الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مالك عقار التور الهائج في مستودع الخزف ..!

ايليا أرومي كوكو

2024 / 5 / 31
السياسة والعلاقات الدولية


لماذا يبدو الرجل الثائر مالك عقاريفور كالثور الهائج في مستودع الخزف ..!
او سمه ان شئت ديك المسلمية الثائر في خزانة العدة من الصحن الصيني
كيف يثور الرجل يموج يهيج يزبد يطلق العنان للهواء الساخن يتلفظ يشتم
ما بال مالك عقار الغاضب دون غبيةً يخرج طوره ليبدو ملكاً اكثر من الملكً
السودان في محنته المتواصلة لم يمنه الله بالرجال والقادة الراشدين الحكماء
فهو علي مدي العقود والازمنة مبتلي برجاله الاشاتر وقادته شذاذ الافاق
الذين لايراعون حرمته ولا يعون حجم الكارثة وكم البلاء والجهيم المحيط به
لا تكاد عيونهم تري اكثر من مسافة رؤية رؤوس انوفهم وان رأوا فأنهم لا يبصرون
رجال تنعدم عندهم الحس الوطني الصادق فهم يتميزون بتبلد وجمود هذا الاحساس
اؤلئك من القوم المصنفين بالسادية والانتهازية وحب الذات والدوران في فلكها
هؤلاء لايهم ابداً أمر ضياع الوطن تناثره او تشتته بقدر ما يهمهم كراسي سلطتهم
موت البشر لا يهز شعرة واحداة في رؤوسهم ولا يحرك الدم في قلوبهم وأفئدتهم
متبلدون جامدون كأنهم الصخور الصلدة في تنعدم فيها كل حواس الخلوقات الاحياء
السودان في المراحل الخطرة جداً من حربه الضروس في مرحلة ان يكون ولا يكون
هذه المرحلة الخطرة من عمر السودان تتطلب ان يتقدمه رجال حكماء راشدين
يحتاج السودان الي من تتوفر عندهم الحس والغيرة الوطنية العالية الزاهدة الوفية
واكثر من ذلك يحتاج في السودان هذا الظرف المعقد جداً الحنكة والكياسة والفطنة
فالعضلات الطبش تكاد ان تكون قد استنفذت اغراضها بعد مضي اكثر من عام حرباً
قوة السلاح والمدافع والطيران حرب المسيرات والمجنزرات وقوة الجيوش العدة العتاد
هذه الحربة التي نكرر ونردد بأنها حرب عبثية لعينة جربت فية الدول كل اسلحتها
السلاح الشرقي الاوكراني الروسي الفارسي حاضر كما الغربي وكل الذخائر جربت
لا تفرحوا بالوعد الروسي بالأسلحة والذخائر مقابل الميناء في البحر الاحمر
فالسلاح الروسي المتقدم المتطور لم يحسم المعركة في أوكرانيا لأعوام مضت
القاعدة الروسية لن تمنحكم نصراً عسكراً فروسيا التي تعطيكم سلاحها باليمين
هي ذاتها التي تعطي قوات الدعم السريع سلاحها بيدها اليسري المسمي فاغنر
لا تتشبثوا بالسلاح الايراني ومسيراتها الداعية الاعلامية ثبت انها نمر من ورق
حرب السودان المصلحية الاقليمة الدولية بأمتياز فقدت فيه الاطراف السودانية اجندتهم
الاطراف السودانية باتت ادوات حرب للأجندات الخارجية تحركها كدمي الشطرنج
ولم يعد القول والكلمة الاخيرة في وقف واستمرار الحرب قولهم بل كلمة بيد غيرهم
فقط المطلوب الان وقبل فوات الاوان ان يتدارك السودانيين الاخيار الموقف ان بهبوا
السودان الان في القاع الادني والدرك الاسفل من الهاوية ارداها فيها ابنائها
السودان بحاجةً الي من يمد يده لينتشله وينقذه مما هو فيه ويخلصه من كيد الماكرين
السودان يستنجد ويستغيث بمن يستطيع ان يقدر ويمكنه ان يتدارك موقفه المأزوم
لايحتاج السودان بعد هذه الحرب التي لم تبق ولم تزر الي مزيد الفهلوة والعنتريات كفي بالسودان رجال اودوا به المهالك رجال اوصلوه الي النهايات الأليمة الحزينة
ليت الابطال الاوشاوس المخضرمين من الطرفين يتوارون عن المسرح قليلاً ويفسوح المجال لغيرهم
اسكتوا اصوات البنادق وازيرز الطيران ودوي المدافع صمتوا الرشاشات القناصات اتركوا قليلاً من الفرصة لسماع الصوت والرأي الاخر المتعطش للأمن والسلام
افسحوا المجال وأوقفوا التناحر التلاسن والعدائيات الفاجرة افتحوا الابواب للحوار
اعطوا فسحة من الأمل لشعب جائع يحتاج عون غذائي عاجل يسد رمقه من جوع
افتحوا المسارات لدخوال المساعدات الشعب الان في مرحلة الموت بالجوع بالعطش
كفايه بطولات البرهان العطا الكباشي وعقار كفاية آل دقلو حميدتي واخيه عبدالرحيم
عام كامل من حرب عبثية لم تحسم لصالح هذا الطرف او ذاك بل كان وبالاً علي الوطن
ان الاوان يا عقار للعودة الي منبرجدة وبأسرع خطوات ما أمكن ذلك فجدة فرصتكم
لا يوجد حرب في العالم انتهي بالسلاح ابداً كل الحروب تنتهي علي طاولات التفاوض .
حرب روسيا اوكرانيا دخلتها روسيا الدولة المتقدمة لتحسمها في ايام الان في عامها الرابع
حرب اسرائيل حماس في شهرها الثامن لم تحسمها اسرائيل لصالحها وامريكا من خلفها
عودوا الي الحلول الممكنة بالطرق السلمية لأن الخاسر هو من يرفض الحل السلمي
عليه يجب ان يعقل قادة السودانيين في الطرفين قليلاً لأجل السودان و الشعب السوداني
السودان يتمزق .. السودان في طريقه الي التقسيم و الي ان لا يكون سوداناً عزيزاً
الشعب السوداني قتل ابيد نزح هاجر ليفر من الأتون و الجهيم في داخل السودان
الشعب السوداني اليوم يضطهد في كل شتات العالم في مصر الشقيقة كما يدعي
في اثيوبيا يقتل السودانيين في معسكرات اللجوء يطردوا الي الغابات والاحراش
السودانيين في الداخل في مأزق وكبد الحياة السودانيين في الخارج في ورطة
فليس من حل للورطة والمأزق السوداني الا بالجلوس والحوار بالتفاوض في جدة
فلا سبيل للسودانيين ولا خلاص ومنقذ لهم الا بالعودة الي جدة وان طال السفر
يفكي يا عقار العنتريات والعضلات والخصومات والافتراءات ومعادة الدول
للذين يولون ملفات البلاد لمالك عقار فقط اذكرهم بكلام صاحب الرؤية السودانية التي لا تموت الدكتور جون قرنق
فقد قال الراحل جون قرنق في تندره طرفته الحكيم يوماً عن متحدثاً عن ادمان عقار للفشل !
مالك عقار اذا اديتو عكاز وقلت ليهو داك الثعبان أمشي بيجيك جاري والثعبان متشعبت في كراعينو
لا تعادوا الدول الافريقية و الايقاد فالمشكلة لا تكمن فيها بل المشكلة فيكم أنتم
ارجوعوا يا قادة السودان الي رشدكم واحكموا العقل بالحكمة والموعظة الحسنة
الخطر الماحق يحدق بالسودان من كل ناحية وصوب افلا يوجد بينكم رجل حكيم ؟
ننادي بالفاشر السلطان منطقة منزوعة السلاح
الفاشر مسرح العمليات الدراماتيكية تحترق تموت يباد شعبها
الفاشر صورة مصغرة لما يدور في السودان الان فتأملوها كيف تبدو لكم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع صلاح شرارة:


.. السودان الآن مع صلاح شرارة: جهود أفريقية لجمع البرهان وحميدت




.. اليمن.. عارضة أزياء في السجن بسبب الحجاب! • فرانس 24


.. سيناريوهات للحرب العالمية الثالثة فات الأوان على وقفها.. فأي




.. ارتفاع عدد ضحايا استهدف منزل في بيت لاهيا إلى 15 قتيلا| #الظ