الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المقامة الكلازية .

صباح حزمي الزهيري .

2024 / 6 / 24
الادب والفن


المقامة الكلازية :
حُسنُ الافتتاحِ داعِيَةُ الانشِراحِ , ومَطِيَّةُ النَّجَاح .
أهالي بعقوبة يحبون السوامرة , لأن فيهم مصطفى الهود والدكتور مجيد ولا صغرا بالباقين جيرتنا وأحبتنا وأصدقاء العمر , حلقة أخرى رائعة أهداها الينا السامرائي د . مجيد , تزداد شعبيته لدى جمهور ديالى كونه يقدم مبدعيها في قناة متميزة ذات أنتشار ومقبولية, خصوصا انه هذه المرة حاور ابن محلتنا ومدينتنا ومجايلنا ألأستاذ ثامر كلاز.
كيف تعرفت على ثامر كلاز ؟ قال الثعالبي: (( جمعته وإِيَّايَ , لُحمَةُ الأَدَب, التي هي أقوى من قرابةِ النسب)) , يقول عنه مجيد السامرائي : لم تثقله السنون مايزال يجري في ميدانها لاعبا سابقا ومدربا لاحقا , هو الان يحدد مركزه فوق المستطيلات الخضر)) , تكون الرياضة شيئاً ممتعاً عندما يحبها الإنسان , وتساعد في بناء القوى واكتشاف الكثير من المواهب والقدرات , وإن القلب السعيد هو القلب الذي ينشط كل النهار, لأن ممارسة الرياضة تعني حياة أفضل وبلا مشاكل صحية, وتعط الرياضة القيادة والانضباط , وتعلم على التواضع , وتعتبر الضحكة النابعة من القلب رياضة داخلية , وهي تهذيب للنفس قبل اعتبارها مجرد أداة إلى الفوز .
ولما كان (( كُلُّ شيءٍ إذا كَثُرَ رَخُصَ, إلّا الأدبُ فإنّه إذا كَثُرَ غَلا)) , فالكلازي ثامر أضافة للرياضة مثقف وأديب ومؤرخ وكاتب له العديد من المؤلفات , ومعلوم ان المثقف ابن الحياة , ابن النهار والضوء والحرية في مواجهة الظلام , وهو الأرض المعبدة التي يدخل الميدان , ويبتدع ويبتكر أشكال فك القيد والسلاسل , والدخول في ممرات الحرية والوصول إليها, وهو كذلك من يرسي القواعد الأخلاقية والقيمية الجديدة في مواجهة أخلاقية النخبة المالية والسلطة, واتباع النخب الدينية المتواطئة معهما, ويتحرك مع قوانين الحياة وتغيراتها.
مما تجادله النفس عند مشاهدة هذا ألأربع وسبعوني أنه يقضي الكثير منا حياتهم في الركض وراء النجاح والكسب المادي , وينسون أن هناك لحظات جميلة لا تتكرر أبدا سرقت منهم بدون أن يشعروا, لذلك يجد أغلب الناس أنفسهم مكرهين وهم واقفون متفرجون أمام أجمل سنوات العمر وهي تهرب منهم , تفاصيل كثيرة غابت عنهم وغابوا عنها, لذلك أقول فتشوا عن السعادة تجدوها, ابحثوا عنها داخلكم, اسعدوا أنفسكم , اقتطعوا من الزمن وقتا ممتعا, لا تستسلموا وتتركوا أنفسكم لدوامة الحياة تسرق منكم اللحظات السعيدة, حتى لا تندموا عليها بعد فوات الأوان.

معلوم انه لم يعد العالم الورقي قادرًا على منافسة العالم الضوئي المتعدد القنوات , وان الحضارة لا تعود إلى الوراء ولا تنظر إلى الخلف, إلّا بالاستفادة من دروس الماضي , وعلينا فهم التطوّر الحاصل والتعاطي معه دون انتظار, وخارج دوائر العواطف, الثقافة ليست ترفاً عقلياً , ولكنها ضرورة بشرية , تماماً مثل الخبز والحرية , فبدون ثقافة يستحيل الإنسان إلى حيوان آكل شارب نائم متناسل , إن الذي يصنع الإنسان والذي يفرق بين الإنسان العظيم والتافه , هو الكم المضاف إلى عقله ليس فقط من معلومات وإنما من قدرة على ترتيب هذه المعلومات , بحيث يستطيع الإنسان في النهاية أن يعتنق فلسفة خاصة به يزاول بها حياته ووجوده , بل إنه بانعدام المحصول الثقافي للإنسان , تصبح أية دابة أحسن منه , فهو دوناً عنها مزوَّد بعقل لا بدَّ أن يعمل , وإذا لم يعمل في اتجاه صالح فلا بد أن يعمل في اتجاه خاطئ وأحيانا إجرامي .
هذه كلها رسائل حملتها مقابلة ثامر كلاز مع د. مجيد السامرائي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف


.. فرحة الفنانة أمل رزق بخطوبة ابنتها هايا كتكت وأدم العربي داخ




.. أون سيت - الأسطى حسن .. نقطة التحول في حياة الفنان فريد شوقي


.. أون سيت - أولاد رزق 3 .. أعلى نسبة إيرادات .. لقاء حصري مع أ




.. الكاتب علي الموسى يروي لسؤال مباشر سيطرة الإخوان المسلمين عل