الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للأجل نصرة غزة

مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie

2024 / 6 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


ما يجري من إبادة جماعية وبشكل وحشي لا يصدق

ومن انتهاكات لكافة القوانين والأعراف الدولية

من قبل قوات الاحتلال الصهيوني اتجاه أهلنا الكرام

في غزة امر لا ينبغي السكوت عنه مطلقا لانه تجاوز

حدود المعقول والا معقول في الأعراف والشرائع والقوانين

حيث ان الة الموت الصهيوني تتلاعب

في كافة المقدرات الإنسانية هناك وبدم بارد

ولم يسلم منها لا طفل وامرأة ولا الرجال المتقدمين بالسن

ولا الشباب ولا حتى المدنيين العزل ولم تسلم منهم

حتى دور العلم ودور العبادة والمراكز والمشافي الصحية أيضا

وكافة ركائز البنية التحتية المعنية بديمومة الحياة

ولا نعلم اين دور الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية

ومنظمة الدول التعاون الإسلامي وباقي الدول العربية والإسلامية

وباقي الدول المحبة للعدل والسلام عن هذه الجرائم المنظورة

حيث انً مواقفها سواء خطابات مكتوبة لا اثر لها بتغيير الواقع المرير

الذي يعيشه شعبنا الحبيب في فلسطين

ومن المؤسف ان دول التي تطالب بحقوق الانسان

والديمقراطية لم تأخذ موقف الاحياد الإيجابي

اتجاه شعب اعزل سلبت حقوقه وانتهكت حرماته منذ وعد بلفور المشؤوم في عام 1948

الى يومنا هذا

وبذات الوقت ان الشعب الأمريكي نظم احتجاجات

ضد هذه الهجمة البربرية ودولتها الحليف الأول للكيان الصهيوني في العالم

في حين باقي الدول العربية والإسلامية موقفها خجول للغاية وهذه

الحرب ليست فيها اخلاق ولا عدالة مطلقا وهي حرب ضد الأنسانية

وهي مشروع همجي وبعيد كل البعد عن القيم الأخلاقية والاجتماعية

ولا نعلم متى سوف يستيقظ الظمير العالمي والإنساني للدعم هذا الشعب

صاحب الحق المشروع في الحياة الكريمة التي سلبت منه قصرا

للأجل فئة قليلة منبوذة مجومة لا تعرف القيم والمفاهيم السماوية

والمجتمعية والمطلوب وقفة جادة مخلصة للوقف هذه الحرب

اللعينة وفرض العقوبات الكاملة على الكيان الصهيوني المجرم

ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في حياته الكريمة وفك الارتباط

وإقامة دولته المنشودة والمعترف بها بموجب الشرعية الدولية

التي اقرتها على حدود عام 1967

ولكي لا نتأسى حتى أصحاب الكلمة الحرة والنبيلة

من أبناء السلطة الرابعة لم يسلم من هذا العدوان الغاشم

لأنهم ينقلون الحقيقة المرة كما هي إلى العالم اجمع

حيث أعتقلت وقتلت اعداد كبيرة منهم ظمن خطة ومشروع

اعد من اجل تعتيم الإعلامي الكامل عن ما يجري في فلسطين

بشكل عام وعزة بشكل خاص وهو واضح من خلال السلوك

المريض الذي يترافق مع تطلعات الزمرة المجرمة الباغية

الحاكمة في ما يسمى إسرائيل

وصدق حين قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش

سلاما للأرض خلقت للسلام وما رات يرما سلاما








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن وترامب وجها لوجه | #أميركا_اليوم


.. منذ 7 أكتوبر.. أميركا قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5




.. السباق إلى البيت الأبيض | #غرفة_الأخبار


.. بدء الصمت الانتخابي في إيران.. 4 مرشحين يتنافسون على منصب ال




.. مراسل الجزيرة يرصد تطورات استمرار احتجاجات كينيا رغم تراجع ا