الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرف الجر و التیار المضاد.

المهدي المغربي

2024 / 5 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


يزرعون الاكذوبة الدينية و يتحايلون كي تصدقها الناس عبر كل الابواق المنافقة حتى تنطلي على البعض كي تصبح هي المحطمة الرقم القياسي في التداول و ما هي في الأصل الا ملهاة و خدعة صهيونية.
لذلك لا يجب أن نجتر معهم في النفق الديني كي نتيه في المتاهة إلى الابد و ننسى التركيز على مأساة استعمار فلسطين في ثمانية و اربعين كمحطة مفصلية في التاريخ السياسي البشري المعاصر.
لأن العقائد الدينية أبدا لن تنتهي خلافاتها و اختلافاتها و تناقضاتها من حيث هي كتب او من دونها.

قدر البشرية منذ تطور الفكر اللاهوتي هو ان تظل الديانات محط خلافات ابدية حتى بعد تحرير فلسطين.

لكن فلسطين هي كتاب الأوجاع الذي لا يخدع أحدا و لا يتنكر في أي ثوب مهما تكن قدسيته.

إنه كتاب الضمير السياسي الإنساني الذي سيظل شرارة حمراء تنير طريق ثورات الشعوب المناضلة بالممارسة السياسية الصادقة و حب الرفاقية.

نضالاتنا ليست نزوة عابرة او مجرد انفعالات بل هي خطة مدروسة مفادها كيف لنا ان نحافظ على المستوى الثوري و التماسك و الاستمرارية في افق التصعيد و الانتفاضة الكونية و الاندماج السياسي الحقيقي في الحراك الجماهيري المحلي متجاوزين كل العقبات و العراقيل الممنهجة ضدنا من طرف الخصوم المتصهينة و من طرف السلطات.
و انها لتحديات رهيبة في حاجة إلى عزائم قوية بعيدة عن الشطحات.

لن نفرض أنفسنا كقضية في الصراع الطبقي الدائرة رحاه بعنف شديد إلا بالوعي السياسي و التماسک و الممارسة الميدانية.

لأن قضيتنا في الأول و في الآخر هي قضية عادلة قضية كل الشعوب المحبة للحرية و الاستقلال و الرافضة للتمييز العنصري و المناهضة للامبريالية و الصهيونية.

كل شعوب العالم قد تجد وقتا للراحة الا الشعب الفلسطيني.

هذا هو قدره حتى ان يحرر ارضه من جبروت جيش الاحتلال الصهيوني.
و لن نترکه لوحده ابدا.

مبدأ التضامن عقيدة راسخة و أبدية في ضمیر الشعوب المناضلة و هي مصدر قوه.

قد تبدو للبعض ضرب من الميثالية لكن كونوا على يقين انها الواقع انها الحقيقة.

الثورة الفلسطينية مدرسة قل نظيرها في التاريخ المعاصر انها قدوة لكل حركات التحرر العالمية و يتجسد فيها الإنسان كطاقة للتضحية و المثابرة و المواجهة لا يكل و لا يمل و في ذلك سعادة تحضى بها فقط المناضلة و المناضل هؤلاء الصادقون على الخط.


يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أردوغان: بدعم غربي من خلف الستار.. إسرائيل يبدو أنها وجهت أن


.. قضايا مصيرية تهيمن على الانتخابات الرئاسية الموريتانية




.. مساران لتفادي انهيار السلطة الفلسطينية ماليا.. واحد اوروبي و


.. شاهد| آثار سقوط صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان على مستوطنة




.. أردوغان يتهم الغرب بدعم خطط نتنياهو لتوسيع الحرب في المنطقة