الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مصر في عهدها السلفي
مدحت قلادة
2024 / 5 / 31مواضيع وابحاث سياسية
البقية في حياتكم في مصر ، مصر التي سقطت منذ عام 1952 حينما قام مجموعة من اللصوص بسرقة وطن مدعين في ذلك الزمن ان الملك حرامي، ليتحكم في مصر مصر علي بابا واربعين الف حرامي ، سرقوا كل شيء حتي الفنانات لم تنجوا منهم ، فهربت فاتن حمامة بين لبنان وباريس لتنجو و تم تجنيد سعاد حسني و تزوج المشير برلنتي عبد الحميد ،،،،
مصر التي سقطت منذ تولي رئيس متطرف ارهابي وقف صائحا وكاذبا في عقر سيد قرارة " أنا رئيس مسلم لدولة إسلامية " وكان وعد رب المجد التي تنباء بها أشعياء النبي قبل 700 عام من ميلاد رب المجد يسوع " "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ، وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخْمِهَا."(إش 19: 19)!!! لم تتم وكان كرازة القديس مارمرقس كانت خارج حدود مصر !!! وكان الأقباط اصل مصر ليس لهم وجود !!! وكان الأديرة والكنائس ليست شاهدة علي قبطية مصر ، ورحلة العائلة المقدسة !!! وكان تاريخ الأقباط الذين حفظوا إيمانهم بدمائهم لم يسفك ربما حسب ذكاءه اعتقد اننا قادمين من شبة الجزيرة العربية !!! معتقدا ان مصر ملك المغتصبين من المهجنين بفحول وهابيين ، هذا الرئيس الارهابي الذي كان من الواجب ان يكتب علي قبرة " صنع النصر وحقق السلام و ذبح علي الشريعة الاسلامية " و رحل غير مأسوف عليه لتصعد روحه برصاص خارق خارق فصفي جسمة ومات في يوم عرسه ، هذا الذي وقف معلنا قرار عزل البابا شنودة ،،، ليحصد عزرائيل روحه بعد 31 يوم ويعيش بابا الأقباط بعد موته ب 30 عاما خادما كارزا وطنيا ،،، ولا ننسى حينما سحب اعتراف الدولة بان البابا شنودة بابا الأقباط غير عالم ان اعترافه او غير اعترافه لن يضيف شيئا ، فاختيار البابا اختيارا إلهيا .
مصر التي سقطت اكثر برئيس الصامت وجاء بعده مندوب مكتب الإرشاد !!! ليتربع مكتب الارشاد و يزاح بعد عام ،،،
ولكن الطامة الكبري والضربة القاتلة لمصر في وجود رئيس سلفي فالكل اصبح سلفي الهوي و تسابقت كل مؤسسات الدولة للبس الثوب السلفي الارهابي القذر ، آخر المطاف في وزارة التربية والتعليم محافظة الحيرة بتبجح تنشر نتائج الشهادة الإعدادية بخانة الديانة !!!! خانة الديانة !!! و ما سبب وضع خانة الديانة !!! بينما العالم لا يضع نوع الديانة في الأوراق الثبوتية مصر السلفية تضع نوع الدين في إعلام نتائج الشهادة الإعدادية ليكون أسلوب فرز جديد ، لمواكبة عهد سلفي حقير ، للتأكد ان دين اهل الطالب هل هو تابع لدين ام الدولة ام لا !!!!
بكل صراحة البقية في حياتكم في مصر ، مصر قتلها التيارات الاسلامية و اجهز عليها النظام السلفي
مصر دولة ماضيها اعظم من حاضرها ليس هذا فقط بل كانت بها حياة ولكن الان مصر في عهد السيسي السلفي مصر تسابق اكثر الدول تخلف وانحدار وإرهاب فالقائمين علي مقدرات مصر واضعين نصب أعينهم تخلف الصومال وإرهاب افغانستان وإسلام الدولتان وهذا ليس لسقوط مصر الساقطة بواسطة التيارات الإسلامية بل للإجهاز علي وطن كان مصدر إجلال العالم أدان إنجلترا وبلجيكا واعطاهم منح وسط صعوباتهم الاقتصادية واصبح الان ساقط معوز يقوده مجموعة من عديمي الفهم وعديمي الدين وعديمي الانسانية
اخيرًا ما دخل نتائج الشهادة الإعدادية بدين الطالب !!!! بينما العالم المتحضر ليس لدية خانة الدين في الأوراق الثبوتية مصر تقنن الدين في نتائج الشهادة الإعدادية
من المسئول بالطبع ان لم يكن رئيس السلطة التنفيذية يعلم ذلك وبرضاءه ايضا هذه مصيبة وان لم يكن يعلم هذه مصيبة اكبر
لكي الله يا مصر في هذا العهد السلفي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي