الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الذكاء الاصطناعي يهدد مهن سينمائية

سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)

2024 / 6 / 20
الادب والفن


لا يزال الذكاء الاصطناعي يثير القلق في مجال الانتاج السينمائي، والمهن الفنية. في الآونة الأخيرة، تم إلغاء عرض فيلم من تأليف وإخراج موقع للذكاء الأصطناعي ChatGPT في لندن.
هذا الفيلم الإشكالي اثار قلق الجمهور، واسرعت صالة السينما في الغاء عروضها.

مع تزايد شعبية الذكاء الاصطناعي، أصبحت المهن الفنية مهددة، كما يمكن ملاحظة ذلك بشكل خاص مع ممثلي مهنة الدبلجة. وقد تحركت نقابات الممثلين والفنيين العاملين في الدبلجة مؤخرًا لتنبيه ومناشدة الحكومة إلى ضرورة اصدار التشريعات اللازمة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي.
فمنذ ظهور الذكاء الاصطناعي مؤخرًا، تزايد القلق أكثر فأكثر عند العاملين بالدبلجة في الدول الأوربية.

وفي محاولة لمواجهة هذا التهديد المتزايد للمهن الصوتية، قام الممثلين والممثلات في فرنسا بالتعبئة ضد استخدام الذكاء الاصطناعي في الدبلجة.

إجمالاً، هناك 12500 وظيفة (من الممثلين، المترجمين، إلى الفنيين) "مهددة بالزوال في فرنسا، في 110 شركة بهذا القطاع"، حسبما أوضحت الجمعية المهنية للاصوات Les Voix، والنقابة الفرنسية للفنانين والمؤدين سي جي تي CGT، اليسارية وفقًا لدراسة أجرتها مجموعة أوديون Audiens. للحماية الاجتماعية.

وعملت نقابة الفنانيين والجمعيات الفنية إطلاق عريضة في كانون الثاني/ يناير، وقع عليها بحدود 30 الف من الفنانيين والتقنيين العاملين في المهن السينمائية، كما تعتزم جمعية الاصوات Les Voix الذهاب إلى أبعد من ذلك من خلال تنبيه الحكومة، وخاصة وزارة الثقافة الى خطورة الذكاء الاصطناعي. وأعلنت ايضا ان أكثر من 40 شخصية مهمة ولها ثقلها في مجال الدوبلاج ستطلق حملة من خلال بث فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي لدق ناقوس الخطر.
ترى هل يستطيع الإنسان العاقل ان يوقف اجتياح شركات الذكاء الاصطناعي من السيطرة على الحياة ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نسمه محجوب : فخورة بالمشاركة في مهرجان الموسيقي العربية


.. عوام في بحر الكلام|مع جمال بخيت- الشاعر محمد عبد القادر ج 2




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر محمد عبد القادر: البطلة زينب الك


.. عوام في بحر الكلام - الشاعر محمد عبد القادر يشرح ما هي -إحتف




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: اليونسكو أعتمدت السمس