الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سر يعلن بمناسبة فوز شابات قبطيات بجائزة مهرجان كان للفيلم التسجيلي

مدحت قلادة

2024 / 5 / 27
حقوق الانسان


البرشا ودير البرشا قرى تابعة لمركز ملوي يتركز بها المسيحيين هناك، بل قرية دير البرشا جميعهم مسيحيين، ما تعرفة الان هو حصول البنات المسيحيات علي الجائزة الذهبية في الفيلم التسجيلي هذا العام وهي جائزة العين الذهبية مناصفة مع فيلم فرنسي ايضا يحكي عن الفصل العنصري ، بنات البرشا المسيحيات هذه القرية التابعة لمركز ملوي في محافظة المنيا استطاعوا رفع اسم مصر عاليا في عنان السماء بالفيلم التسجيلي "رفعت عينى للسماء " اول فيلم مصرى يفوز بجائزة العين الذهبية مهرجان كان في دورته ال 77 فخور ببنات قرية البرشا المسيحيات اللي شرفوا مصر قدام العالم جميهم أبطال ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق. هايدي سامح الفيلم إخراج الزوجين أيمن الأمير و ندى رياض مبروك لمصر فوز البنات المسيحيات بثاني اكبر جايزة عالمية من اكبر مهرجان في العالم مهرجان كان .

يتميز الأقباط بالأمانة والصدق والتفاني و الإبداع وها هم القبطيات يبدعن و يرفعوا اسم مصر عالميا، مصر التي تتخذ اجهزتها القمعية والتنفيذية الدين اداة فرز بين أبنائها، مصر التي ترتعب اجهزتها من ذكر أسماء عمالقة مسيحيين مثل كمال يونان الملاخ فأطلقوا عليه كمال الملاخ ، الاجهزة المصرية التي تنكر امجاد الاقباط بل يحاول ان يسطو اللصوص عليها مثال الدكتور ابو النجا الذي يسطو علي امجاد الأستاذة علا غبور التي دفعت ومولت واسست مستشفي السرطان للأطفال هذا اللص الذي ينسب لنفسه هذا العمل رغم ان كل حجر ينطق ان استطاع باسم علا عبور ، مصر واجهزتها التي تحرم دخول الاقباط قسم النساء بكليات الطب رغم ان مؤسس القسم مسيحيي وعلي اسمه سمي الأديب العالمي نجيب محفوظ ، مصر واجهزتها التي تحرم الاقباط من الالتحاق بالأندية في احب رياضة وهي كرة القدم ، فمنع الاقباط من دخول الاندية ثم بالتالي الفريق القومي ليصبح فريق الساجدين " رافعي مؤخراتهم فقط " بدون اي إنجاز ، مصر التي تحرم الأقباط الالتحاق بجهاز المخابرات العامة والحربية و جهاز الامن الوطني و رؤساء الجامعات والمحافظين ،،،،، لان الدين هو اهم اداة للفرز بين المواطنين .

مصر التي تنتفض إذا نال اي مصري مسلم جائزة في الظراط وتهلل كل اجهزة الدولة بينما يصاب الإعلام بحالة من العمي والطرش و الخرس تجاه امجاد عالمية للمسيحيين الأقباط ،،، كون الدين معيار الفرز بين البشر ، مصر واجهزتها الفاشية التي تمول الأزهر ب 30 مليار جنيها لتدوير عجلة التخلف والتطرف والإرهاب ، مصر التي يصرح فيها المفتي إن المساجد التي تم بناؤها أو إحلالها أو صيانتها في عهد سيادة الرئيس السيسي بلغت (3850) مسجدًا، وأن عدد ما تم افتتاحه في سنة واحدة وثلاثة أشهر 1857 مسجدًا، منها 1692 مسجدًا إحلالًا وتجديدًا أو بناءً جديدًا، وأن معدل الافتتاح تقريبا خمسة مساجد يوميًّا، وبين شعبها من ينتفض لحرق بيوت الأقباط لكونهم يصلون في بيت لانهم ممنوعين من بناء كنيسة لهم ، مصر واجهزتها الفاشية التي تحمي الدين بفرع الإرشاد الديني ليتم التنكيل بكل من يحاول الخروج من الإسلام وتعضد وتسهل اسلمة القاصرات ،،،،،،


واخيراً لك ان تعرف السر الأهم وهو اننا اليوم نفتخر بمجهود فردي و نجاح عالمي لشابات وسيدات مسيحيات نالن المركز الاول في مهرجان الفيلم التسجيلي العالمي كان إلا ان فرحتنا مزدوجة لتعرف السر الهام وهو انه في قرية البرشا و دير البرشا توجد اكثر الأعداد من حالات شلل الاطفال في مصر لان في خلال فترة السبيعينيات و الثمانينات كان القائمين علي الوحدات الصحية مسلمين و كانت للجماعات المتطرفة الريادة في تلك الفترة السبيعينيات والثمانينيات فكانوا يستبدلون تطعيم الأطفال من الفم ضد شلل الأطفال بعصير عنب ولذلك تحمل هذه القرى اكبر نسبة من شلل الأطفال في مصر .

ونحن نحتفل بالسيدات القبطيات فأنا متاكد من الإعلام المصري اطرش اخرس ابكم لان ال ريادة هي ريادة الشابات القبطيات المسيحيات و لكن إذا نال مسلم جائزة في الظراط سوف يكون ضيفا علي كل القنوات

مبروك لأقباط مصر و مبروك لأقباط البرشا و مبروك لكم المجهود الفردي فأنتم علامة ورمز للسمو القبطي أمانة ضمير أخلاق تفاني ،،،

عاشت مصر باقباطها منارة العالم للحب والسلام والإبداع و على امل ان يدرك القائمين عليها ان الفرز الديني لن يسمو بوطن و ان تدوير عجلة الارهاب لابد ان يتوقف وان القانون يجب ان يكون كالموت لا يستثني احد ،،،

مبروك انتم رموز للقبطي الأصيل رغم الظلم رغم التنكيل رغم انعدام الفرصة فأنتم مثل شعاع النور يخرج ليزيل الظلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي