الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في لحظة واحدة

علوان حسين

2024 / 5 / 31
الادب والفن


ينهار مبنى مع ساكنيه .
يقلق الموت الناس
وهم في بيوتهم هادئين .
في لحظة واحدة
يأتي الموت متقناً
كلعبة من صنع الخيال .
في لحظة واحدة
يصل الموت إلى هدفه
دفعة واحدة .
في لحظة واحدة
يمشي الموت بين الكلمات
لا وقت للوداع
كل يعانق موته في سلام
وحده الموت يسير منتصراً
مرفوع الرأس لا يعتذر لزوجين ناما متعانقين
لضحكة طفل يلاعب قطته
لامرأة تتبرج أمام المرآة
لزوج نام من تعب
أو عازب ينتظر رسالة حب
لم تصل ..
في لحظة واحدة
في حرب غير متكافئة
القاتل فيها أصبع وقناع
قاتل لا وجه له
قاتل يظن الموت محض حادثة
يبتسم وهو يهدي ضحاياه موتا صباحيا
قاتل نزق المزاج
يحب الزهور والموسيقى وملاطفة النساء
يقرأ الكتب وقد يبتسم حين يراك
ويلقي عليك التحية
لكنه في لحظة واحدة
ينسى ما قالته العصافير في الفجر
وما باحت به الكلمات عند الليل
شلال الموسيقى تلون بالدم
والصمت تخضب بالصراخ
نصغي لصرخة الموت
أم لصراخ الموتى ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة


.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد




.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم


.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?




.. لعبة الافلام الأليفة مع أبطال فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد