الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تقاعس الجماهير العربية المسلمة اوصلت اليمين المتطرف للسيطرة على البرلمان الاوربي
سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)
2024 / 6 / 10
مواضيع وابحاث سياسية
ادى تقاعس وعدم تفهم الجماهير العربية المسلمة ومن الدول الاسلامية الأخرى في معظم الدول الأوربية أهمية الذهاب الى مراكز الاقتراع والتصويت لاختيار النواب الذين سيمثلون بلدانهم في البرلمان الأوربي الى فوز احزاب اليمين المتطرف في كل البلدان الأوربية .
يصل عدد العرب من المسلمين وغير المسلمين بالإضافة إلى بعض الدول الأفريقية الإسلامية كالسنيغال بحسب لبعض التقديرات في فرنسا إلى أكثر من 6,000,000 ملايين نسمة بقليل. وهي تقدر بنسبة 5% في المائة من إجمالي السكان في فرنسا.
كما يصل عدد المسلمين العرب بالإضافة إلى بعض البلدان الإسلامية، الأخرى وخاصة من تركيا في المانيا إلى 5,500,000 نسمة وفي بعض التقديرات يصل الرقم الى أكثر من 6,000,000 مليون نسمة اما في إيطاليا
فعدد المسلمين العرب ومن الدول الاسلامية الاخرى فيصل إلى حوالي 2,950,00 مليون نسمة..
جئت بهذه الأرقام للدلالة على عدمية وجودهم في هذه البلدان الأوروبية...
لناخذ فرنسا كنموذج، في التصويت الذي جرى امس لأنتخاب نواب للبرلمان الاوربي حصل اليمين المتطرف على عدد من الأصوات اي بنسبة 31,5% في حين ان حزب فرنسا الأبية الذي يخرج في تظاهرات طل يوم نصرة لغزة والذي يطالب أعضاءه في الجمعية الوطنية، الرئيس أن تعترف فرنسا بفلسطين كدولة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية ويتحدون النظام برفع العلم الفلسطيني في مجلس النواب، وفي القنوات الإخبارية هم الواجهة التي تناقش وترد على أكاذيب مناصري إسرائيل وهم كثر في الإعلام ولم يحصل الحزب سوى على 9%. وحصل الحزب الشيوعي الفرنسي على أسوأ نسبة وهي 2,5% بينما هو الآخر يقف بقوة إلى جانب الحق في غزة وفلسطين ومنذ أمد بعيد.
لو افترضنا أن ثلث العرب وغير العرب من المسلمين يحق لهم التصويت وانا اعتقد ان الرقم أكثر من ذلك بكثير تحركوا وذهبوا إلى صناديق الاقتراع وصوتوا لحزب فرنسا الأبية والحزب الشيوعي لكانت النسبة عالية جدا وأرسلوا نواباً يدافعون عن القضايا المهمة ومنها قضية فلسطين ومعاقبة إسرائيل على جرائمها. ولكنهم مع الأسف منشغلين بقضايا (تافهة)، كالجلباب والحجاب، والمطالبة بمسابح خاصة للنساء، ورفض ممارسة الطالبات للرياضة، وقطع الطرق يوم الجمعة للصلاة في الشوارع، وجمع الأموال لبناء المساجد، بدل التضامن فيما بينهم لمساعدة الفقراء منهم الخ.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أشهى الحلويات بدون فرن مع الشيف عمر!
.. كيف تستعين إسرائيل بالذكاء الاصطناعي لإعادة الرهائن من غزة؟
.. 7 أكتوبر 2023 : قصة -يوم الرعب- في إسرائيل • فرانس 24 / FRAN
.. غزة تحت القصف الإسرائيلي: عام على الأزمة الإنسانية الكارثية
.. المغرب: محطات تحلية مياه متنقلة تنقذ سكان بعض القرى من جفاف