الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عمر هلال يدعو المجتمع الدولي والشعب الجزائري إلى أن يكونوا شهودا على غدر الجزائر بالمغرب

أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)

2024 / 6 / 14
السياسة والعلاقات الدولية


في إطار ممارسته لحقيه في الرد عقب المداخلة المليئة بالأكاذيب والمغالطات والتي أدلى بها عمار بن جامة، سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة، خلال أشغال لجنة الـ24، ​​قام السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أشهد الأمم المتحدة، المجتمع الدولي والشعب الجزائري على غدر السلطة الجزائرية ضد المغرب ومصالحه العليا.
في هذا السياق، أعلن السفير هلال أن الجزائر، التي استنفدت كل دعمها وكل أوغادها، أتت إلى اجتماع لجنة الـ24، ​​كملتمسين مزعومين، بثلاثة خونة لبلادهم للحديث ليس عن الصحراء المغربية، بل للدعوة إلى العنف والاعتداء على المؤسسات المقدسة في المملكة، مضيفا أن “ما حدث صباح اليوم غير مقبول. أدعو هذه اللجنة، وكذلك الشعب الجزائري، إلى أن يكونوا شهودا”.
“ الحكومة الجزائرية تأتي ببعض المرتزقة إلى نيويورك وتمولهم وتؤدي لهم تكاليف تذاكر الطيران والفنادق من أجل مهاجمة مؤسسات المملكة. المغرب باعتباره دولة عمرها ألف عام ولها نظام ملكي يمتد لخمسة قرون، لن يجلب أبدا الجزائريين لمهاجمة الدولة والمؤسسات الجزائرية"، يقول الدبلوماسي المغربي، قبل أن يشير إلى أن “واقعة إحضار هؤلاء المجرمين الثلاثة هذا الصباح تعكس الفشل ذاته للجزائر ومشروعها الانفصالي”.
وأوضح السيد هلال أيضا أن الجزائر لم تعد قادرة على إيجاد من يدافع عن أطروحتها المغلوطة بشأن الصحراء المغربية، لذا فهي تجلب ثلاثة مغاربة لمهاجمة بلدهم. وقال “إنهم خونة ومن المؤسف أن تلجأ الحكومة الجزائرية إلى هذه العمليات”، مشددا على أن “المغرب بلد المبادئ والقيم”. المغرب بلد ذو حضارة عريقة. إن المغرب لن يهاجم أبداً المؤسسات الجزائرية أو رجال الدولة الجزائريين. لن يدفع المال لأي جزائري لكي يأتي ويهاجم أسس الدولة الجزائرية”.
وتابع المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة أمام قاعة مذهولة من المناورات الجزائرية، موضحا أن الجزائر أنفقت مليارات الدولارات على مرتزقتها من البوليساريو. وهي الآن تنفق أيضا ملايين الدولارات لإرشاء الأشخاص ذوي الدخل المنخفض. وهو أمر مؤسف؛ الشيء الذي حدا بالسفير هلال إلى دعوة الحاضرين في هذه القاعة من مقر الأمم المتحدة، وكذلك المجتمع الدولي، إلى أن يكونوا شهودا، مركزا بالأخص على الشعب الجزائري حتى يعرف أين تذهب أمواله.
وأكد أنه “بينما يصطف الشعب الجزائري للحصول على الدقيق والحليب والموز وغيرها، تدفع الحكومة الجزائرية المال للمرتزقة الذين تقيمهم في فنادق 5 نجوم في نيويورك لغرض وحيد هو إهانة المغرب ”.
وأمام الصمت المكشوف للسفير الجزائري وعدم قدرته على الرد على أسئلته، أعلن السفير هلال أنه يشعر بخيبة أمل من زميله وأخيه الجزائري الذي يطرح عليه الأسئلة ويروي وقائع وأحداث حقيقية مؤسفة وصادمة هذا الصباح، لكن الدبلوماسي الجزائري "يتفادى الإجابة كعادته".
وأضاف ما يدعم كلامه: “في نهاية جلسة هذا الصباح، غادر أخي السفير الجزائري القاعة ليحيي ويهنئ المجرمين الثلاثة، وليقول لهم أمام الجميع، لقد قمتم بعمل جيد".
وقال الدبلوماسي المغربي بلهجة شديدة التنديد: "هذه هي الدبلوماسية الجزائرية، وهذا ما تفعله البعثة الجزائرية في الأمم المتحدة. إنها تأتي بالأوغاد والخونة والمرتزقة. السفير الجزائري يتحمل مسؤولية فعلته الاستفزازية بتحيتهم وتهنئتهم علانية. وهذا فشل للبلد الجار”.
وأخيرا، ردا على تأكيدات السفير الجزائري في ما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان، واجهه السفير المغربي بأكاذيبه، مشيرا إلى أنه يكفي الاتصال بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان، لتعرف أن المغرب وجه دعوة مفتوحة إلى إتني عشرة من المكلفين بولايات الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان لزيارة المغرب، بما فيه صحراؤه، مضيفا أن الجزائر، التي تدعي في نيويورك أن مخيمات تندوف مفتوحة، عليها أن تقول ذلك للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف.
وقال السفير هلال: "أود أن يقدم لنا السفير الجزائري هذه الدعوات إلى الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان". وأشار إلى أن المغرب مستعد منذ الغد لتقديم الدعوات التي وجهها إلى 12 من المكلفين بولايات الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان .
وفي الختام، عبر السيد هلال عن أمله في أن يفكر السفير الجزائري في حقوق الشعب الجزائري الفقير وخاصة القبايليين الذين يقبعون في السجون الجزائرية منذ سنوات".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا قالت وزيرة الخارجية الألمانية عن صحفيي غزة؟


.. لبنان وإسرائيل .. مبعوث بايدن يحمل رسالة إنذار أخيرة من تل أ




.. المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في قانون منح صلاحيات واسعة ف


.. مراسل الجزيرة يرصد الأوضاع من داخل مدرسة لتوزيع المساعدات بش




.. استشهاد سيدة إثر استهداف قوات الاحتلال منزلا لعائلة المقادمة