الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النووي والبيئة وصحافة السلام

عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء

(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)

2024 / 6 / 6
الصحافة والاعلام


معروفه لدى الجميع الدول التي تمتلك وتسعى لامتلاك القنبله النوويه والبايولجيه والكيميائية اوكذلك التي تمتلك شركات الاسلحه ونفسها تلك الدول التي تشرع الديمقراطية وحقوق الإنسان وتحرم استخدام تلك الاسلحه ومعروفة الدول التي تنتهك اتفاقيات الأمم المتحدة والتي تقوم بارتكاب جرائم الحرب نأتي الى دور الصحافة والإعلام في تسليط الضوء على تلك الدول وإقامة دعوى أمام المحاكم المختصة لتقديمها إلى العداله ومن هنا يجب التطرق إلى مخاطر تلك القنابل على حياة البشر في كل الكره الارضيه وكذلك المخاطر التي تسببها إلى البيئة والمناخ القنبلة النووية أو الذرية لها تأثير كارثي على البيئة والمناخ. تسبب الانفجار النووي في تدمير المساحات الواسعة من الأرض، وتلوث البيئة بالإشعاعات الضارة التي تستمر لفترة طويلة، مما يؤثر على الحياة النباتية والحيوانية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الانفجارات النووية إلى تغيرات جوية مفاجئة تؤثر على المناخ بشكل عام، مما يزيد من احتمالية حدوث ظواهر طبيعية غير مستقرة وتغيرات مناخية خطيرة.القنابل النووية أو الذرية يمكن أن تتسبب في تدمير مناطق شاسعة تتراوح مساحتها من عدة كيلومترات إلى عدة عشرات من الكيلومترات مربعة، وتتأثر المناطق المحيطة بالانفجار بشكل كبير أيضًا.القنبلة التي ألقيت على هيروشيما في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية كان لها تأثير هائل على المجتمع وشكل الإنسان. أدت القنبلة إلى تدمير شامل للمدينة ومقتل وجرح العديد من السكان، كما أحدثت تدميرًا هائلًا في البنية التحتية والمرافق العامة. من الناحية البيئية، تسببت القنبلة في تلوث شديد للبيئة والموارد المحيطة بالمنطقة المتضررة.نعم، كان لتدمير هيروشيما تأثير عميق على السكان للأجيال القادمة. الإشعاعات النووية التي نتجت عن القنبلة يمكن أن تؤثر على الصحة والبيئة لسنوات عديدة بعد الحادثة. قد تظهر تأثيرات سلبية على الصحة العامة والجينات والأجيال القادمة نتيجة للتلوث الإشعاعي الناتج عن القنبلة النووية.القنبلة النووية قد تؤثر على الأحماض الأمينية في جسم الإنسان بسبب التعرض للإشعاع النووي الذي يمكن أن يتسبب في تلف الحمض النووي وتغيرات في الجينات. هذا التلف الجيني قد يؤدي إلى مشاكل صحية جسيمة وتأثيرات سلبية على الصحة العامة والجينات التي يمكن أن تنتقل للأجيال القادمة.القنبلة النووية يمكن أن تؤثر على عناصر الفيزياء من خلال إطلاق طاقة هائلة في شكل أشعة وجسيمات. هذه الطاقة النووية يمكن أن تغير الخصائص الفيزيائية للمواد المحيطة بالانفجار. بالإضافة إلى ذلك، العناصر النووية التي تتكون نتيجة للانفجارات النووية يمكن أن تؤثر على البيئة والكائنات الحية. تلك العناصر يمكن أن تكون ضارة للإنسان والحيوانات والنباتات والحشرات، وبالتالي يمكن أن تؤثر سلباً على الحياة البرية والبيئة بشكل عام.القنابل البيولوجية يمكن أن تكون لها تأثير كبير على حياة الإنسان والمناخ والبيئة. تستخدم القنابل البيولوجية الكائنات الحية أو السموم للقضاء على الأعداء أو للتسبب في الأمراض. عند استخدامها بشكل غير مسؤول، يمكن أن تنتشر الأمراض بسرعة وتسبب كوارث صحية. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر القنابل البيولوجية على التوازن البيئي وتسبب تلوثاً خطيراً للبيئة وتهديداً للحياة البرية.تم استخدام القنابل الكيميائية في شمال العراق خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية وأيضاً خلال حملة الأنفال التي قامت بها نظام صدام حسين ضد الأكراد في الثمانينيات. تلك القنابل تسببت في تدمير الحياة البرية والزراعية وتسببت في تأثيرات بيئية وصحية خطيرة على السكان المحليين.القنابل الكيميائية يمكن أن تسبب آثاراً صحية خطيرة على السكان، مثل التسمم والحساسية والحروق الكيميائية. يمكن أن تؤدي هذه الآثار إلى مشاكل في التنفس، تهيج الجلد، ضعف الجهاز المناعي، وفي الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. تأثيرات القنابل الكيميائية يمكن أن تستمر لفترة طويلة بعد الهجوم، مما يزيد من خطورتها على السكان والبيئة.نعم، تأثير القنابل النووية يعتبر أكثر خطورة بكثير من تأثير المخدرات على البشر. فالقنابل النووية قادرة على تدمير مساحات شاسعة وتسبب تأثيرات نووية طويلة الأمد تؤثر على البيئة وصحة السكان بشكل كبير. من جهة أخرى، المخدرات تسبب تأثيرات سلبية على الصحة الفردية والاجتماعية، ولكن لا تصل إلى مستوى تدمير وخطورة القنابل النووية.اليورانيوم المخصب في الحروب يمكن أن يكون له تأثير خطير على حياة الناس والبيئة والمناخ. فعند استخدام اليورانيوم المخصب في الأسلحة، يمكن أن يتسرب إلى التربة والمياه والهواء، مما يسبب تلوثاً نووياً خطيراً. يمكن أن يؤدي تعرض الأفراد لهذا التلوث إلى آثار صحية خطيرة مثل الإصابة بأمراض السرطان ومشاكل في الجهاز التنفسي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر تلوث اليورانيوم المخصب على البيئة والنظم البيئية بشكل سلبي، ويساهم في تغير المناخ وتدهور البيئة بشكل عام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمجد الشوا: قصف إسرائيلي شبه يومي وعلى مدار الساعة على قطاع


.. عاصفة بوريس تعيث خرابا في وسط وشرق أوروبا وتسفر عن عشرة قتلى




.. أمطار غزيرة تتسبب ببعض -أسوأ- الفيضانات منذ عقود في أوروبا


.. رئيس Wizz Air يكشف عن مستقبل الطيران منخفض التكلفة




.. عاجل | السنوار: إن تضافر جهودنا مع المقاومة في اليمن ولبنان