الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أرواح هائمة

عدنان رضوان
مؤلف و شاعر

(Adnan Radwan)

2024 / 6 / 19
الادب والفن


((أرواح هائمة))

أنا أحبُّكِ حُبَّ اليقينِ فلا تجزَعي
قولي أحبُّكَ فهذا جميلُ ما تَصنَعي
ثمَّ اقرَئي بريقَ أعيُني و انبَعِثي
نوراً يُنيرُ قلبي وقلبُكِ يامَنْ معي
وانسَكِبي بالقصائدِ حرفاً عاشقاً
يرومُ مِنَ العِشْقِ ما يرومُ الألمَعي

أمَّا بعد
ترانيمُ رسالةٍ تصلُ إليكِ باليَد
فإذاً أبتدءُ بالحَمد
على نعمةٍ لا يُحصيها عَد
و على الوَعد
فأنتِ هديَّةٌ مِنَ اللهِ أبداً لا تُرَد

ها أنا أشاطِرُكِ ظِلَّاً بظِلّي
هكذا حتَّى تظَلِّي
تملئينَ كاساتِ المُحيَّا
و المُحيَّا بالتَّخاطُبِ يَحيا
ريَّاً بريَّا للخالقِ أنا و أنتِ نُصلِّي

فكيفَ لا نورِدُ للأيامِ وَصْلا
كَلَّا فالعِشقُ لهُ أصلا
و إنْ بَغِتِ النَّوائبُ بيننا
بلى نقولُ أَلّا يكونُ لنا
سراجاً منيراً أينما حَلَّا

نلوذُ بالسَّجايا حينَ نُمسي
نُسَبِّحُ للرَّحمنِ اليومَ كالأَمسي
و نمضي بالكونِ الرحيبِ رِفاقا
على البِّرِّ و الإحسانِ نتلاقى
أمانُنا حُباً و الحبُ شريعةُ نفسي

أخبِري روحي خبَراً يَصطفي
قِصّةٌ مِنَ الذّكرى لا تختفي
حاوريني كلّميني عن الوجدانِ
فروحي تهوى و روحكِ تهواني
أردّدُ الهُيامَ حقيقةً و لا أكتفي

بالعينِ حيناً بالقلبِ باليراع
فكلُّ مكانٍ يعرفنا و كلَّ البقاع
الفصولُ تألفُنا و الرياحُ تنقُلنا
على الأكفِّ نحو الزقاقينِ تحملُنا
بنظرة على الفِطرة يرفضون القناع

بارِنِي بعشقٍ أكونُ لهُ نِدَّا
وِدّا ، فالعشقُ يغلبُ الصدّا
تناثري كقطعِ الغيمِ في سمائي
و كوني إليَّ نوري و ضيائي
أبَدا ، فهذي قصيدتي إليكِ ردَّا

خذي ما شئتِ من كَوْني وجودي
لأجلك نسجتُ سياجي و حدودي
يا نسمةً ترعى برفقٍ وجنتاي
أنا أنتِ و أنتِ أيقونةٌ بدنياي
جودي ، العهدُ عهدي و العيونُ شهودي

✍ الشاعر و المؤلف السوري
عدنان كمال رضوان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?