الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
خصم عنيد الإنترنت والحكومات العربية
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
2006 / 12 / 14الصحافة والاعلام
الانترنت جبهة جديدة لصراع الحكومات العربية
ضد حرية التعبير مؤتمر صحفي للإعلان عن تقرير جديد
يكشف المحاولات المستمرة و الفاشلة لاحتواء الانترنت وتخويف مستخدميه
القاهرة في 10 ديسمبر 2006م
مئات المواقع يتم حجبها عن المستخدمين العرب بمبررات عديدة ، ليس من بينها أي قرارات قضائية تعطي الحق للحكومات العربية في هذا الحجب ، وفي المقابل فهناك ألاف أخرى من المواقع التي تظهر للنور يتضمن الكثير منها نفس الموضوعات التي تضمنتها المواقع المحجوبة ، وهذا ما يجعل الحكومات العربية ناجحة فقط في إظهار عدائها لحرية التعبير وحق تداول المعلومات ، هذا ما يتضمنه تقرير جديد صادر عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ويحمل عنوان "خصم عنيد : الإنترنت والحكومات العربية " يتم الإعلان عنه يوم الأربعاء 13 ديسمبر 2006م.
ويتضمن التقرير معلومات عن السياسات التي تتبعها ثمانية عشرة دولة عربية ، للتعامل مع الانترنت ، وهي السياسات التي تشبه تكتيكات التعامل مع عدو أو خصم أجمعت أغلب الحكومات العربية على محاربته ، لكنه يتعافي بعد حجب أي موقع أو حبس ناشط ، ليرد الصاع صاعين ، عبر نشأة مواقع جديدة أو كسب مناصرين جدد لحرية التعبير على الانترنت .
كما يتضمن التقرير فصلا عن نشأة المدونات العربية ونشاط المدونون العرب الذين برزوا بقوة كمناصر قوي ليس فقط لحرية استخدام الانترنت، بل لحرية التعبير وحقوق الإنسان بشكل عام في الفترة الأخيرة.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " ما نراه من الصراع بين الحكومات العربية وبين الانترنت هو جزء صغير من جبل الجليد الذي يمثل صراعا حقيقيا بين هذه الحكومات وحرية التعبير كملمح من ملامح الديمقراطية التي طال غيابها عن العالم العربي ، ونحن لسنا طرفا محايدا في هذا الصراع ، نحن داعمين لحرية التعبير وحرية استخدام الانترنت ومن ثم نحن حليف قوي للانترنت في هذا الصراع" .
وقد جاء التقرير ليؤكد استمرار صدارة تونس للدول العربية المعادية لحرية استخدام الانترنت ، وإن حاولت دول مثل السعودية وسوريا أن تحتل هذه الصدارة ، عبر ممارسة نفس التجاوزات التي اشتهرت بها تونس مثل الحجب والقبض على كتاب ومستخدمي الانترنت ، فضلا عن ليبيا التي شهدت مقتل أول صحفي عربي بسبب كتاباته على الانترنت وهو الصحفي ضيف الغزال ، الذي شوهت أصابعه كرسالة قاسية لكل الكتاب الرافضين للقمع والفساد.
بالإضافة إلى مصر التي تسعى بجدية لإخفاء عدائها للانترنت والظهور بمظهر الدولة الداعمة له ، ولكن الهجمات التي شنتها على عدد من المدونين المنخرطين في حركة دعم الديمقراطية بل وتعذيب أحدهم وهو المدون محمد الشرقاوي ، ثم حبس المدون العلماني كريم عامر بسبب أرائه ، كشف عن استمرار النهج الثابت في العداء لكل قيم حرية الرأي والتعبير.
كما يخلص التقرير إلى إن دولا كانت معروفة باعتدالها واحترامها النسبي لحرية استخدام الانترنت مثل الأردن والإمارات ، تراجعت ودخلت حلبة الصراع مع الانترنت ، في مقابل دولا تقف علي الحياد حتى الآن وتظهر احتراما لهذه الحرية مثل لبنان والمغرب .
ويأتي هذا التقرير الثاني عن حرية استخدام الانترنت في العالم العربي ،و الذي أعده الصحفي إيهاب الزلاقي و الباحث القانوني جمال عيد وسالي سامي في 190 صفحة ، متضمنا 19فصلا عبارة عن فصول لـ 18 دولة عربية وفصل عن المدونات العربية ، بالإضافة إلى مقدمة عن العالم العربي . بعد التقرير الأول الذي أصدرته الشبكة العربية في منتصف عام 2004، تحت عنوان " الإنترنت في العالم العربي : مساحة جديدة من القمع؟ " .
يعلن التقرير يوم الأربعاء 13 ديسمبر 2006م في مؤتمر صحفي ، بمشاركة لجنة الشئون العربية ولجنة التدريب والمتابعة بنقابة الصحفيين المصرية وفي مقر النقابة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا. وسوف يتم توزيع نسخ من التقرير باللغتين العربية والانجليزية في المؤتمر الصحفي ، فضلا عن إمكانية مطالعته على موقع الشبكة العربية :
وصلة التقرير
http://www.openarab.net/reports
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. سوريا ما بعد الأسد... ديمقراطية أم عودة للديكتاتورية؟| المسا
.. إسرائيل تدمر أهم المواقع والمطارات والأسلحة الاستراتيجية وأن
.. آلاف السوريين يتوافدون إلى سجن صيدنايا -قلعة الرعب- بحثا عن
.. هكذا تستغل إسرائيل سقوط نظام الأسد في سوريا
.. حصري لسكاي نيوز عربية.. آثار قصف الطائرات الإسرائيلية لشاحنا