الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كان صادقا لكنه يشرب الخمر

صفاء علي حميد

2024 / 6 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


الامام الكسائي كان شاربا للخمر ومجاهراً باتخاذ الغلمان ؟؟؟ لماذا اخفى الخوئي هذه الحقيقة اليس هذا يخالف للامانة العلمية ؟؟؟

لا نريد ان نعرف بالكسائي باعتباره احد الائمة العشرة الذين وصل كانوا يقرأون القرآن ، انما نبين هنا جانبين الاول يتعلق بالكسائي والثاني يتعلق بالخوئي ...
الجانب الاول / الكسائي يشرب الخمر ويلوط بالغلمان :
حدث المرزباني فيما رفعه إلى ابن الأعرابي قال : كان الكسائي أعلم الناس على رهق فيه، كان يديم شرب النبيذ ويجاهر باتخاذ الغلمان الروقة إلا أنه كان ضابطاً قارئاً عالماً بالعربية صدوقاً ( معجم الادباء / ج 2 / ص 62 ) ..
الجانب الثاني / الخوئي ينقل نفس القصة الا انه لا يكملها :
في تفسير الخوئي عندما يتحدث عن الكسائي يصفه بالامام مستشهداً بما قاله ابن الجزري عنه حيث وصفوا بالامام الذي انتهت اليه رئاسة الاقراء بالكوفة بعد حمزة الزيات ...
وقد كيف لهذا الامام الهمام كان يديم شرب الخمر ويجاهر باتخاذ الغلماء الحلوين ذو الاجسام الناعمة !!!
لكن الملفت ان الخوئي عندما نقل في تفسير الرواية التي ذكرناها من مجمع الادباء يقتطع المقطع الذي يتعلق بمجاهرة الكسائي للغلماء حيث ورد ما نصه بالحرف الواحد " كان الكسائي أعلم الناس على رهق فيه ، كان يديم شرب النبيذ ، ويجاهر ب . . . إلا أنه كان ضابطا " ( البيان في تفسير القرآن / ص 143 ) ...
لاحظوا كيف وضع الخوئي للنقاط بدلاً من تكملة الكلام !!!
الخلاصة :

هذا او احد الائمة الكبار الذين كانوا يقرأون القران أذ عرفنا كيف كان حاله وعرفنا ايضا كيف يتم التزييف وضع النقاط بدلاً من بيان الحقيقة وما عليكم الا ان تبحثوا عن هكذا امور فتجدونها كثيرة جداً !

_____________

التعارض بين النص والحياة وماذا تختار منهما لان احدهما ثابت والاخر متغير ؟؟ !!

هناك اجماع بين معتنقي الاديان الابراهيمية وكذلك نصوصهم الدينية تدل وتخبر من يطلع عليها بانها ثابته مطلقاً لا تغيير فيها ابداً ولا تتغير مع الزمان والمكان !!!
ومن المعروف والبديهي جداً ان الحياة التي يعيشها البشر وخصوصاً حياتنا نحن اليوم هي حياة متغيرة وليست ثابته ...
خصوصاً اذا عرفنا ان النصوص الدينية كلها لا استثناء فيها هي من الماضي السحيق ...
فكيف لنا الجمع بين هذا وذاك ؟؟؟
اما ان نرفض النصوص الدينية او نطبقها على حياتنا بحذافيرها دون تغير او اجتهاد ...
ان قال احدهم نجتهد ونجعل النص ملائم مع الحياة ؟؟
قلنا هذا يجعل النص اجتهاداً ورأيا بشرياً ويحوله الى اي نص انساني لا يمثل السماء او القانون الثابت الالهي ...
او نقوم بالاعتماد على العقل وترك ما سوى ذلك حتى نتحمل نحن مسؤوليات حياتنا بعيداً عن النصوص او السماء وهذا ما يسلكه العقلاء في زماننا هذا وفي الازمات الاتية .

____________

الفقهاء من حيث يعلمون اخذوا بايدي الشيعة الى التعبد بما لا يرضى به ائمتهم الذين يقدسونهم

الفقهاء من حيث يعلمون اخذوا بايدي الشيعة الى التعبد بما لا يرضى به ائمتهم الذين يقدسونهم !
اما الشيعة فلا شغل لهم سوى تعظيم هذا او تصنيم ذلك !!
علماً البروجردي اول عراب للتقارب الزائف بين التسنن والتشيع !!!
" يتحدث الشيخ محمد واعظ زاده الخراساني وهو أحد تلامذته المقربين عن هذا التوجه قائلاً: »كان السيد البروجردي يراجع دائماً كتاب (بداية المجتهد ونهاية المقتصد) للفقيه المالكي ابن رشد الأندلسي، باعتباره من أحسن الكتب في الفقه المقارن، وطالما رأيت الكتاب مفتوحاً أمامه على منضدته، وتعرّف طلابه على هذا الكتاب عن طريقه.
كان الأستاذ يعتقد أنه يمكن فهم روايات الأئمة (عليهم السلام) وأقوالهم بشكل أفضل من خلال مراجعة الروايات والفتاوى الشائعة لأهل السنة في عصر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وكان يقول أحياناً »فقه الشيعة على هامش فقه أهل السنة« لأنّ الفتاوى المستعملة آنذاك هي فتاواهم. وكان أصحاب الأئمة يسألون أئمتهم بناءً على تلك الفتاوى، وكان الأئمة يجيبون في ضوئها أيضاً.
أعتقد أن ما يدعم هذا الرأي هو أن أكثر روايات الشيعة كانت تجري على شكل سؤال من الأئمة (عليهم السلام) ويظهر أن سواد الناس لا يستطيعون أن يطرحوا تلك الأسئلة بما هي عليه من دقة، فالسائلون كانوا من أهل العلم، وكانوا يسمعون المسائل من فقهاء أهل السنة، ويسألون الأئمة عنها.
وكان الأستاذ يرى أن الرجوع إلى فتاوى أهل السنة من مقدمات الفقه. وكان يقول: »إنّ قدماءنا كانوا يحفظون مسائل الخلاف«. من هذا المنطلق، قام لأوّل مرّة بطبع كتاب (الخلاف) للشيخ الطوسي مع حواش مختصرة.
وكانت هذه السنّة الحسنة متداولة بين فقهائنا في الماضي حتى عصر الشهيد الثاني وما تلاه من عصور، بيد أنها اُهملت أو ضعفت في القرن أو القرنين الأخيرين تقريباً. وبعد التعرّف على نهج آية الله البروجردي، أخذت مكانها ثانية في حوزة قم، ثم في حوزة النجف تدريجياً.
كان أستاذنا يُنقّب في جذور المسائل المهمة. وعند طرحه نبذة تاريخية عنها، كان يذكّر بمنشأ الاختلاف وأصله بنحو معقول بعيد عن التعصّب المذهبي، ويطرح نقاط الاتفاق والاختلاف بين المسلمين، فيذكر رأي أهل السنة ودليلهم، وكذلك رأي مدرسة أهل البيت، وانعكاس ذلك الاختلاف في الفقه.
وحينما شكّل السيد البروجردي لجنة لتأليف موسوعة (جامع أحاديث الشيعة في أحكام الشريعة) أمرهم أن يثبتوا روايات أهل السنة في ذيل أبواب الموسوعة، وبدءوا العمل على هذا الأساس، لكن أطرافاً ضغطت ضد هذا الرأي، فاضطر السيد للتراجع عنه.
وكان يسعى إلى درج روايات أهل السنة في ذيل كلّ باب من أبواب كتاب (جامع الأحاديث) وقد بدأ العمل في هذا المشروع، ولكنَّ الآخرين صرفوه عنه، وكان هدف هذا المشروع ـ إضافة إلى رغبته في إطلاع علماء الشيعة وطلبتهم على روايات أهل السنة ـ المشاركة في تأليف القلوب والتقريب بين الفريقين، ورغم عدم تحقق هذا المشروع عملياً، فإنّه كان على الدوام يشجِّع طلبة العلوم الدينية على مطالعة كتب أهل السنة.
وكان يعرض في درسه الفقهي آراء المذاهب الأخرى في المسائل الخلافية وأدلتها، ويولي هذه المسائل أهمية خاصة، ويبدو أنه كان يرى العملية الفقهية ناقصة والفقيه قاصراً دون الإطلاع على آراء فقهاء الإسلام وأقوالهم وأدلتهم. وامتازت طريقة عرضه لهذه المسائل بكونها توضح نقاط وحدود الاختلاف والإتفاق بين المذاهب إيضاحاً كاملاً«

وفي مقابل سعيه لتشجيع إطلاع علماء الشيعة على آراء أهل السنة، سعى لإيصال كتب الشيعة لعلماء أهل السنة وخاصة في مصر، وشجع على طباعة بعض كتب الشيعة هناك كتفسير (مجمع البيان) للشيخ الطبرسي وكتاب (المختصر النافع في فقه الإمامية) للمحقق الحلي وغيرها " حسن الصفار

_____________

كيف لنا ان نحضى باطلاع كامل على سيرة ائمة الشيعة واعدائهم من كتب التاريخ ؟؟ !!

لا يخفى على الدارسين المشكلة التي يمكن لها ان تكون عائقاً حقيقاً في فهم حياة ائمة الشيعة الاثنى عشرية من الناحية التاريخية وهذا ما اقر به الجميع واذعن له الاعم الاغلب من الباحثين والكتاب ...
فهذا جعفر مرتضى العاملي يدون في الصحيح من سيرة الامام علي ما نصه :
" أننا إذا وضعنا تاريخ الأئمة "عليهم الصلاة والسلام" إلى جانب هذا التاريخ الذي يدعي أنه يسجل وقائع وأحداث الفترة الزمنية التي عايشوها صلوات الله وسلامه عليهم.
لو وضعناهما أمام باحث أو ناقد لا يملك تصوراً عن حقيقة تطورات الأحداث، وتأثير السياسات، فإنه سيجد:
أنهما تاريخان غير منسجمين، بل وحتى غير متجانسين، وسيخيل إليه:
أن الأئمة لا يعيشون الأحداث ولا يتفاعلون بمحيطهم، بل لهم عالمهم الخاص، المنغلق والمنطوي على نفسه، وللآخرين عالم آخر، لا يشبهه لا من قريب، ولا من بعيد.
ولكن الباحث الألمعي، والمدقق الخبير، الذي اطلع على حقيقة التطورات، وما رسمته السياسات في المجالات المختلفة، لا بد يجد عكس ذلك تماماً،
حيث سيرى:
أن الأئمة "عليهم السلام" يلامسون الواقع عن قرب، ويسجلون الموقف الرسالي المسؤول، والواعي، تجاه كل ما يجري، ويدور حولهم.
ولعلهم "عليهم السلام" يمثلون في أحيان كثيرة أعمق العوامل تأثيراً في مجمل الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي والتربوي على مستوى الأمة بأسرها، فضلاً عن تأثيرهم العميق، في الدائرة التي يبدو ـ للوهلة الأولى ـ أنهم يعيشون فيها، ويتعاملون معها ....
وفي مجال فهم عوامل هذا الاختلاف الظاهر بين ذينك التاريخين لابد من التأكيد على
الحقيقة التالية:
أن ذلك الفريق الذي اهتم بتسجيل بعض اللمحات من حياة الأئمة ومواقفهم "عليهم السلام".
يختلف كثيراً في عقليته، وفي مفاهيمه، وفي طموحاته، ثم في حوافزه ودوافعه، وكذلك في أهدافه وغاياته عن ذلك الفريق الذي تصدى للتاريخ وللحياة العامة لتلك الفترة الزمنية، التي عايشها الأئمة "عليهم السلام".
والأهم من ذلك الاختلاف الظاهر بين هذين الفريقين في مجمل المعايير والمنطلقات التي رضيها كلُّ لنفسه، وانطلق منها لتمييز الحق من الباطل والصحيح من السقيم وعلى أساسها كان الرد أو القبول والخروج والدخول في مختلف المواقع والمواضع.
وقد وجدنا:
أن المنطلقات والمعايير التي انطلق منها وتحرك على أساسها أولئك الذين أرخوا لتلك الحقبة من الزمن، وكتبوا ما يسمى بـ "التاريخ الإسلامي" كانت في مجملها مزيفة ومضللة أريد منها تكريس الانحراف، وتأكيده، وتبريره، والحفاظ عليه، وتسديده.
ولا نقول ذلك تعصباً، ولا تجنياً على التاريخ والمؤرخين، ما دام أن الكل
يعترف لنا بحقيقة:
أن التاريخ المكتوب ليس هو تاريخ الشعوب والأمم، ولا يملك القدرة على أن يعكس لنا آمالها، ولا آلامها، ولا معاناتها أو حركتها في واقع الحياة. وإنما هو تاريخ الحكام والسلاطين، ومن يدور في فلكهم.
وحتى تاريخ الحكام هذا، فإنه لم يستطع أن يعكس واقعهم بأمانة ودقة ونزاهة، مادام أنه غير قادر إلا على تسجيل ما يرضي الحكام، ويصب في مصلحتهم، ويقوي من سلطانهم، مهما كان ذلك محرفاً وغير نقي، أو مزوراً وغير واقعي.
فلم يكن ثمة مؤرخ يملك حرية الرأي ولا هو مطلق التصرف فيما يريد أن يقول أو يكتب.
كيف وهو يرى بام عينه كيف أن رواية واحدة يرويها أحدهم في فضل علي "عليه السلام" تثير عليه غضب الحاكم فيصدر الأمر بجلده مئات السياط.
ويروي الطبري حديث الطير، فيرجم العامة داره، حتى كان على بابه تل من الحجارة.
ويروي أحدهم رواية حول مناظرة بين آدم وموسى "عليهم السلام"، فيشكل الأمر على احد الحاضرين ولا يعرف أين اجتمع آدم وموسى، وبين موت ذاك.
وولادة هذا مئات السنين، فيدعوا الخليفة له بالنطع والسيف، إلى آخر ما هنالك مما يحتاج استقصاؤه إلى وقت طويل وجهد وافر.
أضف إلى جميع ما تقدم:
أن الكثير مما كتب وسجل، فإنما كتب بعقلية خرافية، قاصرة وغير ناضجة.
ولا أقل من أن كثيراً منهم ينطلق من تعصبات مقيتة، أو من هوى مذهبي رخيص لا يلتزم بالمنطق السليم، ولا يهتدي بهدى العقل، ولا يؤمن بالحوار والفكر كأسلوب أفضل للتوضيح وللتصحيح.
هذا.. إلى جانب أهواء وطموحات لا مشروعة ولا مسؤولة، تتوسل بالتحوير والتزوير. لتتوصل إلى المناصب والمآرب.
ومن خلال ذلك كله، وسواه، يصبح من الطبيعي:
أن لا يجد الباحث في كتب التاريخ الملامح الحقيقة للشخصيات التي تقف في موقع التحدي للحكام، ولمخططاتهم، وتتصدى لأصحاب الأهواء المذهبية، والتعصبات العرقية، وغيرها، ولانحرافاتهم.
رغم أن هذه الشخصيات تركت آثاراً عميقة في واقع الحياة السياسية والاجتماعية، والعلمية والتربوية وغير ذلك.
ومن هنا.. نعرف:
أنه لابد من البحث عن الأيدي الأمينة والمخلصة وتعهد لها بأن ترسم الملامح الحقيقية لهؤلاء الأفذاذ من الرجال.
وأن تسعى لالتقاط ما تناثر هنا وهناك من لمعات، أو ندّ من لفتات ولمحات، لم يجد الحكام فيها خطراً، ولربما أراد المؤرخون أن يقضوا بها وطراً " ( ج 1 / ص 17 ـ 20 ) ...
وكما هو واضح فبعد ما قاله العاملي لم يبقى امامنا الا الشيء القليل والمعلومات غير الواضحة عن اولئك الائمة وكل ما نقرأ ونطلع عليه ما هو إلا جزء يسير من تاريخ حياتهم وما عاشوا وما حصل لهم ...

لذلك نحن مع حلقة مفقودة لم تصل الينا ولا نعلم بها من هنا كان لزاما على الشيعة تكثير المطالعة والخوص في كل كبيرة وصغيرة تتعلق باي شيء كتبه المؤرخون لعلهم يطلعون على بعض ما يتعلق بسيرة ائمتهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توقعات بتسليم واشنطن قنابل نوعية للجيش الإسرائيلي قريبا


.. غالانت: لا نسعى إلى الحرب مع حزب الله لكننا مستعدون لخوضها




.. حشود في مسيرة شعبية بصنعاء للمطالبة بدعم المقاومة الفلسطينية


.. فايز الدويري: الاحتلال فشل استخباراتيا على المستوى الاستراتي




.. ساري عرابي: رؤية سموتريتش هي نتاج مسار استيطاني طويل