -فهد- ورفاقه الأبطال باشراف السفير البريطاني مباشرة والحكم على قادته وكوادره بالمؤبد فقضى غالبيتهم عقد من الزمن في السجون حتى تحريرهم عند إنتصار ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية. مما اضطر الأحزاب الوطنية لتجميد نشاطها. ناهيكم عن مواجهة جماهير وثبة كانون 1948 وانتفاضتي تشرين 1952- 1956 بالحديد والنار.
أما الأكذوبة الأخرى التي تشيعها فلول الإقطاع والمرجعيات العميلة وعلى رأسها العميل الشاهنشاهي محسن الحكيم وعملاء الاستعمار البريطاني ويرددها عملاء الامريكان الجدد والجهلة الأميون معرفيا وتاريخيا وسياسيا. والأكثر رواجا اليوم على ألسنة من يسمون أنفسهم ب" الناشط المدني"... وهي أن" ثورة 14 تموز 1958 هي من بدأت عصر الانقلابات العسكرية في العراق" وهي أكذوبة تدحضها الوقائع والأحداث لمن يقرأ تاريخ بلاده لا لمن يردد الأكاذيب لأميته السياسية وتعصبه الأعمى لهذه الأكاذيب ليبرهن على أنه " ناشط مدني ديمقراطي ضد الانقلابات وحكم العسكر "... فالعهد الملكي البائد هو من دشن عصر الانقلابات وليس ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية ( انقلاب تسميم الملك فيصل الأول 1933- انقلاب مقتل الملك غازي 1939 بتهمة انه مناصرا لهتلر والنازية- انقلاب بكر صدقي 1936 الذي قُتل فيه جعفر العسكري وكان وزيرا للدفاع وقامت بريطانيا بإعادة احتلال العراق- انقلاب رشيد عالي الكيلاني 1941 المعروف باسم حركة مايس واعدام العقداء الاربعه قادة الإنقلاب )..

أن إحتفاء الشعوب ومنها شعبنا العراقي بتاريخها وثوراتها يأتي في إطار العودة إلى الماضي التي تستهدف بالدرجة الأولى الأساسية، التواصل على صعيد الذاكرة الحزبية والوطنية العراقية بين أجيال اليساريين والوطنيين المتعاقبة، والكشف عن رموز وقوى الحاضر على صعيد الصراع الطبقي والوطني وامتداداتها، أي أصولها الطبقية، ودورها في القضاء على الحلم الوطني التحرري، بإسقاطها حلم ثورة 14 تموز المجيدة في إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية..ناهيكم عن إعتزاز الشعوب بانتصاراتها الوطنية ..فمثلاً يحتفل الشعب الفرنسي منذ 230 عاماً سنوياً بثورته 14 تموز 1789.

فيما يستكثر الليبراليون الذي لا يفقهون معنى الليبرالية
أصلاً ..والعدميون والأميون سياسياً..على اليساريين والوطنيين العراقيين احتفائهم بثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية المغدورة في انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي ..بل ويهلسون عن " ديمقراطية " النظام الملكي العميل البائد ...في جهل مطبق وكأنهم خارج التاريخ والوقائع والأحداث ..يسهم بقايا وابناء واحفاد النظام الملكي وفلول البعث الفاشي وحثالات مرجعية المقبور محسن الحكيم في تشجيعهم على الأيغال في هلوستهم وأميتهم السياسية والتاريخية والمعرفية المفضوحة ..


أن إحتفاء الشعوب ومنها شعبنا العراقي بتاريخها وثوراتها يأتي في إطار العودة إلى الماضي التي تستهدف بالدرجة الأولى الأساسية، التواصل على صعيد الذاكرة الحزبية والوطنية العراقية بين أجيال اليساريين والوطنيين المتعاقبة، والكشف عن رموز وقوى الحاضر على صعيد الصراع الطبقي والوطني وامتداداتها، أي أصولها الطبقية، ودورها في القضاء على الحلم الوطني التحرري، بإسقاطها حلم ثورة 14 تموز المجيدة في إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية..ناهيكم عن إعتزاز الشعوب بانتصاراتها الوطنية ..فمثلاً يحتفل الشعب الفرنسي منذ 230 عاماً سنوياً بثورته 14 تموز 1789.

فيما يستكثر الليبراليون الذي لا يفقهون معنى الليبرالية
أصلاً ..والعدميون والأميون سياسياً..على اليساريين والوطنيين العراقيين احتفائهم بثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية المغدورة في انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي ..بل ويهلسون عن " ديمقراطية " النظام الملكي العميل البائد ...في جهل مطبق وكأنهم خارج التاريخ والوقائع والأحداث ..يسهم بقايا وابناء واحفاد النظام الملكي وفلول البعث الفاشي وحثالات مرجعية المقبور محسن الحكيم في تشجيعهم على الأيغال في هلوستهم وأميتهم السياسية والتاريخية والمعرفية المفضوحة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هنية: حماس والفصائل جاهزة لإبرام اتفاق يتضمن وقفا دائما لإطل


.. مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة سويسرا بشأن السلام في أوكرانيا




.. الحرس الثوري أعلن في وقت سابق عدم التدخل في انتخابات الرئاسة


.. انتخابات الرئاسة الأميركية.. في انتظار مناظرة بايدن وترامب ا




.. جيك سوليفان: وسطاء من مصر وقطر يعتزمون التواصل مع حماس مجددا