الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المخطوط الجديد 2 ، الفصل الثالث

حسين عجيب

2024 / 6 / 18
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الفصل الثالث

1
أدعو القارئ _ ة الجديد خاصة ، لتأمل فكرة الجهات بحسب الموقف العقلي الحالي ، السائد والمشترك .
الجهات بالتصنيف الرباعي :
شمال ، جنوب ، شرق ، غرب .
ما تزال منطقية ، ومناسبة أيضا ، للسفر في البحر خاصة .
مع أنها غير صحيحة وغير دقيقة ، أو ناقصة ، وتحتاج للتكملة .
الجهات بالتصنيف السداسي :
فوق ، تحت ، شمال ، جنوب ، شرق ، غرب .
بمجرد الانتقال من التصنيف الرباعي إلى السداسي تتكشف بعض أوجه النقص في كلا المستويين ، وتبرز الحاجة إلى تصنيف جديد أشمل وأكثر دقة .
مثلا بين فوق وتحت ، توجد مجالات وزوايا بشكل غير منته للنظر أو التفكير والحسابات العملية .
....
مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، تشبه مشكلة الجهات مع التصنيف والتحديد العلمي ( المنطقي والتجريبي بالتزامن ) .
....
ينسى القارئ _ة ، أو الباحث _ ة أو المفكر _ ة ، أن المجموعة 2 ( الحاضر والماضي والمستقبل ) ، هي نتيجة المجموعة 1 ( المكان والزمن والحياة ) . وهذه كانت مشكلة اينشتاين الفعلية ، حاول حل المشكلة الثانية أو مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بشكل منفصل عن المجموعة 1 السابقة ، وعن المجموعة 3 اللاحقة .
....
المشكلة نفسها مع القارئ _ة الجديد ...حضرتك .
يوجد اتفاق ، غير رسمي ولكنه ملزم عقليا ، بأن حركة الزمن من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر .
الخطأ واضح ، ظاهر ومباشر : فعل قراءتك الآن ، يتحول مباشرة إلى الماضي _ وليس إلى المستقبل بالتأكيد .
لا يوجد طفل _ة متوسط أو طبيعي ، يقول أو يكتب :
فعلت غدا .
أو غدا حدث معي ، كذا ...
ومع ذلك ، يرفض القارئ _ة والمستمع التفكير بهذه الفكرة ( الجديدة ) فقط لأنها جديدة ، ومن يقولها شخص عادي ومعروف للقارئ _ ة والمستمع .
شرحت الحركة الثلاثية للحاضر ، بشكل تفصيلي وممل ، وخاصة في الفصل السابق ( الأول ) ، وفي المخطوط السابق ( عشر أسئلة حول الزمن ) وهي منشورة على الحوار لمتمدن لمن يهمهن _ م الموضوع .
2
المشكلة الثانية ، ولا تقل أهمية : تحديد الحاضر والماضي والمستقبل ؟!
....
أين يوجد الماضي ؟
الماضي داخل الحياة وداخل الحاضر ، ولا يوجد مكان آخر للماضي .
أين يوجد المستقبل ؟
المستقبل خارج الحياة وخارج الحاضر ، ولا مكان آخر للمستقبل .
أين يوجد الحاضر ؟
هنا تتكشف المشكلة ، مع نقص التعريفات السابقة ...بل أكثر من ذلك ، يتكشف خطأ الثقافة العالمية الحالية ، في العلم والفلسفة خاصة .
3
الحاضر هو المشكلة والحل معا ؟!
فقرة سابقة ، لأهميتها البالغة كما أعتقد أعدت نسخها وتكرارها :
" الخلاصة المشتركة "
المشكلة تتركز في تمثيل ، وتخيل ، السيارتين والحركتين بالتزامن ؟!
( وليس بشكل منفصل ، لكل سيارة بمفردها ، ذلك خطأ مشترك ومتكرر )
في حركة العمر المزدوجة ، بين تزايد العمر بدلالة الحياة وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن ، يذهب تفكيرنا مباشرة نحو الأسهل : الأحادية .
نتخيل أنفسنا في إحدى السيارتين وهذه الفكرة الموروثة ، والمشتركة .
حركة العمر تمثل ، وتتمثل ، بالحركتين معا بالتزامن .
هذه مسألة صعبة جدا حتى على مستوى التخيل ، مع أنها ضرورية .
تحتاج هذه الفكرة وتستحق ، المزيد من الاهتمام والتفكير والمناقشة .
1 _ يتزايد العمر بالتزامن ، مع تناقص بقية العمر .
2 _ تتناقص بقية العمر بالتزامن مع تزايد العمر ، يتعذر فصلهما .
أيضا ، وبنفس درجة الصعوبة يتعذر دمجهما بحالة واحدة ؟!
لنعد إلى السيارتين ، أو الطائرتين ، بحركتين متعاكستين تماما :
بين دمشق وحلب ، والعكس بالتزامن بين حلب ودمشق .
أو بين باريس ولندن ، والعكس بالتزامن أيضا بين لندن وباريس .
هذه الفقرة أساسية لفهم مشكلة الزمن ، والحاضر خاصة ، ومشكلة فيزياء الكم أو مشكلة قوانين فيزياء الكم وهي تناقض القوانين الفزيائية المعروفة ؟
على القارئ _ة تخيل ، ومعرفة ، أن كلا السيارتين ، أو الطيارتين تحملانه بالتزامن .
حتى اليوم ، لا أستطيع تخيل ذلك .
ولهذا السبب أعود لمناقشة الفكرة " مشكلة الحاضر " بشكل متكرر ...
حدث تقدم في فهم المشكلة ، وفي تصورها أيضا ، لكنهم لم يكتمل بعد .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أي تسوية قد تحاول إسرائيل فرضها في لبنان والإقليم؟


.. أي ترتيبات متوقعة من الحكومة اللبنانية وهل تُجرى جنازة رسمية




.. خبير عسكري: هدف عمليات إسرائيل إحداث شلل في منظومة حزب الله


.. نديم قطيش لضيف إيراني: لماذا لا يشتبك الحرس الثوري مع إسرائي




.. شوارع بيروت مأوى للنازحين بعد مطالبة الجيش الإسرائيلي للسكان