الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


افتتاح -خط طيران -بين النجف والدمام -خطوه مهمه لتعزيز العلاقات بين العراق والسعوديه

على عجيل منهل

2024 / 6 / 4
السياسة والعلاقات الدولية


أن افتتاح خط طيران مباشر بين النجف الأشرف والدمام سيعزز الحركة الاقتصادية بين البلدين ويبعث رسالة سياسية مهمة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتاريخية--فقد
انطلقت صباح هذا يوم السبت -المصادف 1-6- 024 اول رحلة جوية بين مدينة الدمام السعودية ومحافظة النجف الأشرف، حيث انطلقت الرحلة من مطار الملك فهد الدولي بالدمام، ووصلت إلى مطار النجف الأشرف الدولي، بحضور كبار المسؤولين من كلا الجانبين.
وذكر -، أن “سفيرة جمهورية العراق لدى المملكة العربية السعودية، صفية طالب السهيل شاركت في افتتاح خط الطيران المباشر بين النجف الأشرف والدمام، يرافقها وفد من السفارة”.
وأكدت سفيرة جمهورية العراق، “أهمية هذه الخطوة في تعزيز العلاقات الثنائية ودعماً لعمليات النقل الجوي المباشرة بين جمهورية العراق والمملكة العربية السعودية”.
وأشارت السفيرة السهيل إلى “أهمية افتتاح الخط الجوي المباشر بين بغداد والرياض، لما له من رسالة سياسية مهمة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتاريخية”.
وأضافت صفية السهيل: ” أن النجف الأشرف تستقبل ملايين الزوار سنوياً من مختلف أنحاء العالم، مما يجعلها مركزاً دينياً وسياحياً مهماً، كما تعتبر النجف مركزاً علمياً بارزاً، حيث تضم العديد من المدارس الدينية والحوزات العلمية، وتعد مدينة للعلم والثقافة”.
وتابعت: “كما تشهد النجف الأشرف مشاريع تنموية واقتصادية تعزز من مكانتها، أما الدمام، فهي إحدى المدن الرئيسة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وتشتهر بموقعها الاستراتيجي على ساحل الخليج العربي، مما يجعلها مركزاً اقتصادياً وصناعياً مهماً ووجهة أساسية لقطاع النفط والغاز فضلا عن أهميتها التجارية وموانئها .”
وأكدت السفيرة أن “تدشين هذا الخط الجوي ليس مجرد وسيلة نقل، بل هو جسر يربط بين الشعوب ويبني جسور التعاون والتنمية”.
وأوضحت أن “خطوط الطيران تعتبر من العوامل الأساسية في تعزيز التواصل بين الدول وتسهيل حركة الأفراد والبضائع وتسهم في تقليص المسافات وتوفير الوقت والجهد للمسافرين، كما تؤدي دوراً حيوياً في تنشيط الحركة الاقتصادية من خلال تسهيل التبادل التجاري والسياحي.-وقد وصفت جريدة الشرق الاوسط هذه الخطوه بانها هواء نقى بين النجف والرياض انظر مقال مشارى الذايدى العدد الصادر يوم 3-6-
وهو مسعى حميد وعمل رشيد، يجب الإكثار منه، ومراكمته، والاستمرار فيه، لقطع الطريق على المستثمرين في إيقاد نار الفتنة، ممن يشعلونها كلما انطفأت، فهذا عملهم وهو شغفهم.-هناك روابط لا يمكن القفز عليها بين العراق والسعودية، فمن يفصل بين عشائر السماوة والبصرة والنجف والعمارة والديوانية، ناهيك عن الأنبار والموصل، وبين نجد والأحساء والحجاز--إن”هذا الخط سيسهم في بناء علاقات قوية ومتينة تسهم في تطوير وتعزيز وتنمية الأواصر الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين”-في عام 2020 قرّرت السعودية والعراق العمل على إعادة افتتاح منفذ عرعر الحدودي الرئيسي بينهما، الذي كان أغلق قبل أكثر من 33 عاماً بعيد غزو العراق للكويت.-- وبذلك في السابق كان هناك صراع ديني يصل في بعض الأحيان لتكفير الطرف الآخر،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع صلاح شرارة:


.. السودان الآن مع صلاح شرارة: جهود أفريقية لجمع البرهان وحميدت




.. اليمن.. عارضة أزياء في السجن بسبب الحجاب! • فرانس 24


.. سيناريوهات للحرب العالمية الثالثة فات الأوان على وقفها.. فأي




.. ارتفاع عدد ضحايا استهدف منزل في بيت لاهيا إلى 15 قتيلا| #الظ