الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تصاعد حاد في درجة الغضب الشعبي المناهض للتطبيع في المغرب

أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)

2024 / 6 / 10
القضية الفلسطينية


الاحتجاجات المناهضة للتطبيع تتواصل بلا هوادة في المغرب. هذا ما يؤكده خروج عشرات التظاهرات في مختلف المدن المغربية، بوم الجمعة الأخير، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.
في هذا الإطار، رفض المتظاهرون بشكل قوي صمت المغرب واتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما تستعر الحرب في غزة.
وتتواصل بلا هوادة المظاهرات الحاشدة في جميع أنحاء المغرب تضامنا مع المقاومة الفلسطينية وضد سياسة التطبيع التي ينتهجها المخزن.
احتشد مئات الآلاف من المغاربة، يوم أمس الأول، بعد صلاة الجمعة، في المرة الخامسة والثلاثين من نوعها، أمام برلمان البلاد، وسط مدينة الرباط، لدفع النظام المغربي إلى التخلي عن التطبيع وقطع علاقاته مع الكيان الصهيوني الإرهابي. كما جرت مظاهرات في مدن مغربية أخرى.
وخرجت حشود كبيرة إلى الشوارع للتنديد بالعدوان والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد غزة.
ولوح العديد منهم بالأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفية تعبيرا عن تضامنهم مع هذا الشعب الشهيد والجريح الذي يواجه الحرب الأكثر وحشية وغير الإنسانية في العالم.
وقام المتظاهرون بإحراق ودوس الشعار الصهيوني، تعبيراً عن الرفض والتنصل من المخزن الذي يريد البقاء بأي ثمن في فلك الدول المطبعة.
هذا، وسلطت المظاهرات المناهضة للتطبيع والتي تنتشر في جميع أنحاء المملكة الضوء على التوترات غير المسبوقة التي تتزايد بين النظام المخزني الحالي والمغاربة.
تشي الأمور بانقسام نشأ من استياء الرأي العام المغربي من عدم توافقه مع الموقف الخاطئ والمخزي للمخزن في ما يتعلق بالوضع في فلسطين، وخاصة تجذير الكيان الصهيوني داخل المؤسسات الرسمية المغربية.
ومع تفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي ظلت تختمر منذ سنوات، في أعقاب السياسات الاقتصادية الخاطئة للمخزن، فإن الغضب الشعبي اليوم يهدد بالغليان ويدفع المغرب إلى مرحلة خطيرة من زعزعة الاستقرار العميق.
تظهر لقطات فيديو منشورة على الإنترنت مغاربة في الشوارع يعبرون عن اشمئزازهم من النظام واستسلامه التام للصهيوني مجرم الحرب نتنياهو
إن تقارب النظام المغربي مع الكيان الصهيوني يدفع المغاربة إلى التعبير بقوة عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية، التي، بحسب الاستطلاع الأخير لمؤسسة "الباروميتر العربي"، ترفض بقوة وأكثر من أي وقت مضى إقامة علاقات دبلوماسية. مع الصهاينة.
لكن من غير المرجح أن تؤدي حملات الاعتقالات والترهيب ضد الناشطين المغاربة المناهضين للتطبيع إلى إسكات هذا الغضب الشعبي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع صلاح شرارة:


.. السودان الآن مع صلاح شرارة: جهود أفريقية لجمع البرهان وحميدت




.. اليمن.. عارضة أزياء في السجن بسبب الحجاب! • فرانس 24


.. سيناريوهات للحرب العالمية الثالثة فات الأوان على وقفها.. فأي




.. ارتفاع عدد ضحايا استهدف منزل في بيت لاهيا إلى 15 قتيلا| #الظ