الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس دفاعا عن الكساب وانما للموضوعية

الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)

2024 / 6 / 19
الصناعة والزراعة


الشرقي لبريز عضو الهيئة التنفيذية لجمعية الدفاع عن حقوق

اغلب الأغلبية تحمل الكساب الصغير و" الشناق"، ارتفاع سعر اضاحي العيد لهذه السنة، لكن الحقيقة فهم ليسوا مسؤولين بالبث والمطلق عن هذا وذلك للاسباب التالية:
اولا: ملاحظة لابد منها:
قانون السوق قال مند زمان، إن كان العرض يساوي الطلب يكون السعر معقولا، وإن كان العرض يفوق الطلب يكون السعر منخفظا، وإن كان الطلب يفوق العرض يكون السعر مرتفعا.
وبخصوص أضحية العيد لهذه السنة فقد احصت وزارة الفلاحة 3 مليون و500 الف رأس، وتم منح رخص استيراد 600 الف رأس، و المغاربة يحتاجون 6 ملايين لتغطية حاجيات الاضاحي، اذن كان هناك نقص من الاول، وهذا هو سر ارتفاع سعر الاضاحي.
ولكن من السبب في هذا النقص؟
وهذا هو باب القصيد، لقد أطلق المغرب سنة 2008 برنامج المغرب الاخضر والذي جاء لضمان السيادة والامن الغدائيين، وانتهى سنة 2020، وبدات نتائجه العكسية، تظهر على أرض الواقع، ومن بين نتائجه استيراد المغرب لاضاحي العيد سنة 2023و 2024، وايضا استيراد الابقار، لتزويد السوق الاستهلاكية باللحوم الحمراء، الخلاصة التي نخلص لها ان لا الامن الغدائي ولا السيادة الغدائية تحققا، بعد اربع سنوات من نهاية البرنامج.

عودة على بداء وحتي لا نظلم الكساب والشناق تفعيلا للمثل الشعبي " طحت السمعة علقوا الحجام"، فالكساب هو ضحية ايضا لجشع شركات وتجار الاعلاف الذين استفادوا من الدعم الذي جاء به المغرب الاخضر واسسوا شركات كبيرة تستمر في، تربية الاغنام وانتاج الاعلاف، وبيعه للكساب باثمنة مرتفعة مما رفع تكلفة الانتاج، طبعا هذه الشركات تستفيذ من التخفيزات الضريبية الممنوحة للقطاع الفلاحي، مما جعلها تستفيذ من الريع.

ومن جهة أخرى حتي 600 الف راس من الاضاحي التي تم استيراد ها لم يتم تسويقها كله بمناسبة العيد بل تم تخزينها لما بعد العيد وذلك لبيعه في المناسبات والافراح.

طبعا ما حدث خلال الأيام الأخيرة ليس الا وجه من الوجوه الكثيرة التي تعبر عن فشل برنامج المغرب الاخضر، ونسرد بعض الاوجه الاخر على سبيل المثال لا الحصر، فالبرنامج بشر المغاربة باستهلاك الدجاج عند المجازر التقليدية في اسواء الاحوال ب 10 دراهم، السعر الذي لم يتحقق مند نهاية برنامج المغرب الاخضر ، وانطلاق نسخته الثانية الجيل الاخضر سنة 2020، كما بشر المغاربة باستهلاك البيض ب 70 سنتيم، وايضا بشر المغاربة بوفرة المواد ذات الاصل الفلاحي، ومنطقيا بوجود الوفرة تنخفظ الاسعار.
بعد كل هذه المظاهر والتي تصرخ وبالارقام عن فشل البرنامج الذي رصدت له الملاير، كان اجدر وانفع للمغرب استرجاع الأموال التي صرفت على البرنامج ومساءلة الذين سهروا على تنزيله تفعلا لمبدا ربط المسؤولية بالمحاسبة.
خلاصة القول "المال السيب يعلم الشفرة"،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تقارب تونس مع روسيا والصين وإيران: ما الذي يقلق الاتحاد الأو


.. تونس: مقتل عسكري بإطلاق نار في المنطقة الحدودية العازلة مع ل




.. تونس ترد على تصريحات مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب


.. تونس تحتضن الاجتماع الإقليمي حول تعلم الشباب ومهاراتهم وانتق




.. المناظرة التلفزيونية للانتخابات التشريعية الفرنسية. جدل سببه