الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا التهجم على السويد

شيرزاد همزاني

2024 / 6 / 15
حقوق الاطفال والشبيبة


لماذا يتم إستهداف السويد وتشويه سمعتها من قبل المؤسسات الأعلامية الشرق أوسطية وخاصة الأسلامية وذا التوجه الأسلامي
لماذا السويد بالذات؟
أعتقد ان السبب هو ما لدى السويد من سمعة جيدة في مجال حقوق الأنسان والحقوق العائلية والمساواة بين الجنسين من سنِّ الطفولة وإلى جميع مراحل الحياة, هذه المساواة التي لا تستسيغها المجتمعات التقليدية ( لا اريد استخدام المتخلفة ) , هذه المساواة التي هي من أسس الديمقراطية لذا فإن طعن سمعة أهم الدول وأكثر الدول تطبيقاً لهذه المساواة هو الذي سيجعل الطاعن يجني ثماراً اكثر ,,, تصور أن تقول أنظر هذه السويد التي تتفاخرون بها قد أخذت أطفال هذه الأم المسلمة ( هنا كثيراً ما يُستَخدَم الدين وكأنها حرب ضد الأسلام ) وأعطوهم لعائلة مثلية ( وبدون أيّ دليل ولماذا لعائلة مثلية) هكذا يُصَوَّر الأمر دون أية تفاصيل… والحقيقة تكمن في التفاصيل ,, في السويد ممنوع استخدام العنف ضد الأطفال ويجب الصرف عليهم (الحكومة تمنح إعانة الأطفال الى ان يبلغو سن ١٦ سنة وبعدها لهم الحق في تسلم المنحة الدراسية ,, أي بعبارة أدق عندما الوالدين يقتصدون من اموال الطفل ليشتروا بيتاً في الوطن ( كثيرون إن لم يكن الكل يفعل ذلك) هنا يعطون سبباً لمسائلتهم وكذلك إذا لم يهتم الوالدان بالأطفال وتركوا الشارع يربيهم وتركوهم ينتمون للعصابات الأجرامية .. هذه هي الاسباب الرئيسية لسحب الأطفال بالأضافة الى اسباب اخرى ,, هنا ينبغي أن أذيف أنه يجري تحقيق دقيق وحيادي مع اطراف المشكلة ( الوالدان , الطفل ) تجريه الجهات المختصة وهي غالباً دائرة الشؤون الأجتماعية وهي مدنية بأمتياز … قد كنت أعمل كمترجم وأقسم بمقدساتي أني ترجمت لقضية أُعِيد فيه الطفل لوالدته بعد أن تبين في التحقيق ان كلام الوالدة كان صحيحاً والطفل الذي سلإحِب منها سُلَّم لأخ الطفل ,, (أخ الطفل) .. نعود لماذا السويد ولماذا هذا التضليل الأعلامي ,, أولاً تشويه سمعة أفضل دولة مطبقة لحقوق الطقل .. السويد منعت العنف ضد الأطفاتل وجرّمته في نهايات السبعينات من القرن الماضي … بالأضافة رغم أني لا احب نظريات المؤامرة لكنه قد يكون للأحزاب اليمينية المتطرفة التي صعدت في السويد يد في ذلك ,,, فتقول أنظروا مهما فعلنا للشرقيين والمسلميين فذلك لا يٌثمر .. أقول قد وثالثاً الأحزاب الاسلامية تفعل جهدها لتبين للناس فساد الأنظمة الديمقراطية بضرب هذه الأمثلة كأن تقول ,, تصور إنك في السويد لا تستطيع تربية أبنائك … ( ولا يقول لا تستطيع ضرب أبنائك)
في الختام أقول إن السويد دولة سيادة قانون والقانون هنا كما في كل دولة ديمقراطية الشك فيه يُفَسَّر لصالح المتهم ,, ثانية في دولة القانون كل شيء موثق وللشخص في السويد الحق على الأطلاع على الوثائق ومن ضمنها وثائق التحقيق وثالثاً وهو المهم إن القانون يسري على الجميع نفس القانون … كلنا متساوين أمام القانون ..
هنا سأترك رابطاً لكم للذي يستطيع أن يقراء اللغة السويدية وفيه إن إمراءة تُحاكم لاستخدامها العنف ضد طفلها … القانون ونفس القانون يسري على الجميع

https://www.svt.se/nyheter/lokalt/vasternorrland/kvinna-fran-angermanland-atalas-misstanks-ha-forsokt-morda-sitt-eget-barn








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة: الجيش الإسرائيلي من أكثر الجيوش إجراما في الع


.. ضربها 50 جلدة.. فيديو لتعذيب رجل سوري لابنة زوجته يثير غضبا




.. اللاجئون .. قصة وطن وأرض ومنزل لم تكتمل


.. وول ستريت جورنال: عدد الأسرى الأحياء لدى حماس قد يصل إلى 50




.. مندوب إيران لدى الأمم المتحدة ينفي دعم الحوثيين ويقول إنه ات