الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جلدة ريح

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

2024 / 6 / 8
الادب والفن


1151.
رسائلها: كتعاويذ تتوسد ذاكرته، تحيك تباشير اللقاء، لتأتي به دون خذلانها في
كل ناصية انتظار.


1152.
هل للأسود أحجية غير الحزن... !!!
كنتُ أعتقد كذلك؛ حتى داهمتني بحضورك؛ الذي أحال بياض عمري إلى دهشاتٍ متوالية وسواد، لم تغفر اكتظاظ دروبي بالأحزان... وهي تشي بي للفجيعة.


1153.
لا تستثنِ أحدًا؛ فتوقع، التمرد ووزر النوايا من الكل.


1154.
السلام على قلبك وكل الشعائر الهوى فيه؛
ولنظارتك المصنوعة من الورق، فتأبى أن تراني!


1155.
في ليل مجامرك؛ كيف استطيع أن أمشي وهذياناتك ترافقني.
غيابك يُقلقني؛ ويراقصني كغصن بان.
والغريب، حين تُأخذ لي صورة، تظهر صورتك فقط...
وكأنك تولد من رحم رمادي المحترق،
ومن بقايا ذاكرتي المهترئة...
وأمضي كأني قصيدة معلقة ترتطم حروفها بالفقد.
أزر عيني على كتف خيالاتي؛ حين يسرقني حلم خجول.
وأرددك في كل جلدة ريح.


1156.
يا سليل غيابات الوجد.
أنا هنا أتأنسن بخيالاتي؛ قد ربما يومًا سأغضب مني،
وأعلن العصيان على ذاتي،
وقد يداهمني همس الجنون ويضرب نواقيسي، ليوقظ وحشية غيابك بذاتي من جديد !


1157.
لا تطمأنوا لشيء؛ فالساعة لا تفي بوعودها.
لكم دروبكم ولنا دروبنا؛ التي لا تكترث لتقلبات الطقس.
وفيها الشمس تهادن السحب.
وننادي في العاشقين لقد نسيتم حقائبكم فلا تثقون بنا.
ولكم الغياب.


1158.
القراءة بالقلب؛ كمن يقرأ أضلعك برقة وتؤدة، على طريقة القراءة باللمس.


1159.
بعيدٌ عن العين؛ وهو بين المحجرين يتسكع ...!


1160.
عندما أتذكر والروح يثقلها الوجع؛
وأنا التي أعطتك من الصدق الكثير.
وأهديتني من الكذب الوفير!


_________________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يمكن للإعلام الموسيقي مساعدة ودعم القطاع السياحي في لبنا


.. هتاف لفلسطين خلال حفل غنائي لفنان بورتوريكي في إسبانيا




.. يطلب من الجمهور الدعاء له.. الأب بطرس دانيال يكشف تفاصيل الح


.. مريض عراقي يعزف ويغني لأم كلثوم أثناء إجرائه عملية جراحية في




.. صباح العربية | مريض عراقي يغني لأم كلثوم أثناء خضوعه لجراحة