الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رقصة الأحمق: -خيوط الفراق وعزف الندم-

كرم الدين حسين
صحفي باحث وكاتب

(Karameddine Hcine)

2024 / 6 / 1
الادب والفن


كم نحن حقًا بلهاء!
نكبح مشاعرنا من أجل قيمٍ،
لا نبوح بما في داخلنا خوفًا على كرامتنا.
أي كرامة أمام عذاب الاشتياق ومكابدة الذكريات؟
في الوقت الذي كنت أموت شوقًا لها،
كانت هي تنتظر هاتفي.
أنا لم أجرؤ، وهي لم تغامر.
كنت أظنها نسيتني، فاخترت الابتعاد.
اكتفيت بأن أكون حطبًا لنار الفراق،
لكن كنت مخطئًا، لأنني كنت الشرارة التي حرقت مشاعرها.
لا أعرف كيف لم أنتبه، لم أسأل عنها.
هل كرامتي منعتني،
أم خوفي من رد فعلها؟
لكنني متأكد أن طول الفراق لم يزدني إلا شوقًا وتعلقًا.
كنت مذنبًا لأنني لم أقدر جسامة خطأي،
لكنني أيضًا كنت ضحية أيامي الطويلة في الهجر.
فيوم إدبارها كان كاليوم الحشر في الطول،
ويوم لقائها كرمشة العين في القصر.
لم أستوعب بعد كيف فقدت سندًا،
وكيف أهملت قلبًا معطاءً، لطالما كان أماني وملجأي.
أعترف أنني قد لا أكون مذنبًا، لكنني أحمق.
أحمقٌ لأنني وضعت قيودًا تتحكم في شعوري،
وتعقد علاقتي بالآخر.
قيودٌ صنعتها بيدي، لتكون سجنًا لمشاعري،
فتصبح حياتي مسرحًا للألم والندم.
لقد كنت أحمقًا حقًا عندما جعلت الخوف والعناد مرشدين لطريقي،
فكان الثمن قاسيًا، وكان الدرس موجعًا.
أدركت الآن أن الحرية في التعبير عن الحب هي الطريق الوحيد للسعادة،
وأن القيود لا تجلب سوى الشقاء وتقتل العلاقات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?


.. لعبة الافلام الأليفة مع أبطال فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد




.. إيه الدرس المستفاد من فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو ب