الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية الحكايات مجددا

خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)

2024 / 5 / 27
دراسات وابحاث قانونية


ذُكر اسمي بصفة “ قيادي في الحزب الشيوعى الكوردي” من قبل شخص عرّف نفسه باسم (ثائر عراقي) ونشر شريط فيديو يحمل عنوان: "معركة هندرين …وجهة نظر الإسرائيليين… الحزب الشيوعي…الكرد …الحكومة العراقية ..وبعض الضباط!!" خلال الدقائق 21:04 - 22:03 من مدة الشريط البالغة 48:07 دقيقة.
هكذا يستهل هذا الثائر العراقى شريطَه خلال الدقائق الأولى: مُرحبا بكل مشاهدي " قناة ثائر عراقي" حلقة اليوم ستكون شاملة لبقية حلقات معركة هندرين لأني سنقدمها في حلقة واحدة لقلة المتابع و المشاهدات وقلة التفاعل كل احترامى الشديد لمن علّق وشاهد وتابع هناك بعض أصحاب القنوات من غير العراقيين أراهم يُقدمون تعريف العراق ويحصلون على ملايين المشاهدات أليس الأولىٰ بنا نحن العراقيين ان نُقدم تاريخنا ونناقشه نُلقي عليه نظرة لنأخذ العبرة هناك تقصير كبير من المتابع العراقي في التفاعل مع تاريخ العراق هناك أصحاب قنوات من الخليج ومن المغرب العربي يتكلمون عن تاريخ العراق مع كل احترامي لهم هناك بعض المغالطات وبعض الأخطاء التي يقترفوها في تقديم تاريخ العراق مع ذلك لهم متابعين بالملايين ولكن مع الأسف لا توجد متابعة حقيقية اتمنى ان نرفع متابعتنا لما هو مفيد وشكرا للمتابع ومن يتفاعل ويُعلق له احتراماً وتقديراً)
وخلال الدقائق 21:04 - 22:03 من مدة الشريط يسرد هذا الثائر المغوار الأحداث كما يتخيله: ( القيادي في الحزب الشيوعي الكوردي خسرو حميد عثمان حول خسائر الجيش العراقي في المعركة يقول: إنها مقاربة لرواية ما تقوله الرواية الاسرائيلية ومتناقضة مع رواية القيادي الشيوعي الكوردي بهاءالدين نوري حيث يقول خسرو حميد عثمان يبدو ان ….يبدو ان الخلاف بين القيادين الشيوعين حميد عثمان من أربيل وبهاء الدين نوري من السليمانية قد ألقت بظلالها على الروايات المختلفة في جبل هندرين وغيرها من الأحداث التي ليس لها المجال لذكرها) 21:04 - 22:03
لكون المنسوب اليه الشريط مجهول الكينونة ان كان بشرا أو روبوتاً لهذا ندعوه لقراءة مقالي الموسوم (حكاية الحكايات) * في الحوار المتمدن العدد 2941 بتاريخ 11/3/2010 ليتوضح له فيما إذا كان لى أيّ دور في الحزب الشيوعي أو أي حزب آخر وقراءة ما كتبته عن معركة قنديل خلال ثلاثة حلقات تحت عنوان : روايتان مختلفتان عن معركة جبل هندرين وحيثيات بيان 29 حزيران 1966؛ 1/2؛ 2/2 و 2/2تكملىة على التوالي في 26/12 ؛ 28/12 و30/12/2016 ليتأكد فيما إذا كان أمينا ودقيقا في نقل ما كتبته بعربي فصيح.
*نعيد هنا نشر المقال ( حكاية الحكايات)
خلال حوار تليفوني مع أحد أولادى أثارسؤالا، محيرا لي، لم أستطع الإجابة عليه على الفور، وقد لا أستطيع نهائيا، وهو: لو استغل جدى (يقصد حميد عثمان)كل هذه القابليات والجهود والعذاب والحرمان فى مجال الأدب ألم يكن أكثر نفعا و مردودا؟
سؤال حيرني كثيرا و أقلقني أكثر. شعرت نفسى أمام اشكالية معقدة، خصوصا اننى لست مؤرخا، لا أملك أكثر من مؤهلات مهندس بسيط، عديم الخبرة فى التنظيمات الحزبية، لا نملك أرشيفا خاصا بنا ولا خزانة محكمة لحفظ الوثائق التى تدعم مواقفنا و ُتظهر أخطاء الأخرين. إما أن أستمر ساكتا وغير مكترث لما يُكتب عن جده، عن وعى وادراك، وأولادى وهم كبروا، حائرين بين ما رأوه بأم أعينهم وعايشوه بكل أحاسيسهم على أرض الواقع وبين ما يقرأونه عنه هنا وهناك، حيث تنزل مستوى بعض الكُتاب الذين يعتبرون أنفسهم قَيّمون على تأريخ الحزب الشيوعي العراقي بحيث يصفون نهاية حميد عثمان ب:"النهاية غير المشرفة" لنوايا صعبة فهمها بالنسبة لهؤلاء الشباب. أو أن أُؤدى ما يتحتم علىّ أداءها، كشاهد على الأقل، أروى، بكل أمانة وصدق وموضوعية، كل ما أعرفه عن هذا الإنسان الذي فهمه "حسقيل قوجمان" بدقة بالغة خلال تواجدهم فى مسيرة واحدة وراء القضبان وغاب عنه ما حصل بعد أن افترقا كل باتجاه حسب مشيئة السجان. عن محطات وحوادث مفصلية وشائكة مثل ما حدثت وراء الكواليس وٌأٌبعد حميد عثمان عن قيادة الحزب على أثرها؟ ان ما سمعته من حميد عثمان عن الأسباب يختلف كثيرا عن ما كٌتب(ك مضمومة). قررت أن أكتب، بما لدى من معلومات، عن ماض برز فيه رجال "من طراز خاص" متمردون على واقع ظالم و مُظلم لم يجدوا سلاحا غير ما فى أعماق النفس البشرية من ولع بالحرية وحب للعدل والمساواة. جرأتهم أوجدت فى كل مرافق الحياة قوة متنامية تنادى بالتغيير، لم يجدوا سلاحا أمضى من القلم و حنجرة الأنسان عندما تجهر بالدفاع عن حقوقه و كرامته فى مواجهة القمع المنظم. إذن هذه حكاية الحكايات التى سأرويها بالاعتماد على الذاكرة عن انسان كان له دورا بارزا ومٌشخصا فى بعض المراحل وأدوار كثيرة ومهمة من وراء الستار فى مراحل لاحقة حيث التجارب المرّة علَّمَتُه؛ بأنه يعيش فى مجتمع: أهون على المرء أن يمشى جنازته بدلا من اسمه..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية وسلام
ثائر عراقي ( 2024 / 7 / 18 - 08:23 )
عزيزي الاستاذ خسرو
لقد أرسلت ردا على مقالتكم هذه برسالة الى بريدكم الالكتروني
أرجو متابعتها ....لكم كل التقدير والاحترام
ثائر عراقي

اخر الافلام

.. تغطية خاصة | أكثر من عام على الحرب... -إسرائيل- تفشل في هزيم


.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل وزير العدل الإسرائيلي في تل م




.. مصادر العربية: إسرائيل سلمت قائمة الأسرى المفرج عنهم ولا تضم


.. محاكاة لاعتقال نتنياهو خلال مسيرة تضامنية مع غزة في فنلندا




.. إســ رائيــــ ل وحمـــ اس تتسلمان مسودة اتفاق وقف إطلاق النا