الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله معك ياعراق

وليد الحيالي

2003 / 7 / 1
اخر الاخبار, المقالات والبيانات




لااحب التعقيب على مايطرحه الاخرون من اراء في زمن اتفق الكل على ان  لايتفقوا. زمن صعب ومر تفشى فيه شعار انا اولاَ.كما اومن بان للفرد كامل الحق والحريه في التعبير عن مايعتقد. الا اني ارى ، ان هذا الحق يجب ان لا يتعدى  مصلحه الوطن ولحمه اهله التي نحن بامس الحاجه اليها اليوم اكثر من اي وقت اخر. هذه اللحمه التي تعول على انفراطها قوى عديده داخليه وخارجيه الاقليمي والعولمي منه.من اجل تحقيق كلاَ للمصلحه التي يسعى.لذلك نجد الكل يلعب على محاوله ضرب القوى الوطنيه العراقيه ببعضها.او القوميه من خلال الطائفيه .هذا السلاح الكبير والاعظم من اسلحه صدام حسين التكريتي الجرثوميه، بل ربما هي التى تسعى الى زرعها نعم اعتقد و من الموكد في ذلك قوى الاحتلال للديمومه والاستمرار , وعروبي الجوار لدفع عاصفه  التغيير القادمه اليها من هناك اين يقييم العم بوش او الاحبه اصحاب الامر بالمعروف والنهي على الشعب العراقي اخوتنا في الاسلام في جمهوريه ايران العظمى. وكذلك ابناء ابو لهب وأحفاد قوم لوط، وابطال المنصور بالله وريث بطل تحرير الجولان من اهلها، وغيرهم كثر من عرب الناموس اصحاب الكروش الممتليئه والعقول الفارغه، ذكوري الرجوله مخنثي المواقف ، كلهم اتحدوا مع كلهم واستخدموا كل اسلحه الخبث الشامل لسحق العراق بالكامل. جربوا كل اسحلتهم وعدتهم  كيف لا، ما دام صدام جرب اسلحته الجرثوميه ضدنا وكما جربها من بعده من اتئ به وسلطه على رقابنا زمناَ من اصعب الازمنه العراقيه.نعم جربه محررنا منه في زمن مؤامره تحرير دوله الكويت العظمى وفي زمن التحرير الاحتلالي.
 
 بعد كل هذا الا تعتقد معي اخي ابن وطني العراق اننى نحتاج بعضنا من اجل ان يقف عراقنا السبي الجريح ،ويعيش اهلنا كما تعيش شعوب العالم الاخرى بامن وطمانينه وسلام . ولعل من ابسط التزاماتنا حيال وطننا الذي سوف يتبرى منا اذا لم نتعلم العقلنه في التعامل فيما بيننا في كل ما نقول و نطرح من اراء و شعارات ، الا تعتقد بأن هذا الوقت هو وقت توخي الحذر فيما نكتب او ننظر له في لقائتنا. هذه التنظيرات والشعارات  التي تصل الى مواطننا  حينما يقراء او يسمع عن لعبه السياسي الموتوره والمتوتره عبر الزمن. وانعكاسات ذلك في هذه الايام الحبلى بالمصائب والمصاعب. الا تعتقد بانه وقت حوار التاخي قد ازف بعد ان فقدنا الاخ والصديق والقريب.ماذا حصدنا من اثاره النعرات القوميه والطائفيه .اذكرك قليلاَ بالذي حصل والذي سيحصل.الم يحكمنا المغول التتر من ابناء عصور التخلف الوسطى من ابناء قريه العوجه ،وجلهم لايقراء ولايكتب واكثرهم علماَ حاصل على شهاده الثانويه بشق الانفس.ثم تركوها بعد ان دمروها ولكن ابو ان يتركوها لاهلها بل سلموا مفاتيحها الى من جاء يحررنا ليبقى . ولتدور لعبه القتل المادي والمعنوي لوطني هذا. لكن الذي يولمني وينزف جرحي هو اننا لازلنا نيام نتراشق الكفر الطائفي في خطابنا ومقالنا وكلامنا غير المكتوب.حتى جاء الكل ليحكم اويقتل الكل.، في زمن الروم وابناء دجله والفرات غارقين في النوم او في صراع الديكه هذا يشتم ذاك او ذاك يسب هذا.والكل لايسمع من الكل .الله معك ياعراق ...الله معك ياجريح.

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو بين إرضاء حلفائه في الحكومة وقبول -صفقة الهدنة-؟| ال


.. فورين أفارز: لهذه الأسباب، على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار




.. حزب الله يرفض المبادرة الفرنسية و-فصل المسارات- بين غزة ولبن


.. السعودية.. المدينة المنورة تشهد أمطارا غير مسبوقة




.. وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة، مقاربة مشتركة حول غزة