الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلسطين 🇵🇸 🗽وثمن الحرية والكبرياء …

مروان صباح

2024 / 5 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


/ للتذكير البسيط بأن الفلسطييني مازال على قيد الحياة ، بالفعل 😠 🫡 وبعد كل ابادة جديدة تقوم بها الالة العسكرية الاسرائيلية 🇮🇱 بحق الأبرياء ، يخرج من تبقى من الشعب الفلسطيني ملوحاً للعالم بأنه مازال هنا 👈✌ ، على هذه الأرض 🌍 الطيبة ، ومن جانبي أقول مجدداً ، وهو بصراحة 😶 ما يدفعنا أن أكرر هذا ، فمن المفترض للفلسطينيين 😎😡 بأن لا يبحثون عن الضمير العالمي أو الإنسانية بين الأنظمة السياسية ، فهذه المربعات السياسية من الشروط البسيطة لدخولها أو الانتماء إليها ، بأن يجري للداخل لها عملية استئصال للضمير والإنسانية ، وهذا الشرط بالفعل 😵‍💫 كان يحدث في السابق قبل أن تؤسس الأنظمة مزارع 👨‍🌾 خاصة بها تستولد أشخاصاً بالأصل منزوعين الضمير والإنسانية والكفاءة ، وهو النزع الذي تسبب في إبقاء الدول خارج حدود الإنتاج والمنافسة الدولية ، لهذا ينتقل الفلسطيني من مذبحة أطفال إلى آخرى دون أن ترف أجفان هذه الأنظمة 👁 ، وهذا في واقع الأمر هو لا سواه الذي يفسر كيف أعتمدوا الفلسطينيون على أنفسهم منذ الثورة الأولى التى قادها آنذاك الشيخ عز الدين القسام وعلى وترها تقاطرت الثورات تباعاً في مواجهة مشروع التطهير العرقي حتى وصل الشعب اليوم إلى هذه الإبادة الجماعيه المبيتة مسبقاً ، وهو مشروعاً تحول منذ احتلال فلسطين 🇵🇸 إلى مطاردة بين أصحاب الأرض 🌍 والمستوطنين الإسرائيليين 🇮🇱 ، فالجهتان تطاردان بعضهما البعض في منطقة هي نفس المنطقة ، منطقة تجمع بين الحرية🗽واحتلال سليل لمنظومة إجرامية عالمية ، وهو أيضاً الطريق الذي يحمل شقيين ☹، أي إما أن يستسلم الإنسان أو يعبر ، إذنً ، من الناحية الوطنية ، فالفلسطيني 🇵🇸 استوفى شروط الاكتفاء الذاتي المطلق بالتغلب على محاولات الإلغاء بعد ما كشفت له الأيام بأن العالم يسير دون ضميراً ، لكن في المقابل وعلى المستويات القياسية المتعددة والأعمق في فهم وتفهم الإنسان ، فهو على دراية بأن تحقيق 🤨 حلم الحرية🗽ليس سوى مسألة وقت ، وبأن الاحتلال مهما تعاظم إجرامه ، فهو ليس سوى مسألة شكلية بالمعنى التأريخي للأمم ، وهو أيضاً حلماً 😴 يبتعد كل البعد عن النوم العادي وعلاقته بالحالم ، وبالتالي ، إعتاد الفلسطيني 🇵🇸 بأن يفرح 🥹 وحده في هذا العالم ، تماماً 🤝 كما تعود بأن يسير في مأساته وأحزانه 😭 ضمن معادلة التوازن الاستراتيجي والذي بفضله تم حذف مصطلح الضمير من قاموس الأنظمة العربية ، بل حتى لو كان يجتمع مع من يحب 🥰 في مكة 🕋 أو في المدينة المنورة 🕌 ، فهو يبقى حباً 🧡 من طرفاً واحدً ☝ ، وهي الخلاصة التى جعلته بحكمة بأن يعتمد على نفسه ويحقق الاكتفاء الذاتي في الحزن 😞 وأن يسكن عند الشواطئ 🏝 بسكينة المؤمن والمكتفي بربه وذاته وتاركاً باب🚪فلسطين موارباً ليوم تطرق به الحرية 🗽، نعم 👏 لقد أدرك وعرف منذ زمن بعيد بأن ما هو مسموحاً به قليلاً من الأمل في الحياة وكثير مِّن الكبرياء حتى الموت 🪦💀، كأن مصطلح الكبرياء لم يخلق لأحد سوى للفلسطيني ، وفي ظل عالم يمشي بكل ثقة نحو الحياة دون كبيرياءً وضميراً . والسلام 🙋








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس :-هل يمكنك العيش دون ماء ولا كهرباء؟-.. المزارعات الكاد


.. غارات إسرائيلية على الضاحية تشعل سماء بيروت بألسنة اللهب




.. مدير مستشفى رياق في البقاع بلبنان يناشد فرنسا لمساعدة المنكو


.. بعد عام من الحرب.. هل من خطة لإعادة إعمار قطاع غزة؟ وما هي ا




.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين اثنين في اشتباكات على الحد