الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-ومضة ضوء - الخطأ المستمر للعالم العربي

محمد سعد خير الله
محمد سعد خيرالله عضو رابطة القلم السويدية

(Mohaemd Saad Khiralla)

2024 / 6 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


في الشرق الأوسط يتم حجب وإسكات حقائق الصراع مع إسرائيل و الهدف: السيطرة على الرأي العام والتغطية على المشاكل الداخلية ، ذات مرة كانت القيادة العربية هي التي رفضت قرار الأمم المتحدة، ثم الحاكم المصري عبد الناصر، أما الناصريين اليوم فهم أبواق حماس وإيران .

إن هذا المقال كارثي في نظر الجماعات الإسلامية والقومية واليسارية والناصريين في العالم العربي. فهو في نهاية المطاف يسير ضد تيار الكراهية عندما يتعلق الأمر بالصراع العربي الإسرائيلي ذلك الصراع المصمم لإخفاء الحقائق، والسيطرة على الرأي العام، وإخفاء المشاكل الداخلية. والهدف الآخر هو تحقيق الأجندة الإيرانية و التي أصبحت واضحة في الآونة الأخيرة.

ربما لا يعلم الجميع ذلك، ولكن كانت هناك إمكانية لحل هذا الصراع مرات عديدة - حتى قبل صدور قرار الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947. إلا أن الجانب العربي رفض ذلك دائماً، مدعياً ​​أنه يملك "سلطة تقرير" الصراع. وهذا ما تم التعبير عنه في الماضي ،المكون العربي بتلك الفترة من
"ناصري ، بعثي ، يساري، قومجي ، "والآن يتم التعبير عنه من خلال حماس وتنفيذ تعليمات الإيرانيين من خلال فروعهم الإرهابية، مثل الحوثيين وحزب الله ويكفي الميثاق ليفهم الجميع أن هذه لعبة محصلتها صفر بالنسبة لهم، وهي أوهام يعتبر الصمت عنها جريمة في حق الإنسانية جمعاء.

وفيما يلي بعض الفرص التي ظهرت قبل عام 1947 للحل:
سبق أن اقترح دافيد بن غوريون فكرة حكومات لليهود والعرب في الأمور الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. ودعا إلى تقسيم البلاد إلى كانتونات تتمتع بالحكم الذاتي - مع بعض العرب وبعض اليهود. وكان من المفترض أن تخضع جميع الكانتونات لحكومة فيدرالية واحدة، تضم وزراء يهود وعرب. وإلى جانبه، اقترح زيف جابوتنسكي مشروع الدولة الواحدة، الذي يتضمن فكرة وجود جنسيتين متساويتين في الحقوق. ومن الممكن أيضاً أن نذكر فكرة حركة هشومير هتسعير فيما يتعلق بدولة ثنائية القومية بالتعاون بين اليهود والعرب.

ومرت السنوات وجاء قرار التقسيم عام 1947. ليست دولة واحدة، بل دولتان. وقد رفض الجانب العربي هذا القرار. اختاروا الحرب وتخيلوا أنهم ذاهبون في نزهة. لقد حدثت الحرب وكانت الهزيمة مدوية. ستبررون ذلك بكذبة حول «قضية فساد» في مجال السلاح، والتي تبين أنها غير صحيحة.

وسأشير إلى أن إسماعيل صدقي باشا الذي كان عضوا في مجلس الشيوخ المصري عارض دخول الجيش المصري في الحرب. وزعم أنه يعرف كرئيس وزراء سابق أن الجيش ليس جاهزا، ويعاني أيضا من نقص الأسلحة والمعدات اللازمة. كما كان يخشى أن تعتبر الأمم المتحدة الغزو تحديًا لقرارها وتفرض عقوبات على الدول العربية ومصر..

والنتيجة؟ ، بالإضافة إلى الأراضي التي عرضتها الأمم المتحدة على الدولة اليهودية، تم إضافة أراضي من الدولة العربية التي تم تضمينها في اقتراح 29 تشرين الثاني (نوفمبر). وشملت هذه المناطق يافا واللد والرملة والجليل الأعلى وأجزاء من النقب. كما استولت إسرائيل على القدس الغربية التي كان من المفترض أن تكون جزءًا من المنطقة الدولية. ومن جهته، سيطر الأردن على القدس الشرقية وما أصبح يعرف منذ ذلك الحين بالضفة الغربية. وضمت هذه المنطقة بعد عام. واحتلت مصر قطاع غزة.
ما أذكره بعض وليس "الكل " من فرص كثيرة وأدت بأيادي عربية ولنا عودة أخرى في هذا السياق.
هذا المقال نشر باللغة العبرية في صحيفة إسرائيل هيوم وتحديدا في 13ابريل 2024








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيربي: نقترب من التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة


.. حزب الله يعلن مهاجمة مواقع إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية




.. متطوع بالأولمبياد يرفض مصافحة وزير الداخلية الفرنسي دارمانان


.. الحكومة الباكستانية تسعى إلى حظر حزب إنصاف الذي يتزعمه عمران




.. طبيب جزائري عائد من غزة: الوضع كارثي