الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هواجس ثقافية 203

آرام كربيت

2024 / 6 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


ما أصعب وأقسى أن يعيش المثقف في شرنقته، معزولًا وسط الناس جميعًا.
لم يختر العزلة، هي من اختارته لحبها له، لصدقها بصدقه.
اختارته الأقدار العارفة ببواطن الأمور.
عزلته، لأنها تعلم أنه يرى من بعيد ما يحدث للناس من ألم وقهر واستلاب وخواء وهزائم.
إنه ممتلئ، بامتلاءه بذاته، لمعرفته أن ما يحدث له، له علاقة بعشق الحرية والحقيقة.
إنهما عالمان، عالمه وعالمهم. ليس بيده البعد أو القرب، وكما قلنا اختارته الأقدار ليبقى شاهدًا على الزمن وقسوته.
هناك فجوة بينهما، المثقف والآخر، هذه الفجوة يجب أن يرممها أو يردمها كلا الطرفين. انهما بحاجة إلى مسافة يقترب أحدهما من الأخر.
المثقف يتعامل مع المفاهيم والمصطلحات والرموز والحدود، ويضع كل مفهوم في موقعه أو في مكانه الصحيح، وبدقة، ليرسم مساحة لفكره.
ويحاول أن يردم الفجوة بين الواقع والمفهوم.
أما الإنسان العادي فلا يهمه الا الظواهر التي تقع تحت بصره.
والغربة لها علاقة بموقع الثقافة، ورسم معالمها، وموقع المثقف منها.

العجائز اجتمعوا قبل يومين ليرمموا البيت المتداعي، بعد أن بان على الجدران الخارجية الكثير من الشقوق والشروخ العميقة جدًا.
بتقديري أن الشق عميق جدًا لا يمكن إصلاحه بسهولة، خاصة أن هناك بناء جديد يشق طريقه بثقة كبيرة، يشيد جدرانه وفق مقاسات جديدة، ومنطلق نحو هدفه بسرعة البرق، ولديه خططه المرسومة بدقة شديدة ويريد حصته من المكان.

ربما أنت كاره للدكتاتورية، ورافض لها بالمطلق؟
هل تخلصت من ثقافة الاستبداد، الدين والقومية وحب التملك؟
لكن السؤال:
هل أنت كذلك؟
الديمقراطية هي تواضع، ممارسات وسلوكيات صادقة مع النفس ومع الأخرين، كاره للتكبر والاستعلاء، محب للناس وتخاف على مشاعرهم ووجودهم، تريد لهم الخير، وللطبيعة وكائناتها، تحاول مساعدتهم دون غايات أو مصالح، انتماءك يجب أن يكون دون انتماء. كاره للعنصرية والطائفية، والتكور على الذات.
بمعنى واحد، هل أنت حر من الداخل دون قيود أو انتماء لهذا الجانب أو ذاك؟
النقاء هي صفة للإنسان الحر، هي ثقافته.

بعد أن مج سيكارته طويلًا، ونفث الدخان من أنفه وفمه في الهواء، زفر زفرة طويلة خرجت من صدره مع رنين واضح، قال لي:
ـ علاقتي بالمرأة فاشلة، دائما أرى نفسي وحيدًا.
قلت له:
ـ لماذا يا صديقي، المرأة كائن رقيق، جميل ويملأ حياة الرجال بالحب والطمأنينة والراحة النفسية.
قال:
ـ هذا الكلام عام يا صديقي. عالم المرأة عالم غريب لا يعرفه الرجل العاقل، الواعي. المرأة تحب الرجل الذي يعاملها كأنثى. لا تحب الندية مع الرجل.
قلت له:
ـ أغلبنا فشل في معرفة تكوين هذا الكائن الجميل.
قال:
ـ الإنسان الجاهل لديه قدرة هائلة على الدخول في أعماق المرأة، الدخول في الممرات العميقة من عالمها لأنه يعاملها كأنثى وليس كذكر، والفارق بين التكوين النفسي للذكر والأنثى كبير جدًا.
انظر إلى قطيع الحيوانات، الجميع يخضع لسطوة الذكر المسيطر.
إنه قانون الطبيعة يا صديقي، يخرج من أعماق النفس الإنسانية المعاصرة ويحط رحاله في البدائية.

عندما كنت في قرية دبانة برفقة جدي، ماشيًا او واقفًا أو منحنيًا على الأعشاب ليقطفها ويحولها إلى دواء، رأيت الشمس تنحدر إلى الغروب ثم أخذت مسارًا أخر، راحت تقترب مني ومنه إلى أن جلست بحضوره الطاغي.
مسكتها بيدي، منبهرًا من لونها البرتقالي الجميل، ظننتها برتقالة وأردت أن أخذ منها حزًا أكله.
رأيتها فاكهة لذيذة في فجر دبانة وغروبها وأوقات نومها.
مرات كثيرة كانت تأكل الزاد من صحن جدي، وتداعب لحيته البيضاء ووجه الجميل.
وغنت له إحدى المرات أغنية، يا صباح الخير أيها الجميل.
مرة همست في أذنها، وسرت بها إلى البراري العذبة، قطعنا معًا نهر الجغجغ قبل أن يقطعه الأتراك، ومرة سبحنا معًا في حاووز الماء البارد للحاج منصور العاكوب.
وأكلنا البندورة والخيار الطازج.
دبانة كانت فرجة، سماء صافية وبيوت ترابية بسيطة وصمت وأرض زراعية وخلاء وسعادة وبئر ماء ونحل ولقلق يسند السماء والنجوم حتى لا يقعان.
وبقايا بشر لفظتها الإبادة وتركتهم شبه حطام لا يعرفون من الدنيا إلا مستلزمات الحياة العامة وبعض البقاء.
ماتت دبانة القديمة، لم يبق منها إلا هذه الذاكرة الناهضة كالجبل التي تأبه أن تفنى أو تموت.

ولدت الدولة العربية الإسلامية، دولة خراجية، دولة نهب وسلب سواء في داخل الدولة أو خارجها، واستمرت من سقوط إلى أخر.
لا يوجد فيها اي تميز عن بقية الدول الخراجية في العالم القديم.
لكن الدولة الإسلامية او المسيحية لها برواز جميل من الخارج، بقجة أيديولوجية مزخرفة، لكن المضمون كله واحد.
الاستثناء الوحيد في التاريخ، كان تجربة دولة اثينا التي عبدت الطريق لقيام أنظمة سياسية في أوروبا المعاصرة.
لم يجر الاشتغال على نقل هذا السياسي إلى الاجتماعي، سواء مفهوميًا أو على أرض الواقع، وكأن أوروبا المأسورة بالقرار الأمريكي اكتفت بما هي عليه، أي أنها رهنت نفسها لدولة لا دولة، لمجموع شركات وبنوك ومافيات سياسية واقتصادية.

في فترة الشهادة الثانوية لم يكن لدي مكان في البيت للدراسة، غرفة واحدة لتسعة أطفال، وغرفة صغيرة أو لنقل مطبخ لروميو وجولييت.
صديقي جورج قال لي:
ـ آرام شو رأيك تجي وتدرس معي في قبو بيتنا، أنه واسع ومتعدد الغرف، ولا يدخله أي فرد من أهلي الا نادرًا، وبشرط أن لا نتكلم مع بعضنا أثناء الدراسة.
في القبو يوجد أريكة للجلوس وطاولة مربعة كبيرة للقراءة وكراسي.
شاركتنا الدارسة صديقتنا من الحارة اسمها هيلكا سركيس، بيتها قريب من بيتي وبيت جورج، مسافة خمسة عشرة مترًا تقريبًا.
ومرات كانت أخته نينوى، الطالبة الجامعية تنزل تدخن بالسر، تجلس بضعة دقائق ثم تخرج.
إحدى المرات نزلت أخته الثانية، عمرها ستة عشرة سنة، اصغر مني بسنتين، كنت وحدي، طلبت أن تجلس معي، كنت وحدي، قلت لها تفضلي.
بمجرد أن جلست بضعة دقائق نزل والدها صدفة:
ـ آرام، عليك بالدراسة اولًا، أنت في فترة الشهادة الثانوية، تذكر هذا مهم جدًا، لماذا تسمح لها أن تضيع وقتك؟ وبعدين، ليس وقته العشق الأن؟ خليها بعد الشهادة، هاهاهاها.
قلت له:
ـ عن أي عشق تتحدث يا رجل، البنت أول مرة تنزل إلى القبو، جلست بضعة دقائق لا غير.
ـ أنا مهمتي انبهك.
ـ شكرًا كتير
طبعًا البنت خجلت وخرجت بسرعة.
عمليًا لم يكن في ذهني فكرة العشق أو الحب ناحيتها، خاصة أننا كنّا معبأين بمفهوم الاخلاص والصدق للبيت الذي ندخله، ولأخت الصديق الذي نرافقه.

الدولة الواقعية الحقيقية هي الدولة الديكتاتورية، لا قناع ولا ثياب ولا تورية ولا إخفاء للذات.
تقدم نفسها كما هي، لا رتوش ولا مكياج ولا ألوان.
الرئيس أو الملك هو الجلاد ينطع عندما يريد ويمنح الحق والحرية متى يريد.
الدولة الديمقراطية التي ننعم في فيئها هي الدولة البرقع التي تخفي بشاعتها. إنها ممكيجة لا يبان أصلها من فصلها، ولا نرى عيوبها، وتكوينها الحقيقي.
لا يمكن تجاوز الدولة، و لا يمكن تجاوز قاعدتها المستندة عليها الا وهي السلطة

الكثير من الناس يظنون أن الامتلاء يأتي من، خارج، بينما أرى أن الامتلاء الحقيقي هو داخل.
من الصحيح أن الداخل والخارج يكملان بعضهما، بيد أن الداخل هو الفاعل الرئيس، والخارج مكمل.

بنية السلطة هي المؤسس الرئيس للاستلاب، هي المنتج لكل المنظومات الثقافية والفكرية والفلسفية، هي محرك التاريخ، وهي صانعة الوعي المزيف، كالعظماء والأبطال والقادة والمكانة، والمسؤولة عن التراتبية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية منذ فجر التاريخ، تاريخ ولادة السلطة وإلى الأن.
هي الفاعل الأهم في حياتنا، في القمع والتشيؤ.
وما زال حضورها مستمرًا منذ عشرات الآلاف من السنين
ولم يرق هذا المفهوم، السلطة، إلى هذه اللحظة إلى التفكيك.
الا يوجد بدائل لها أم سنبقى ندور حول أنفسنا، نكررها جيلًا بعد جيل، يقودها من لديه هذيان ووسواس قهري، ونحن ندور حول أمراضهم وعقدهم الدونية، وممارساتهم وحروبهم ونهبهم، وسحق كل من يقف في طريقهم.
الثقافة العالمية كلها تدور حولها، بيد أنها لا تملك الأدوات المفهومية لكسرها أو تحييدها.

نستطيع القول أنه تم تسليع المثقف، ضمه إلى الفئة المسيطرة، إلى مؤسسات الدولة في أغلب البلدان.
عمليًا لم يعد المثقف التقليدي على علاقة بالفئات الهامشية.
ولم يعد المجتمع يرغب أن يسمع كلمة عن مفهوم المثقف العضوي في عالمنا العربي.
ربما هو رد فعل على الدكتاتوريات التي اثقلت الجراح في الدولة والمجتمع. لو أنك حاولنا أن نربط المثقف العضوي بالحركة الاجتماعية في أي مكان من عالمنا العربي لرأينا أن أغلب المثقفين سيهاجموننا من موقع أن هذه ايديولوجية.
وكأن الفئة المسيطرة وآلية عملها تعمل في الفراغ وليس أيديولوجية لها.

الدين هو الوجه الآخر للسلطة، الجانب الآخر للعملة المتداولة. ولديه سلطة معنوية هائلة على اتباعه. والجميع خاضعين لسلطته
إنه يكفن الميت، ويطهر الحي أو يعمده، يزوج ويطلق ويعطي شرعية أخلاقية للناس للمرور من تحت قبضته.
عندما يحلل الدين الزواج يجعل الجميع يخضع لشروطه المعنوية والأخلاقية والإنسانية، بالرغم من أن الدين وهم ومجرد مخدر وخرافة، ومع هذا كلنا، الملحد والمؤمن لا يستطيع الانفكاك من قيده.
إنه كارثة.
عندما تنظر إلى رجال الدين ووجوههم الخرافية الممتلئة بالدم، والصحة الوافرة، والسعادة العامرة عليهم تشعر أنهم في عليائهم يعيشون سعداء.
إنهم كالمنشار، يقرأون الآيات ذاتها في جميع المناسبات كالببغاوات، كأنهم آلات تسجيل ويجنون الأموال الطائلة معتمدين على الرمز الأعلى الذي خلقه الإنسان وسماه الله.
اللعنة على هذه الحياة كم هي غير عادلة

عندما يصل الإنسان في بلادنا إلى أن تاريخه سابق على الإسلام، وأن أغلب الشعوب التي قطنت هذه المنطقة جزء من ذاكرته وسيكولوجيته ووجوده، سيكون له انتماء إلى هذا المكان وينظر إليه كوطن.
إن الوطن هو كل متكامل، تاريخه جزء من الثقافة التي كانت وحاضرة في ذاكرته ككل متكامل.
كان لدينا السومريون والأكاديون والبابليون والكاشيون والأشوريون والكدانيون والآموريون والكنعانيون والفينيقيون والآراميون والأرمن والأغريق والرومان والعرب والمماليك والعثمانيون.
إنه تاريخ طويل ومتشابك وكل شعب أضاف وأخذ وترك في تراث هذه المنطقة جزء من منه.
إن اختصار المنطقة على دين معين يشير إلى أننا ما زلنا نعيش في زمن التجمعات البشرية القديمة، لأن الدين ليس وحدة دمج.
الوطن مفهوم معاصر، لديه دولة ومجتمع حديث، وفاعل في الشؤون العالمية في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وله كرسي في الأمم المتحدة، أي أنه جزء من المنظومة العالمية وبينه وبينها علاقات قانونية وحقوقية وسياسية ويتعامل مع دوله ككيانات سياسية واجتماعية واقتصادية حديثه ويتعاملون معه على هذا الأساس.

قناة الجزيرة، قناة عالمية متعددة الجنسيات لها وحدات على مستوى العالم مثلها مثل أي شركة عابرة للقارات كالسلاح او النفط أو الفنادق تدار من قبل مركز واحد، لها غرفة عمليات عالمية لإدارة إعلام العالم. بمعنى توظف في خدمة نخب المال والقوة في العالم.
بالتأكيد هي قناة لا وطنية ولا محلية ولا عربية بالرغم من وجودها في قطر.
وهناك تداخل متكامل بين الأنظمة العربية كلها دون استثناء، والأنظمة في مراكز النظام في العالم وأطرافه وإسرائيل.
بمعنى الحكومات والأنظمة والدول تجاوزوا حواجز الحدود الوطنية والارتباط بالأرض والوطن ومصالح الوطن والمجتمع. إنهم عالميون عائمون.
بتقديري، المجتمع أي مجتمع في هذا العالم لم يرق إلى الأن إلى قدرة الدول والحكومات والأنظمة في ربط بعضهم مع بعض أو محاولة التنسيق بينهم، لا على مستوى الثقافة أو المثقفين ولا على مستوى الناس العاديين.
هؤلاء توحدهم المصالح وفاعلين في هذا العالم، والمجتمع مفكك وضعيفة ومنفصل ومنفعل ومفعول فيه وبه.

عندما يموت أحد المقربين إليك أو تشعر بدنو أجله، كومة من الأحزان تنهض من داخلك تفرش نفسها على مساحات روحك، تعود لتدخل في أعماقك وتتغلغل في كل ذرة منك.
وتنبهق الذكريات أمام عينيك وتنهار دفعة واحدة.
ويستيقظ ذلك الجميل من غفوته، تلك الضحكات والأفراح واللقاءات والأحلام والمستقبل، والأوقات الحلوة والمرح ولحظات الألم، والتفاني والعطاء، ووجود الأحبة والأصدقاء.
وتتذكر طاولة الطعام وبقجة المدرسة وسندويشة الفطور والصباح الراعش ووداع المساءات الشتائية الباردة، والمدفأة والأخوة والاخوات المتناثرين في أيديهم الكتب والدفاتر.
ولحظات النوم والدفئ والأمان، وتلك الأيدي التي رفعتك ووضعتك على الوسادة أو السرير وقبلتك قبلة النوم.
للزمن مفاتيح تكتب وتنسى، تنام وتستيقظ، وكل في حينه
الحزن الإنساني واحد وعميق، بيد أننا نتعامى عن الرؤية في خضم انشغالنا في التقاط الأوراق الميتة المرمية هنا وهناك على حواف الشوارع المهجورة.
إنها الحياة وزمنها ناكر للزمن، لأنه لا يخزن في جعبته زمن.

المنطقة ملغومة سياسيا من قبل صناع القرار الدولي, هذه حقيقة. أمل أن تدرك جميع القوى السياسية في تركيا, بعيدا عن الحساسيات الجانبية, القومية والمذهبية, أن نجاحهم مكسب كبير لنا, وللمنطقة وسينعكس ايجابيا على سوريا في المستقبل. بتقديري, أن كل حزب عليه أن يقدم على تنازل كبير من اجل استقرار تركيا وبقاءها قوية لتنعكس ايجابيا على التطورات السياسية الجارية في المنطقة.
ربما, يتم لجم داعش والمنظمات المسلحة وايقاف اللعب بمصالحنا.
منطقتنا مهمشة سياسيا, أمل أن تحاول القوى التي وصلت للبرلمان أن تكون رافعة سياسية لشعوب المنطقة وللدولة والمجتمع التركي, نحو أفاق أفضل.

عندما يتشاجر شخصان, ينفعلان بشدة, ينفصلان عن العالم كله, وينشغلا في اللحظة العابرة, وكأنهما التصقا ببعضهما في حالة نفسية ضيقة جدة.

قادة العالم اشبه بأحجار الشطرنج, مجرد بيادق في سوق مزادات النخاسة. تصريح من اي واحد مني يجعلني اشعر بالإقياء والقرف. لا كلامهم كلام ولا رأيهم رأي. وتشعر كأنهم تخرجوا من مأخور واحد, نتن بمقاس واحد. لم يعد يصدقهم الا السذج وقليلو البصر والبصيرة. صدق ذلك الطفل عندما قال:
ـ الامبرطور عاري. إنه عاري.

الإيمان الجنوني بالله جر علينا الويلات. ولم يبق حجرا على حجر الى ان اصبحنا اكثر هشاشة من الهشاشة ذاتها. واصبحنا مادة مثيرة, قلقة الى درجة ان بلادنا اصبحت مكانا للاشباح والغربان. السؤال
هل شبع الله من اوجاعنا ام ينتظر امريكا تحسم كل شيء لصالحها

كتير حلو ان يتحول المرء إلى إله، تحميه دولة المخابرات والعسكر ولحية كاذبة، خامنئي مثلا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير سياسي من مبابي بشأن انتخابات فرنسا


.. بوتين يزور كوريا الشمالية لأول مرة منذ 24 عامًا.. وهذا ما سي




.. ضحايا وعشرات المصابين على إثر حريق مستشفى خاص في إيران


.. الجيش الإسرائيلي يحقق في احتمال تهريب حماس رهائن إلى خارج رف




.. قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة| #ال