الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماالذي يمكن لعراقيي المهجر فعله حقا في المرحلة الراهنة ؟

عبد الرحمن سليمان

2006 / 12 / 13
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


لابد أن الكثيرين منا ، نحن عراقيو الخارج ، قد عاشوا ومازالوا يعيشون ، ذات السلسلة من المشاعر المتضاربة والمتناقضة( أحيانا) ازاء ماجرى ويجري في العراق ، فمن حالات الغضب والقلق والخوف والتوجس التي استمرت عقودا طويلة ، الى حالة الفرحة الغامرة بسقوط النظام البائس ، الى حالة الخيبة الممزوجة بقلق وخوف من نوع جديد لم نألفه من قبل ، ولا ينبغي تركه متفرجين ، وهو يأتي على ماتبقت من اخضرار وانتظار ، في أرواحنا المرهقة أصلا
هل سنبقى متفرجين على ضحايانا في الفضائيات ونذبح معهم كل يوم صمتا وكمدا ؟
هل سنشترك في التحليلات حول ماجرى منذ عقود رغم أهميتها ، بينما أعداء العراق تعنيهم مايجري أولا واخيرا ؟
هل سنشترك في معركة قصيدة النثر ؟ أم نبقى مستمرين في التخاصم على من هو كان على حق ، تروتسكي أم لينين ؟ عبد الناصر أم ميشيل عفلق ؟ أياد علاوي أم الجعفري أم المالكي ؟ المحافظون الجدد أم الحزب الديموقراطي الامريكي ؟ وليد المعلم أم حزب الله أم الله ذاته الذي بجلالته ، قد أتخذته،( جمهورية الافيال التي لا تسحق النمال )، حكرا لها وناطقة بأسمه صبحا وعشيا ؟
هل أن قدر العراق هو أن مؤامرات الظلام تسري عليه بكل دقة ؟ ومشاريع الدفاع عنه تجري بدون دقة ؟
ياعراقيوا الخارج ,.....الله بالخير
يامن دفعتم الكثير ، دما ودموعا وعذابا ، ان العراق أحوج اليكم كما لم يكنه أبدا من قبل
تقول الاحصائيات الخجولة بأن أعدادنا تزيد عن الخمسة ملايين والرقم مع الاسف الشديد في ازدياد مستمر
ان عراق اليوم بحاجة حتمية الى سياسيين ومحللين وشعراء ، ولكنه قبل كل شيء بحاجة لمن يدافع عنه
هذا المقال ـ النداء ، لكل من يعي معنى فقدان وطن
انه اليتم بعينه
انه أن تعيش بدون حياة
اسألوا أعداءكم ان لم تصدقوني
للخمسة ملايين عراقي مغترب ، يمكن تجنيد نصف مليون للدفاع عن العراق الجديد بمختلف انتماءاتهم ، وسوف أكون أولهم بعمري الخمسيني والذي أظن أن جسدي مازال قادرا على العطاء لوطني الذي سأبقى أحبه ويعذبني مايجري فيه لآهلي وأحبتي
لنعطي صورة أخرى ومختلفة لتلك التي شوهت عن قصد أو اهمال لمعاني غربتنا الطويلة
اني أطرح أمامكم ندائي هذا ولا أعلم مثلكم ما هي الاليات التي ينبغي اتخاذها لتحقيق ذلك ، يحدوني دوما وبطبيعة الحال انتباه المسؤليين لندائي ، فان خذلونا لاسباب معقولة ولا أعرفها ، فلهم أسبابهم ، وأن رضوا بالفكرة ، سنكون لهم شاكرين
ونقول لهم حينذاك ، افتحوا لنا أبواب العراق
فنحن أهله
عبيده وعاشقيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من


.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال




.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار


.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل




.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز