الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لَقَدْ حَانَ حَيْنُكَ يَاااااا

عبد الله خطوري

2024 / 5 / 31
الادب والفن


لا .. لا أريدُ .. قلتُ منتفضا، فمدَّ يَدَيْه من جديد يستدرجني يَسْتَمِيلُني، لم أستجب لمناوراته، تركتُه على حاله حسيرا غاطسا في مقامه لا يكاد يحتمل جلسته .. أردتُ التنصل والنجاة بجلدي ما أمكنني، غير أني لم أستطع، فكرتُ أن بقايا الإرادة المكنونة في خلدي يمكن أن تُعِينني، فآستدعيتُها دون فائدة .. لقد نسيتُ في خضم وضعيً آلجديد أني أُفْرِغْتُ من محتواي، من مشاعري، من بدني من بقايا ما كُنْتُني .. لَمْ تَعُدْ لَدَيَّ غير صور مبهمة لشظايا سَخَّمَهَا حضورُه ذات حياة في حياتي .. لم يكن لدي خيار، إما أَنْ أقْبَلَ ما يُفْعَلُ بي أهادِنَ أستسلم وأؤوبُ إلى قمة الوادي من حيث أتيت قبل أَنْ يُغَطِسََني مَنْ أغطسني في غيابات حفرة الجب آلمعتمة، وأنجو من هاته الورطة بأخف الأضرار أو .. لاااا أمل .. حاولتُ شاكستُ بذلْتُ قصار جهدي في آستثارة ما بقي لي من قُوَى .. أوووف .. لا منفذ .. لقد سَدُّوا جميع آلمسالك، لم يعد ثمة أمام أو وراء أو فوق أو تحت أو يمين أو شمال ... انعدَمَتْ معالم آلجهات غابت تضاريس ومعالم الأمكنة .. مجرد شبحه الهرم المقعَدُ يبسط ذراعيْه تحدجني عينااه العنكبوتيتان المختنقتان المسجونتان في محجرين غائريْن مسجورَيْن تَكَمَّشَ جلد صدغيْهما في شكل ثنيات ضيقة، ترميان شررًا أحمرَ ذا غبش حارق بتحد يشزرانني بلا رحمة أو شفقة .. لقد حان حينُك يا هوووهُ فآرتقِبْ .. قال .. إني معك من آلمرتقبين ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقطات من عرض أزياء ديور الرجالي.. ولقاء خاص مع جميلة جميلات


.. أقوى المراجعات النهائية لمادة اللغة الفرنسية لطلاب الثانوية




.. أخبار الصباح | بالموسيقى.. المطرب والملحن أحمد أبو عمشة يحاو


.. في اليوم الأولمبي بباريس.. تمثال جديد صنعته فنانة أميركية




.. زوجة إمام عاشور للنيابة: تعرضت لمعاكسة داخل السينما وأمن الم